قطر
شريكة في الصحة العالمية
الشراكة الاستراتيجية مع دولة قطر
تفخر منظمة الصحة العالمية بشراكتها مع دولة قطر، الشريك الذي لا يتوانى عن الدعوة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ولا عن التصدي للتحديات التي تواجه الصحة العالمية.
وترحب المنظمة بقطر لالتزامها المقطوع بشأن الصحة العالمية والمدعوم بإسهامها بالتمويل المرن. وتقدر المنظمة على وجه الخصوص الاتفاق المبرم بشأن المساهمات الطوعية الأساسية الذي وُقع في عام 2021، والذي يوفر للمنظمة تمويلاً مرناً تمس الحاجة إليه لتلبية احتياجات البرامج الحيوية، والتصدي للطوارئ الصحية، وتقديم الدعم الحاسم الأهمية إلى المجتمعات المحلية السريعة التأثر في شتى أنحاء العالم.
وقد ساعد التمويل المرن المنظمة على النهوض بالمساواة بين الجنسين والإنصاف وحق الإنسان في الصحة، وتطوير أدوات وأساليب مبتكرة يمكن للبلدان أن تستخدمها لتحديد من يُتركون خلف الركب. كما حفز التمويل المرن أيضاً التقدم في مكافحة الأمراض غير السارية، ودعم المبادرات الخاصة بالتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة، وعمل المنظمة الخاص بجمع المعلومات والبيّنات، وعملها الشامل المتعلق بالنُظم الصحية الوطنية التي تتمحور حول الخدمات المتكاملة التي تركز على الناس.
"إن جائحة كوفيد-19 دليل قوي على أن الصحة ليست سلعة كمالية أو مجرد نتاج للمجتمعات القوية والمزدهرة؛ بل حق جوهري من حقوق الإنسان وأساس للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وأشكر دولة قطر على مساهمتها التي ستدعم المنظمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء". الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، QFFD PR |
أمراض المناطق المدارية المهملة

في عام 2018، وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقاً متعدد السنوات مع صندوق قطر للتنمية بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي، دعماً للمشروع الخاص للتخلص من أمراض المناطق المدارية المهملة في أفريقيا. ويتمثل هدف المشروع الخاص في دعم الدول الأفريقية للحد من عبء أمراض المناطق المدارية المهملة الخمسة الأوسع انتشاراً في أفريقيا. وتشمل هذه الأمراض داء الفيلاريات اللمفي، وداء كلابية الذنب، والعدوى الديدانية المنقولة بالتربة، وداء البلهارسيات، والتراخوما.
وأعطى هذا التمويل دفعة كبيرة للجهود الجارية المبذولة في إطار المشروع الخاص الموسّع للتخلص من أمراض المناطق المدارية المهملة في أفريقيا، وهو مشروع مدته خمس سنوات استهله المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة في عام 2016. ويتمثل هدف المشروع الخاص الموسّع في دعم الدول الأفريقية للحد من عبء أمراض المناطق المدارية المهملة الخمسة الأوسع انتشاراً في أفريقيا المذكورة آنفاً.