الرسائل الرئيسية

"القضاء على الملاريا واجبي"

"القضاء على الملاريا واجبي"

WHO/G. Osodi
A pregnant African woman taking malarial medication.
© الصورة

ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الاستجابة العالمية اللازمة لمكافحة الملاريا إلى مسارها الصحيح - وعلى أكثر البلدان تضرراً من الملاريا أن تمسك بزمام القيادة في مجابهة التحدي. ويشهد اليوم العالمي للملاريا 2019 انضمام منظمة الصحة العالمية إلى شراكة دحر الملاريا ومفوضية الاتحاد الأفريقي وسائر المنظمات الشريكة في الترويج لحملة "القضاء على الملاريا واجبي"، وهي حملة شعبية تستهدف إبقاء الملاريا على رأس جدول أعمال السياسيين، وتعبئة موارد إضافية، وتمكين المجتمعات المحلية من أجل الإمساك بزمام القيادة في الوقاية من الملاريا ورعاية المصابين بها.

تحرز البلدان المتضررة من الملاريا وشركاؤها في التنمية، منذ عام 2000، تقدماً ملحوظاً في خفض عدد حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها.

ولكن الخسائر الناجمة عن الملاريا لاتزال مرتفعة ارتفاعاً غير مقبول. فكل دقيقتين، يُتوفى طفل بسبب هذا المرض الذي يُمكن الوقاية منه وعلاجه. وفي كل عام، يُبلَّغ عن أكثر من 200 مليون حالة جديدة من حالات هذا المرض.

ويساور المنظمة قلق بالغ إزاء الاتجاهات التي شهدتها السنوات الأخيرة (منذ عام 2015). ويبين تقريرنا الأخير الخاص بالملاريا في العالم أن ثمة استقراراً في التقدم المحرز، وأن الملاريا آخذة في الزيادة في بعض البلدان. ومن المرجح أن يفوتنا تحقيق غايتين بالغتي الأهمية من استراتيجيتنا العالمية المتعلقة بالملاريا.

وتغيير مسار الاتجاهات الحالية للملاريا يستلزم توسيع نطاق الإجراءات التي يتخذها جميع أصحاب المصلحة وتنسيقها.  لكن ما من تقدم يمكن إحرازه بغير جهود مكافحة الملاريا التي تُمسك  البلدان بزيام قيادتها.

وبينما نحتفل هذا العام باليوم العالمي لمكافحة الملاريا، تنضم منظمة الصحة العالمية إلى شراكة دحر الملاريا ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وسائر المنظمات الشريكة في الترويج لحملة "القضاء على الملاريا واجبي"، وهي حملة شعبية تستهدف ما يلي:

  • إبقاء الصحة على رأس جدول أعمال السياسيين
  • تعبئة مزيد من الموارد
  • تمكين المجتمعات المحلية من الإمساك بزمام القيادة في الوقاية من الملاريا ورعاية المصابين بها

- الرسائل الأساسية التفصيلية