اليوم العالمي للأيدز 2020

1- تجديد كفاحنا للقضاء على الأيدز 

لقد حان وقت الاستثمار والابتكار ودمج خدمات مكافحة فيروس العوز المناعي البشري في الرعاية الصحية والاستجابة للجائحة على نطاق أوسع، للمساعدة على العودة إلى المسار الصحيح لإنهاء الفيروس بحلول عام 2030. فقد بتنا بعيدين عن بلوغ الغايات العالمية لعام 2020، وسنجدّد يوم 1 كانون الأول/ ديسمبر دعوتنا إلى تحسين الأداء.

2- الاستفادة من خدمات مبتكرة لمكافحة فيروس العوز المناعي البشري لضمان رعاية مستمرة 

هناك العديد من النهُج الجديدة التي تعتمدها البلدان لضمان تقديم الرعاية المتعلقة بفيروس الأيدز أثناء جائحة كوفيد-19، من قبيل صرف وصفات أدوية الفيروس على مدى عدة أشهر لحماية صحة من يتلقون هذا العلاج وتخفيف العبء الملقى على عاتق الخدمات الصحية المنهكة.

3- إشراك كوادر التمريض والقبالة والعاملين الصحيين المجتمعيين وحمايتهم 

يعمل كادر التمريض والقبالة على الخطوط الأمامية لخدمات الوقاية والعلاج والرعاية المتعلقة بفيروس الأيدز. وفي هذه السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة، نحثّ راسمي السياسات على ضمان إشراك العاملين الصحيين وكادر التمريض والقبالة والعاملين الصحيين المجتمعيين في الخطوط الأمامية وتزويدهم بالدعم والحماية أثناء تقديمهم الخدمات في مجالي مكافحة فيروس الأيدز وكوفيد-19 على السواء.

4- إعطاء الأولوية للضعفاء – الشباب والفئات السكانية الرئيسية 

لا بد من ضمان استمرار تزويد الأطفال والمراهقين وفئات السكان الرئيسية بخدمات مكافحة فيروس الأيدز أثناء جائحة كوفيد-19. وتشمل فئات السكان الرئيسية: متعاطي المخدرات والرجال الذين يمارسون الجنس مع أمثالهم والمشتغلين بالجنس والمتحولين جنسياً ونزلاء السجون المتأثرين على نحو غير متناسب بالفيروس.

العاملون الصحيون

• الدعوة إلى الحفاظ على الخدمات الأساسية العالية الجودة لمكافحة فيروس الأيدز أثناء جائحة كوفيد-19؛
• دمج مكافحة فيروس الأيدز في التدخلات الصحية الروتينية؛
• تقديم رعاية رحيمة تحترم حقوق الإنسان وتخلو من الوصم؛
• التأكد من تلقي التدريب اللازم والإلمام بجوانب الوقاية من العدوى ومكافحتها واتخاذ التدابير اللازمة؛
• حماية سلامتك وسلامة من تقوم على رعايتهم. 

وزارات الصحة واللجان الوطنية لمكافحة الأيدز وقادة الصحة العامة الآخرون

• اتخاذ إجراءات حاسمة لإحياء وإدامة الخدمات الأساسية المتعلقة بفيروس الأيدز أثناء جائحة كوفيد-19؛
• تخصيص موارد كافية لتحسين جودة خدمات مكافحة فيروس الأيدز وتعزيز قدرتها على الصمود والاستدامة؛
• تزويد العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية (كادر التمريض والقبالة والعاملين الصحيين المجتمعيين) بالدعم وتمكينهم من أجل تقديم خدمات عالية الجودة لمكافحة فيروس الأيدز، مع التسليم بإسهاماتهم الحاسمة الأهمية في تقديم خدمات مكافحته؛
• ضمان توفير ما يلزم ويكفي من معدات الحماية الشخصية ومستلزمات نظافة اليدين، فضلاً عن تهيئة بيئة عمل داعمة وآمنة لتحسين السلامة وظروف العمل في مرافق الرعاية الصحية؛
• تركيز الجهود على الوصول إلى السكان المعرضين للخطر أو المستهدفين أساساً بأنشطة الاستجابة لفيروس الأيدز، بمن فيهم الحوامل والرضع؛
• توسيع نطاق الخدمات العالية الجودة لمكافحة فيروس الأيدز المقدمة للأطفال والمراهقين على نحو مرن ومستدام؛
• تمكين المجتمعات المحلية من مكافحة الوصم والتمييز.

قادة المجتمعات المحلية

• ضمان صون الخدمات الأساسية لمكافحة فيروس الأيدز في صفوف المجتمع المحلي؛
• تزويد العاملين الصحيين المجتمعيين بالدعم، بمن فيهم كادر التمريض والقبالة، لتقديم خدمات مكافحة فيروس الأيدز لجميع أفراد المجتمع المحلي؛
• مكافحة الوصم والتمييز ضماناً لشعور الجميع بالأمان في الحصول على خدمات مكافحة فيروس الأيدز؛
• الوصول إلى فئات السكان الرئيسية والضعيفة ومساعدتها في الحصول على خدمات مكافحة فيروس الأيدز عند الحاجة؛
• ضمان حصول الأطفال والحوامل والرضع على قدر كاف من الرعاية الشاملة لمكافحة فيروس الأيدز.

مديرو برامج مكافحة فيروس الأيدز

• تزويد العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية بالدعم وتمكينهم من أجل تقديم خدمات عالية الجودة لمكافحة فيروس الأيدز لكل من يحتاجها؛
• الاعتراف بالإسهامات الأساسية لكادر التمريض والقبالة في تقديم الخدمات المتعلقة بفيروس الأيدز؛
• ضمان حصول العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية على قدر كاف من التدريب في مجال تقديم الخدمات المتعلقة بفيروس الأيدز؛
• التركيز على فئات السكان الرئيسية والضعيفة في تقديم الخدمات المتعلقة بفيروس الأيدز.

الشركاء في التنمية

• ضمان الاستمرار في توفير الإمدادات من السلع الأساسية والمستلزمات والخدمات المتعلقة بفيروس الأيدز؛
• الاستثمار في بناء قدرات العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، بمن فيهم كادر التمريض والقبالة، من أجل تقديم خدمات جيدة لمكافحة الفيروس؛
• زيادة الجهود الرامية إلى ضمان تمكين العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية من حماية أنفسهم من الإصابة بالعدوى والمرض في مكان العمل؛
• دعم الرعاية التي تركز على الناس، بما في ذلك تقديم الخدمات المخصصة وصرف العلاج على مدى عدة أشهر لجميع الفئات السكانية