اليوم العالميّ لسلامة المرضى

اليوم العالميّ لسلامة المرضى

17 أيلول/ سبتمبر 2024

لكل طفل الحق في الحصول على رعاية صحية مأمونة ذات جودة عالية - منذ اللحظة الأولى من ولادته. بيد أن المواليد وصغار الأطفال هم الأكثر عرضة للمخاطر بحكم نموهم السريع وتطوّر احتياجاتهم الصحية واختلاف أنماط الأمراض التي قد تصيبهم. وهم يعتمدون على البالغين في التعبير عن شواغلهم وفي اتخاذ القرارات نيابة عنهم. وقد يواجه الأطفال أيضًا تحديات إضافية حسب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، ومنها تعذّر الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها. وتزيد هذه العوامل من احتمال تعرضهم للأضرار إذا لم تكيف الرعاية خصيصًا وفقًا لأعمارهم وحجمهم وحالتهم الصحية وسياقهم.

وقد تُخلف حادثة واحدة تتعلق بالسلامة عواقب تؤثر على صحة الطفل ونموه مدى الحياة. ولهذا السبب يُخصص اليوم العالمي لسلامة المرضى 2025 لضمان رعاية مأمونة لكل مولود وطفل، مع التركيز بوجه خاص على الأطفال منذ الولادة حتى سن التاسعة. ويشدّد شعار هذا العام "سلامة المرضى منذ البداية!" على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات مبكرة ومتسقة للوقاية من التعرض للأضرار في جميع مراحل الطفولة، وتحقيق منافع تمتد طوال الحياة.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الوالدين ومقدمي الرعاية والعاملين الصحيين الممارسين للرعاية السريرية وقادة الرعاية الصحية والمربين والمجتمعات المحلية إلى تضافر الجهود للوقاية من الأضرار التي يمكن تجنبها في مجال رعاية الأطفال وبناء مستقبل أكثر أماناً وأوفر صحة لكل طفل، في إطار الجهد العالمي الرامي إلى تحقيق الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة.

الرسائل الرئيسية للحملة

الأطفال ليسوا بالغين صغارًا. بل يتطلبون رعاية مأمونة تراعي احتياجاتهم الفردية.

يحتاج الأطفال إلى رعاية تناسبهم-من حيث العمر والوزن ومرحلة النمو والاحتياجات الطبية والقدرة على التواصل والسياق الخاص.
ثانيا- السلامة أولاً، دائماً وفي كل بيئة رعاية صحية.

الأطفال أكثر عرضة للخطر في مرافق الرعاية الفائقة وخلال تلقيهم علاجات معقدة. ويجب أن تحظى حمايتهم من الرعاية غير المأمونة بالأولوية القصوى.

أسباب الأضرار الأكثر شيوعا معروفة.

تشمل هذه الأسباب الأخطاء في إعطاء الأدوية والتشخيص، والالتهابات التي تُكتشف أثناء تلقي الرعاية، ومشاكل المعدات الطبية، مثل الأنابيب أو شاشات المراقبة، وإغفال العلامات التحذيرية عند تفاقم حالة الطفل.
الرعاية الأكثر أماناً تعتمد على نظم مأمونة وعمل جماعي.

يتحقق الحفاظ على سلامة الأطفال من خلال نظم مصممة بإحكام، وموظفين مدعومين ومقدمي رعاية مشاركين في الرعاية بفاعلية. كل صوت مهم.


Fountain in orange light
منظمة الصحّة العالمية / Chris Black
© الصورة

إضاءة معلم بارز

 

في 17 أيلول/سبتمبر، دعونا نضيء العالم باللون البرتقالي لإبراز أهمية الرعاية المأمونة لكل مولود وكل طفل. من المستشفيات إلى المنازل، يستحق كل طفل بداية مأمونة في الحياة. دعونا نضيء المباني والمعالم البارزة والمآثر التاريخية كمنارات لالتزامنا المشترك بحماية أصغر وأضعف أفراد مجتمعاتنا. هذا العام، ستضيئ منظمة الصحة العالمية نافورة Jet d’Eau الشهيرة في جنيف، تجسيداً لالتزامنا العالمي بسلامة المرضى منذ البداية.

شاركوا في الموجة العالمية — أضيئوا الليل باللون البرتقالي وادعموا تقديم رعاية أكثر أماناً لكل طفل!

 

 




شاركونا خططكم للاحتفاء باليوم العالمي لسلامة المرضى 2025 ههنا (بالإنكليزية)