قطر

قطر

شريكة في الصحة العالمية

حُدث هذا المحتوى في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

 

الشراكة الاستراتيجية مع دولة قطر

تفخر منظمة الصحة العالمية بشراكتها مع دولة قطر، الشريك الذي لا يتوانى عن الدعوة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ولا عن التصدي للتحديات التي تواجه الصحة العالمية.

وترحب المنظمة بقطر لالتزامها المقطوع بشأن الصحة العالمية والمدعوم بإسهامها بالتمويل المرن. وتقدر المنظمة على وجه الخصوص الاتفاق المبرم بشأن المساهمات الطوعية الأساسية الذي وُقع في عام 2021، والذي يوفر للمنظمة تمويلاً مرناً تمس الحاجة إليه لتلبية احتياجات البرامج الحيوية، والتصدي للطوارئ الصحية، وتقديم الدعم الحاسم الأهمية إلى المجتمعات المحلية السريعة التأثر في شتى أنحاء العالم.

وقد ساعد التمويل المرن المنظمة على النهوض بالمساواة بين الجنسين والإنصاف وحق الإنسان في الصحة، وتطوير أدوات وأساليب مبتكرة يمكن للبلدان أن تستخدمها لتحديد من يُتركون خلف الركب. كما حفز التمويل المرن أيضاً التقدم في مكافحة الأمراض غير السارية، ودعم المبادرات الخاصة بالتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة، وعمل المنظمة الخاص بجمع المعلومات والبيّنات، وعملها الشامل المتعلق بالنُظم الصحية الوطنية التي تتمحور حول الخدمات المتكاملة التي تركز على الناس.

 

 "إن جائحة كوفيد-19 دليل قوي على أن الصحة ليست سلعة كمالية أو مجرد نتاج للمجتمعات القوية والمزدهرة؛ بل حق جوهري من حقوق الإنسان وأساس للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وأشكر دولة قطر على مساهمتها التي ستدعم المنظمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء". 

الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، QFFD PR

أعلى المساهمات الطوعية الأساسية في الثنائية 2020-2021

بيانات مأخوذة من البوابة الإلكترونية لميزانية منظمة الصحة العالمية (بالإنكليزية) (مُحدّثة حتى الربع الثاني من عام 2021)

 الجهة المساهمة التمويل الوارد بملايين الدولارات الأمريكية
المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية119.58
 السويد31.67
 أستراليا15.83
فنلندا10.74
هولندا8.85
قطر8.85
فرنسا5.03
بلجيكا3.55
الدانمرك3.49
سويسرا2.44
أيرلندا1.13

*خُصمت التكاليف الإدارية للمنظمة من الأرقام الواردة أعلاه.

أعلى المساهمات الطوعية الأساسية في الثنائية 2020-2021

في عام 2021، وقعت منظمة الصحة العالمية وصندوق قطر للتنمية أول اتفاق بشأن المساهمات الطوعية الأساسية على الإطلاق لدعم تنفيذ المنظمة لبرنامج العمل العام. ويضع هذا الاتفاق قطر بين الجهات العشرة الأولى المانحة للمساهمات الطوعية الأساسية في عام 2021.

وتتسم المساهمات الطوعية الأساسية بأكبر قدر من المرونة مقارنة بشتى أنواع المساهمات، وتكتسي أهمية حاسمة لمساعدة المنظمة على تجنب "جيوب الفقر" في الأولويات الرئيسية، وعلى تخصيص الأموال اللازمة لعمليات الطوارئ، وتقديم الخدمات الصحية الأساسية إلى أسرع الفئات تأثراً والأشخاص الأمس حاجة. كما تمكّن هذه الأموال المنظمة من ضمان استمرارية عملياتها وبرامجها.

ويتيح هذا الدعم القيّم أيضاً للمنظمة سرعة الحركة والعمل دون تأخير وبلا قيود كلما وأينما لزم ذلك، عندما تكون المجتمعات المحلية الأسرع تأثراً في شتى أنحاء العالم في حاجة إليها. وتمكّن الأموال المرنة المنظمة من الاستجابة بسرعة للمشهد الصحي العالمي المتطور وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

Tedros-and-hanan-mohamed-al-kuwari
WHO
Dr Tedros Adhanim Ghebreyesus, WHO Director-General with Dr Hanan Mohamed Al Kuwari, Qatar’s Minister of Public Health.
© الصورة
Dr Ahmed Al-Mandhari, WHO/EMRO director with Dr Mohamed bin Hamad Al-Thani, the Qatar Director of Public Health
WHO
Dr Ahmed Al-Mandhari with Dr Mohamed bin Hamad Al-Thani, the Qatar Director of Public Health
© الصورة
jane-ellison-and-ali-bin-khalfan-al-mansouri
WHO
Jane Ellison, WHO Executive Director for External Relations and Governance with Qatar Ambassador Ali bin Khalfan Al Mansouri, HE Qatar's Permanent Representative to the United Nations Office in Geneva and other International Organizations in Switzerland
© الصورة

الأولويات الأولى

  • الطوارئ
  • - الاستجابة لجائحة كوفيد-19 - الأزمة في السودان
    - الاستجابة الإنسانية في أفغانستان
  • أمراض المناطق المدارية المهملة
  • الرياضة والصحة
 
DG and RD
WHO
© الصورة

الطوارئ

 

الاستجابة لجائحة كوفيد-19 - الأزمة في السودان

تتعاون منظمة الصحة العالمية وصندوق قطر للتنمية مع مديرية الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة التابعة لوزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في ولاية النيل الأبيض بالسودان لتنفيذ التدابير اللازمة لدعم التأهب للطوارئ الصحية. ويهدف المشروع إلى تعزيز العناصر الثلاثة للتأهب، وهي: (1) هياكل الحوكمة المحلية، (2) وبناء القدرة على تقدير المخاطر والوقاية من الطوارئ الصحية والكشف عنها ومكافحتها، (3) وتأمين الموارد البشرية واللوجستية والمالية الكافية.

ويشمل المشروع جميع المحليات التسع لولاية النيل الأبيض - التي يبلغ عدد سكانها 245 325 2 مليون نسمة، و802 274 لاجئ (12% من مجموع السكان).

وساعدت الزيارات الميدانية التي قامت بها المنظمة على تحديد الاحتياجات في مرافق الرعاية الصحية الأولية ومرافق المختبرات التي تحتاج إلى التأهيل والمواد للمساعدة على التوسّع في مواقع ترصد الأمراض، والأنشطة اللازمة لبناء القدرات الخاصة بالتأهب لدى المهنيين الصحيين - بما في ذلك المتطوعون المجتمعيون. ويشمل المشروع شراء معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اللازمة للترصد وتعزيز قدرات المختبرات/ الرعاية الصحية الأولية وتأهيلها؛ وتدريب أكثر من 400 موظف وعامل صحي مجتمعي؛ والتوسّع في مواقع الترصد؛ وإجراء استعراض مستندي للاستراتيجيات والسياسات وخطط التأهب والاستجابة والإجراءات التشغيلية الموحدة القائمة في مجال الاستجابة للطوارئ.


 

 

 

الاستجابة الإنسانية في أفغانستان

في أيلول/ سبتمبر 2021، زُوِّدت دولة قطر بدعم بالغ الأهمية لعمليات الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، حيث سُلمت شحنتان تحتويان على أدوية أساسية مثل الإنسولين، والمستهلكات الطبية، ومجموعات أدوات علاج الرضوخ والجراحة، ومجموعات أدوات اختبار كوفيد-19. وتلبي هذه الإمدادات الاحتياجات الصحية العاجلة لـ 1.45 مليون شخص، وتتيح إجراء 5400 جراحة كبيرة وصغيرة. ويجري الآن توزيعها على 280 مرفقاً صحياً و31 مختبراً عاماً لكوفيد-19 في جميع أنحاء أفغانستان.

أمراض المناطق المدارية المهملة

 
qatar_fund

في عام 2018، وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقاً متعدد السنوات مع صندوق قطر للتنمية بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي، دعماً للمشروع الخاص للتخلص من أمراض المناطق المدارية المهملة في أفريقيا. ويتمثل هدف المشروع الخاص في دعم الدول الأفريقية للحد من عبء أمراض المناطق المدارية المهملة الخمسة الأوسع انتشاراً في أفريقيا. وتشمل هذه الأمراض داء الفيلاريات اللمفي، وداء كلابية الذنب، والعدوى الديدانية المنقولة بالتربة، وداء البلهارسيات، والتراخوما.

وأعطى هذا التمويل دفعة كبيرة للجهود الجارية المبذولة في إطار المشروع الخاص الموسّع للتخلص من أمراض المناطق المدارية المهملة في أفريقيا، وهو مشروع مدته خمس سنوات استهله المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة في عام 2016. ويتمثل هدف المشروع الخاص الموسّع في دعم الدول الأفريقية للحد من عبء أمراض المناطق المدارية المهملة الخمسة الأوسع انتشاراً في أفريقيا المذكورة آنفاً.

الرياضة والصحة

تشمل الشراكة بين منظمة الصحة العالمية وقطر ركيزة قوية في مجال الرياضة والصحة، تنطوي على معلم رئيسي سوف يشهده المستقبل القريب، يتمحور حول أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تقام منذ بدء الجائحة. وستساعد هذه المبادرة على التحضير لبطولة كأس العالم للاتحاد الدولي لكرة القدم وإقامتها على نحو صحي ومأمون في قطر في عام 2022. وسيكون هذا الحدث أول بطولة لكأس العالم تُقام منذ ظهور كوفيد-19، وفي خضم الاستجابة العالمية التي وضعت الصحة في صميم كل بلد وحكومة، وغيَّرت النظام الإيكولوجي الاجتماعي والاقتصادي والأمني للأحداث الرياضية. وتُعد بطولة كأس العالم 2022 فرصة فريدة لاتّباع نهج جديد إزاء الرياضة والصحة ونحن نتطلع إلى التعافي من كوفيد-19، نهج يأخذ الدروس المستفادة من الجائحة في الحسبان، ويشجّع على الالتزام العالمي بتعزيز الرياضة في برنامج العمل المتعدد الأطراف.

ويتمثل الغرض من هذا المشروع في إقامة بطولة لكأس العالم صحية ومأمونة وحفظ موروثها، وتقديم نموذج مؤثر ومستدام ودائم يعزز التكامل بين الصحة والأمن والعافية في الأحداث الرياضية. ويركز المشروع أيضاً على ضمان الأمن الصحي في التجمعات الحاشدة عموماً؛ ويشمل ذلك تقدير المخاطر والتخطيط للسيناريوهات في بطولتي كأس العرب وكأس العالم 2022.

المراكز المتعاونة مع المنظمة في قطر

تطورت الشراكة المُعزَّزة بين منظمة الصحة العالمية وقطر على مر السنين، لتشمل التعاون التقني المشترك مع شبكة واسعة من المؤسسات المحلية. وتعمل المراكز المتعاونة مع المنظمة في قطر على إقامة برامج مشتركة للتدريب والتعليم، وتوفير البيانات والمعلومات العلمية وتوزيعها، ودعم مبادرات البحث وتنفيذها.

ويوجد حالياً مركزان عاملان للتعاون في قطر:

مؤسسة حمد الطبية

المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة والتعليم والبحث

كلية طب وايل كورنيل في قطر (بالإنكليزية)

المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال وبائيات الأمراض المعدية

قطر ومنظمة الصحة العالمية على وسائل التواصل الاجتماعي