WHO NTD emblem

موضوع اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة 2025

الاتحاد

انضم إلى المجتمع العالمي لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة وساهم في تحقيق هدفنا الجماعي.

العمل

تعزيز التزام البلدان والموارد والإرشادات التقنية والتضامن والتنسيق.

القضاء على الأمراض المهملة

القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بتقديم العلاج، والحد من انتقال العدوى، وتدبير الإعاقة ومكافحة الوصم.

الرسائل الرئيسية


1- مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة هي السبيل نحو تحقيق نظم صحية أقوى:

يشكل الاستثمار في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة وضمان إدراجها في الرعاية الصحية الأولية حجر الزاوية في النظم الصحية القوية ويمكن أن يرسي أسس التغطية الصحية الشاملة.


2- يمكن التصدي لأثر التغير المناخي على أمراض المناطق المدارية المهملة باتباع نهج الصحة الواحدة:

تتأثر أمراض المناطق المدارية المهملة بوجه خاص بتغير أنماط المناخ العالمية. ويتطلب التصدي بفعالية لأثر تغير المناخ الذي يفاقم الأمراض المدارية المهملة تكييف استراتيجيات الصحة العامة مع بيئتنا المتغيرة.


3- تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية ضروري لإيجاد حلول مستدامة:

تنطوي النُّهج التي تركز على الأفراد والمجتمعات المحلية على أهمية حاسمة في ضمان استدامة وفعالية برامج مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة. ومن خلال إشراك الأشخاص والمجتمعات المحلية المتضررة، تصبح الحلول أكثر مواءمة للاحتياجات وأكثر شمولاً وأبلغ أثراً.


 

دعوات إلى العمل


الدعوة إلى العمل 1: استدامة وزيادة الاستثمارات في برامج مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة.

بدون تمويل مضمون، يمكن أن تتعرض المكاسب التي تحققت بشق الأنفس للانتكاس. ويجب على الحكومات والجهات المانحة والشركاء من القطاع الخاص والمنظمات الخيرية سد فجوات التمويل المتوقعة من خلال استدامة وزيادة الاستثمارات في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة. وإضافة إلى ذلك، يجب على أصحاب المصلحة أن يدعوا إلى توفير آليات تمويل مبتكرة ومتكاملة تتيح موارد مستدامة ويمكن التنبؤ بها لتحقيق أهداف خارطة طريق المنظمة بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2030.


الدعوة إلى العمل 2: شحذ الإرادة السياسية والعمل.

بدون إرادة سياسية قوية وإجراءات حاسمة، يمكن أن يتعثر التقدم في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، وهو ما سيعرض ملايين الأشخاص للخطر. ويجب على قادة العالم إعطاء الأولوية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في برامج الصحة الوطنية والإقليمية والعالمية. ويجب على الحكومات إقرار إعلانات وأطر عمل مكافحة الأمراض المدارية المهملة وتنفيذها، ودمج أهداف مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة ضمن أهداف الصحة والتنمية والإنصاف الأوسع نطاقاً.


الدعوة إلى العمل 3: تعزيز نظم البيانات لأغراض الترصد والاستجابة في الوقت المناسب.

تعيق الفجوات الحالية في جودة البيانات وحسن توقيتها وشمولها الجهود المبذولة في التخطيط للأنشطة وتتبع التقدم المحرز وتخصيص الموارد والاستجابة السريعة للتحديات الناشئة. ويجب على الحكومات وأصحاب المصلحة والجهات المانحة والشركاء أن يستثمروا في تعزيز نظم البيانات التي تقدم معلومات دقيقة وشاملة في الوقت المناسب، والتعاون لضمان إتاحة بيانات قابلة للتنفيذ، مما يتيح تدخلات دقيقة تحفز إحراز تقدم قابل للقياس.


الدعوة إلى العمل 4: تسريع أنشطة البحث والتطوير لابتكار أدوات جديدة.

يتطلب تحقيق أهداف خريطة طريق المنظمة لعام 2030 بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة ابتكار أدوية ووسائل تشخيص ولقاحات مصممة خصيصاً لمواجهة التحديات الفريدة التي تمثلها هذه الأمراض. ويجب زيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتسريع ابتكار أدوات جديدة ومحسنة وإدماجها في تقديم الرعاية الصحية الروتينية. ويجب على أصحاب المصلحة إعطاء الأولوية للتمويل والشراكات التي تدفع عجلة التقدم، مسترشدين في ذلك بالأطر المستنيرة بالأدلة مثل مخطط المنظمة للبحث والتطوير في مجال مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة.


الدعوة إلى العمل 5: تعزيز المشاركة المجتمعية.

يمكن أن تسهم المشاركة المجتمعية - مع التركيز على النوع الاجتماعي والإنصاف والشباب - إسهاماً محورياً في ضمان استدامة التدخلات المتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة وفعاليتها وإنصافها وشمولها وتأثيرها. ويجب على الحكومات وأصحاب المصلحة والجهات المانحة والشركاء إعطاء الأولوية لإشراك المجتمع المحلي في برامج مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة من خلال الاستثمار في القادة المحليين ودعم العاملين الصحيين وتعزيز الدعوة على مستوى القواعد الشعبية.