عملنا

نسخّر العلم لبناء عالم أوفر صحة وأكثر أماناً

تقود منظمة الصحة العالمية (المنظمة) وتدعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق صحة أفضل للجميع. ومن خلال مدّ جسور التواصل بين البلدان والشعوب والشركاء، نسعى جاهدين إلى منح جميع الأفراد على قدم المساواة حيثما وُجدوا فرصة العيش في كنف الأمان والتمتع بالصحة.

وإزاء ظهور أوبئة ناشئة مثل كوفيد-19وزيكا والتهديد المستمر للأمراض السارية، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري والملاريا والسل والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان، تعمل المنظمة التي تضم 194 بلداً في الخطوط الأمامية في أكثر من 150 موقعاً للتصدي لأكبر التحديات الصحية في عصرنا وتحسين رفاه سكان العالم على نحو قابل للقياس.

 

غايات المليارات الثلاثة

برنامج عمل المنظمة من أجل إحراز التقدم

في إطار برنامج عملنا العام الثالث عشر، وهو استراتيجية مدتها خمس سنوات ترمي إلى تحسين صحة الأفراد على المستوى القُطري، تتبع المنظمة التقدم الذي يحرزه العالم نحو تحقيق غايات المليارات الثلاثة (بالإنكليزية).

والمنتجات التقنية للمنظمة الخاصة بسلع الصحة العامة المتعلقة بالقواعد والمعايير والبيانات والبحوث (بالإنكليزية) أو ما كان يُعرف سابقاً باسم ”سلع الصحة العامة العالمية“ هي منتجات وخدمات تقدمها المنظمة لفائدة جميع البلدان وهي ضرورية لتحقيق غايات المليارات الثلاثة في إطار برنامج العمل العام الثالث عشر.

 

استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة

هناك حاجة إلى الحصول على رعاية صحية جيدة في جميع مراحل الحياة. ولهذا السبب فإن التغطية الصحية الشاملة تنطوي على أهمية حاسمة في جهود المنظمة لضمان التمتع بالصحة باعتباره حقاً من حقوق الإنسان. وتركز برامجنا وشراكاتنا على ما يلي:

  • إتاحة الرعاية الصحية الأولية والوقائية؛
  • ضمان إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية التي يحتاجها الأفراد؛
  • توفير التمويل المستدام والحماية المالية للأفراد والمجتمعات المحلية؛
  • تدريب القوى العاملة في مجال الصحة وحماية عملهم.

 

توفير حماية أفضل لمليار شخص آخر من حالات الطوارئ الصحية

تضطلع المنظمة بدور أساسي في دعم البلدان في التأهب لحالات الطوارئ الصحية، بما في ذلك الجوائح وفاشيات الأمراض والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، والكشف عنها والاستجابة لها والتعافي منها. وفي ظل الحاجة المتزايدة للاستجابة السريعة، نعمل على بناء نظم عالمية تتيح:

  • التنبؤ بالمخاطر الناشئة والوقاية منها واحتوائها؛
  • دعم قدرات البلدان والمجتمعات المحلية على الاستجابة لفاشيات الأمراض والكوارث والأزمات الإنسانية؛
  • الإسراع في تقييم توافر المنتجات الصحية في حالات الطوارئ وسلامتها وفعاليتها؛
  • حشد الموارد والخدمات الصحية من أجل إتاحة اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص والإمدادات على نحوٍ منصف على الصعيد العالمي؛
  • دعم الرعاية الميدانية في البيئات الهشة لحماية أكثر الفئات ضعفاً.

 

 

تمتُّع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية

لا يقتصر التمتع بالصحة الجيدة على علاج الأمراض، ولذلك فإن المنظمة تعبئ جميع شرائح المجتمع لمعالجة الأسباب الجذرية للمشاكل الصحية وتعزيز العافية والتصدي للمخاطر الصحية البدنية والنفسية والاجتماعية والبيئية. وتتتبع غاية المنظمة الرامية إلى تحسين صحة السكان العوامل الاجتماعية والبيئية التي تسهم إسهاماً محورياً في تشكيل الصحة، من قبيل:

  • الهواء النظيف والمياه النظيفة؛
  • الطرق الآمنة؛
  • الأكل الصحي وممارسة الرياضة؛
  • الوقاية من العنف والإصابات.

مجالات العمل الرئيسية

يكرّس خبراء المنظمة جهودهم كل يوم لتهيئة عالم خالٍ من الأمراض ومعالجة الظروف الاجتماعية التي تؤثر على صحة الأفراد ورفاههم. ويضم المقر الرئيسي للمنظمة ست شعب معنية ببرامج رئيسية تشرف على الجهود الرامية إلى تحقيق غايات المليارات الثلاثة.

التغطية الصحية الشاملة

لا يتلقى نصف سكان العالم على الأقل حالياً خدمات الرعاية الصحية التي يحتاجونها، ويتسبب الإنفاق على الرعاية الصحية من أموالهم الخاصة في دفع نحو 100 مليون شخص سنوياً إلى الوقوع في الفقر المدقع. وتكفل التغطية الصحية الشاملة التمتع بالصحة باعتباره حقاً من حقوق الإنسان.

 

 

رجل عجوز في المستشفى مع عاملة صحية.
منظمة الصحّة العالمية / Y. Shimizu 2016
Rehabilitation services at Medical Corporation SEIWAKAI, Japan. 2016
© الصورة

في جميع مراحل الحياة

تهدف المنظمة إلى تحسين صحة السكان ورفاههم طوال مراحل حياتهم مع التركيز بوجه خاص على النساء والأطفال والمراهقين.

ممرضات يعالجن مرضى مصابين بفيروس العوز المناعي البشري.
منظمة الصحّة العالمية / Tom Pietrasik
ممرضات يعالجن مرضى مصابين بفيروس العوز المناعي البشري.
© الصورة

الأمراض السارية وغير السارية والصحة النفسية

بدءاً من وضع السياسات وانتهاءً بتقديم الرعاية في الميدان، تستجيب المنظمة للمشاكل الصحية الأكثر إلحاحاً في العالم.

أم تتفقد رضيعها من خارج حاضنة.
© UNICEF/UN0159228/Naftalin
© الصورة

تمتع السكان بصحة أفضل

تسعى برامج المنظمة وشراكاتها إلى مساعدة الأفراد على التمتع بمزيد من الصحة والعافية من خلال الحد من المخاطر الاجتماعية والبيئية والسلوكية.

 

برنامج حالات الطوارئ الصحية

WHO/N. K. Acquah
© الصورة

تضطلع المنظمة بدور أساسي في دعم قدرات البلدان على الاستجابة للتهديدات الصحية والتعافي منها. ونعمل على توحيد جهود العالم في مواجهة أكثر حالات الطوارئ الصحية إلحاحاً، بما في ذلك فاشيات الأمراض والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والجوائح.

 

إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية

ممرضة تراجع الدواء في صيدلية صغيرة بمركز صحي تعاوني ريفي في مقاطعة دوي سون، ها نام، فييت نام.
WHO/Q. Mattingly
© الصورة

تُسهم الأدوية والمنتجات الصحية المأمونة والفعالة وذات الجودة العالية إسهاماً حاسماً في حماية صحة الأفراد. وتتصدى المنظمة لارتفاع الأسعار والنقص في الأدوية الأساسية وتنامي مشكلة المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة.

 

مقاومة مضادات الميكروبات

تعمل المنظمة على تحديد وتعزيز السياسات والاستراتيجيات الشاملة التي تقي من حالات العدوى المقاومة للأدوية وتحد منها وتخفف من تأثيرها ومن الأثر العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات.

 

شعبة العلوم

موظفة تقنيّة في مختبر في تايلاند تلتقط أنابيب اختبار.
منظمة الصحة العالمية/ج. تيفافال
في عام 2016، لم يتلق طفل واحد من كل 10 أطفال في جميع أنحاء العالم الجرعة الأولى من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي (DTP1)؛ وبلغت نسبة التغطية بالجرعات الثلاث 86%.
© الصورة

تسخّر المنظمة قوة العلوم لتوقع الاحتياجات الصحية العالمية، واعتماد إرشادات الصحة العامة، وترجمة الابتكار إلى حلول واقعية يمكن للجميع الاعتماد عليها في تحسين حياتهم.

 

البيانات والتحليلات والتنفيذ من أجل إحداث الأثر

لإحراز التقدم، يجب علينا قياس التقدم. وتصدر المنظمة تقارير رائدة عن اتجاهات البيانات والتحليلات المتعلقة بالصحة العالمية.

اشترك في نشراتنا الإخبارية

اشترك معنا

اتصل بنا

منظمة الصحة العالمية

المقر الرئيسي للمنظمة
Avenue Appia 20
1211 Geneva
Switzerland