في الوقت الذي يسعى فيه العالم جاهداً للاستجابة لجائحة كوفيد-19، نواجه تحدياً يتمثل في السيل الجارف من المعلومات المتعلقة بالفيروس. غير أن بعض هذه المعلومات قد يكون خاطئاً، بل ربما ضاراً.
وتنتشر المعلومات غير الدقيقة على نطاق واسع وبسرعة كاسحة، مما يزيد من صعوبة وصول الجمهور إلى الحقائق المؤكدة والمشورة الصادرة من مصادر موثوقة، مثل السلطات الصحية المحلية أو منظمة الصحة العالمية.
غير أن بإمكان الجميع المساعدة في وقف انتشار هذه المعلومات المضللة. إذا رأيت محتوى عبر الإنترنت تعتقد أنه خاطئ أو مضلل، يمكنك التبليغ عنه لمنصة وسائل التواصل الاجتماعية المضيفة.
ضمّت منظمة الصحة العالمية جهودها إلى جهود حكومة المملكة المتحدة لتنفيذ حملة توعية بشأن مخاطر المعلومات الخاطئة وغير الصحيحة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

في سياق الشراكة الاستراتيجية مع حكومة المملكة المتحدة، عززت منظمة الصحة العالمية جهودها مع فريق الاتصالات لإذكاء الوعي بالمعلومات المضللة حول كوفيد-19 وتشجيع الأفراد على الإبلاغ عن المحتوى الخاطئ أو المضلل على الإنترنت.وتم تدشين هذا التعاون بواسطة الحملة المشتركة "أوقف الانتشار الانتشار" في ايار/مايو-حزيران/يونيو 2020، التي شجعت على استخدام مصادر موثوقة مثل منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المحلية للحصول على معلومات دقيقة عن كوفيد-19. وتركز المرحلة الجديدة من الحملة المشتركة على السعي بشكل استباقي للتعرّف على المعلومات التي قد تكون خاطئة أو مضللة والإبلاغ عنها، مما يصبّ في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة من أجل التصدي لانتشار المعلومات الضارة وغير الدقيقة أثناء الجائحة.تعرّف على المزيد عن المعلومات غير الدقيقة على صفحة تصحيح المفاهيم المغلوطة على البوابة الإلكترونية للمنظمة.قم بزيارة صفحتنا الخاصة بالجائحة المعلوماتية للتعرّف على هذا الميدان العلمي الناشئ.
لمعرفة المزيد عن الأمن الإلكتروني.