- من مجموع 220 بلدا واقتصادا، بدأ 194 منها حملة التطعيم، على عكس 26 منها. ومن بين هذه البلدان والاقتصادات، تلقّت 7 منها اللقاحات وبإمكانها بدء التطعيم، فيما يُتوقع أن تتلقى 5 بلدان أخرى لقاحاتها في الأيام المقبلة.
- لقد أُعطي ما يزيد على 700 مليون جرعة من اللقاح على الصعيد العالمي، بيد أن ما يزيد على 87٪ منها كان من نصيب البلدان المرتفعة الدخل أو البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة العليا، في حين لم تتلق البلدان المنخفضة الدخل سوى 0,2٪ منها.
- تبحث منظمة الصحة العالمية وتحالف غافي للقاحات والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة وغيرهم من شركاء كوفاكس حالياً عدة خيارات لتسريع وتيرة الإنتاج والإمداد.
- صرّحت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة أن العلاقة السببية بين لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 وحدوث جُلطات دموية تنطوي على نسبة ضعيفة من الصفيحات الدموية أمر ممكن، ولكن يلزم إجراء المزيد من الاستقصاءات للتحقق من ذلك. ولا تزال منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة المعنية بتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة توصي بأن فوائد اللقاح تفوق مخاطر تلك الآثار الجانبية التي تعد نادرة جداً.
--------------------------------------------------
صباح الخير ومساء الخير عليكم جميعاً أينما كنتم.
لقد أصدرنا في بداية العام، كما تعلمون، دعوة إلى بدء التطعيم في جميع البلدان خلال الأيام المائة الأولى من العام.
غداً هو اليوم المائة.
ومن مجموع 220 بلدا واقتصادا، بدأ 194 منها حملة التطعيم، على عكس 26 منها. ومن بين هذه البلدان والاقتصادات، تلقّت 7 منها اللقاحات وبإمكانها بدء التطعيم، فيما يُتوقع أن تتلقى 5 بلدان أخرى لقاحاتها في الأيام المقبلة.
ويعني ذلك أنّ هناك 14 بلدا لم تبدأ بعد التطعيم، ويعزى ذلك إلى مجموعة من الأسباب. فالبعض منها لم يقدم طلبا للحصول على اللقاحات عن طريق مرفق كوفاكس، والبعض الآخر غير جاهز بعد، فيما يخطط البعض منها لبدء التطعيم في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وخلال الأسابيع الستة الماضية، وزّع مرفق كوفاكس ما يزيد على 38 مليون جرعة من اللقاحات على أكثر من 100 بلد واقتصاد.
وما يشجّعنا هو أن جميع البلدان تقريبا التي كانت ترغب في بدء التطعيم قد بدأت بالفعل.
ومع ذلك، فإنني أشدد على عبارة "بدء". فلا يتوفر لدى معظم البلدان ما يكفي من اللقاحات لتطعيم جميع العاملين الصحيين أو الفئات المعرضة للخطر، ناهيك عن بقية فئاتها السكانية.
ولا يزال هناك اختلال خطير في توزيع اللقاحات على الصعيد العالمي.
وقد أُعطي ما يزيد على 700 مليون جرعة من اللقاح على الصعيد العالمي، بيد أن ما يزيد على 87٪ منها كان من نصيب البلدان المرتفعة الدخل أو البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة العليا، في حين لم تتلق البلدان المنخفضة الدخل سوى 0,2٪ منها.
وفي البلدان المرتفعة الدخل، تلقّى اللقاح ما يقرب من شخص واحد من كل أربعة أشخاص في المتوسط. أما في البلدان المنخفضة الدخل، فقد تلقّى اللقاح شخص واحد من عدد يزيد على 500 شخص. واسمحوا لي أن أكرر ما قلته: شخص واحد من كل أربعة أشخاص مقابل شخص واحد من كل 500 شخص.
وكان مرفق كوفاكس يتوقّع توزيع ما يقرب من 100 مليون جرعة بحلول نهاية آذار/مارس، ولكننا لم نتمكّن من توزيع سوى 38 مليون جرعة بسبب الانخفاض الملحوظ في الإمدادات.
ونأمل أن نتدارك الأمر خلال شهريْ نيسان/أبريل وأيار/مايو.
إنّ مرفق كوفاكس فعّال. فهو آلية قوية يمكنها توزيع اللقاحات على نحو أسرع وأكثر كفاءة من أي آلية أخرى. والمشكلة لا تكمن في إخراج اللقاحات من مرفق كوفاكس، بل في إمداد المرفق بها.
إننا نتفهّم أن بعض البلدان والشركات تخطط لتقديم تبرعاتها من اللقاحات على أساس ثنائي، متجاهلةً بذلك مرفق كوفاكس لأسباب سياسية أو تجارية تخصّها.
بيد أن هذه الاتفاقات الثنائية تنطوي على خطر تأجيج نيران عدم الإنصاف في اللقاحات.
إنه وقت الشراكة وليس المحسوبية.
فندرة الإمدادات تحفز النزعة القومية في اللقاحات ودبلوماسية اللقاحات.
وبناء على ذلك، تبحث منظمة الصحة العالمية وتحالف غافي للقاحات والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة وغيرهم من شركاء كوفاكس حالياً عدة خيارات لتسريع وتيرة الإنتاج والإمداد.
ونجري حاليا مناقشات مع حكومة الهند بشأن الإمداد باللقاحات من جانب معهد الأمصال في الهند.
ونعمل على تسريع وتيرة إطلاق لقاحات شركة آس كاي بيو وطرحها في جمهورية كوريا.
ونحاول الإسراع في توزيع لقاح جونسون آند جونسون؛
ونواصل السعي إلى الحصول على تبرعات من الجرعات من البلدان التي لديها ما يكفي من الجرعات لتطعيم سكانها بالكامل عدة مرات، ليس بعد عدة أشهر، بل الآن.
ونعمل على التعجيل باستعراض المزيد من اللقاحات، بما فيها لقاحات شركتيْ سينوفارم وسينوفاتش ومركز البحوث غاماليا (Gamaleya).
كما نجري مناقشات مع العديد من البلدان في إطار سعينا إلى توسيع نطاق قدرات التصنيع العالمية.
ومن المذهل التصوّر أنه بعد مرور أقل من عام على إطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مسرّع الإتاحة)، اعتُمدت اللقاحات وبدأ التطعيم في جميع البلدان تقريبًا.
وما كان ليتحقّق كل هذا لولا شركاؤنا في مرفق كوفاكس، بمن فيهم تحالف غافي للقاحات.
ويسرّني أن أرحب اليوم بصديقي الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لتحالف غافي للقاحات.
سيث، شكرًا جزيلاً لك ولفريقك على ما بذلتموه وما تبذلونه من جهود. وشكراً جزيلاً على قيادتكم. سيث، إليك الكلمة.
[الدكتور بيركلي يخاطب وسائل الإعلام]
شكراً جزيلاً لك يا سيث على قيادتك وشراكتك. إنني أتطلع إلى مواصلة العمل معكم من أجل تحقيق رؤيتنا بشأن إتاحة اللقاحات للجميع.
في الوقت الذي نعمل فيه على توسيع نطاق إتاحة اللقاحات، فإننا نواصل مراقبة مأمونية اللقاحات عن كثب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرّحت الوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة المعنية بتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة أنه ينبغي إدراج الجُلطات الدموية غير العادية، التي تنطوي على نسبة ضعيفة من الصفيحات الدموية، ضمن الآثار الجانبية النادرة جدًا للقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19.
واستعرضت اللجنة الفرعية المعنية بكوفيد-19 التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة المعلومات الواردة من الإقليم الأوروبي وغيره من الأقاليم، وصرّحت أن العلاقة السببية بين اللقاح وحدوث جُلطات دموية تنطوي على نسبة ضعيفة من الصفيحات الدموية أمر ممكن، ولكن يلزم إجراء المزيد من الاستقصاءات للتحقق من ذلك.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة المعنية بتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة توصي بأن فوائد اللقاح تفوق مخاطر تلك الآثار الجانبية التي تعد نادرة جداً.
إنّ جميع اللقاحات والأدوية تنطوي على خطر حدوث آثار جانبية. وفي هذه الحالة بالتحديد، تكون مخاطر المرض الوخيم والوفاة الناجمين عن كوفيد-19 أعلى بكثير من مخاطر اللقاح المحدودة جداً.
إننا نواصل مناشدة جميع الأفراد أن يتوخوا الحيطة. فاللقاحات تجعلنا نرى بصيص ضوء في نهاية النفق، ولكننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد.
كما أن اللقاحات ليست سوى أداة واحدة من الأدوات العديدة المتوفرة لدينا للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح. والنهج الصحيح الواجب اتباعه هو النهج الشامل.
ويجب علينا جميعا أن نواصل حماية أنفسنا والأشخاص الذين من حولنا باتخاذ الخيارات الصحيحة.
ولدينا جميعاً مسؤوليات، كأفراد وقادة، في إنهاء هذه الجائحة.
كريستيان، إليك الكلمة مرة أخرى.