- لقد انخفض الأسبوع الماضي عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 المبلغ عنها على الصعيد العالمي، للأسبوع الثالث على التوالي. وما زال عدد الحالات يتزايد في بلدان عديدة، أما على الصعيد العالمي، فإنّ الأخبار تبعث على التفاؤل.
- أصدرت المنظمة اليوم تقرير SCORE العالمي عن نظم وقدرات البيانات الصحية، والذي يقدم لمحة عن حالة نظم المعلومات الصحية في العالم. ويعد هذا التقرير الأول من نوعه، حيث يغطي 133 نظاماً قُطرياً للمعلومات الصحية وحوالي 87% من سكان العالم.
- يشرفني أن ينضمّ إلينا اثنان من أبرز أسماء كرة القدم العالمية: جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومايكل أوين، أحد أكثر المهاجمين تسجيلا للأهداف في السنوات العشرين الماضية، والذي فاز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 2001. وقد انضمّ جياني ومايكل إلينا اليوم لغرض دعم حملة "العمل معاً" الرامية إلى تعزيز إتاحة لقاحات كوفيد-19 وعلاجاته ووسائل تشخيصه على نحو منصف في إطار نهج شامل للسيطرة على الجائحة.
صباح الخير ومساء الخير عليكم جميعاً أينما كنتم.
لقد انخفض الأسبوع الماضي عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 المبلغ عنها على الصعيد العالمي، للأسبوع الثالث على التوالي.
وما زال عدد الحالات يتزايد في بلدان عديدة، أما على الصعيد العالمي، فإنّ الأخبار تبعث على التفاؤل.
ويعني هذا أنه يمكن السيطرة على هذا الفيروس على الرغم من انتشار السلالات المتحورة الجديدة، وأنه إذا واصلنا اتباع تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها، يمكننا الوقاية من حالات العدوى وإنقاذ الأرواح.
ولكن، هذا الوضع ليس جديدا علينا. فخلال العام الماضي، مرّت جميع البلدان تقريباً بفترات تخلّلها انخفاض في عدد الحالات، ورفعت الحكومات القيود بسرعة أكثر من اللازم وتخلّى الأفراد عن حذرهم، مما مكّن الفيروس من معاودة الانتشار.
وفي الوقت الذي يجري فيه نشر اللقاحات، من الضروري أن نواصل جميعًا اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتنا وسلامة غيرنا. فلنكنْ نموذجا يُحتذى به.
ومن المهم للغاية أن تمكّن الحكومات الأفراد من اتخاذ الخيارات السليمة، سواء بتيسير الامتثال للحجر الصحي أو جعل أماكن العمل أكثر أماناً.
وتتيح السيطرة على انتشار الفيروس إنقاذ الأرواح الآن ولاحقاً، من خلال الحد من فرص ظهور المزيد من السلالات المتحورة.
كما أنها تساعد على ضمان الحفاظ على فعالية اللقاحات.
===
لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى نشوء طلب غير مسبوق على البيانات الصحية العالية الجودة.
وتعد البيانات الحسنة التوقيت والموثوقة والقابلة للتنفيذ ضرورية لتمكين الحكومات ومقدمي الخدمات الصحية من اتخاذ أفضل القرارات لتعزيز الصحة وحمايتها.
وقد دفعت الجائحة بعض نظم المعلومات الصحية الأكثر تقدما في العالم إلى أقصى حدودها، بينما تسعى إلى تتبّع وضع جائحة كوفيد-19 إلى جانب الأولويات الصحية الرئيسية الأخرى.
ويشكل تعزيز نظم المعلومات الصحية جزءاً هاماً من عمل المنظمة الرامي إلى الكشف عن حالات الإنذار والفاشيات والاستجابة لها بسرعة، فضلاً عن العديد من التهديدات الصحية الأخرى.
أصدرت المنظمة اليوم تقرير SCORE العالمي عن نظم وقدرات البيانات الصحية، والذي يقدم لمحة عن حالة نظم المعلومات الصحية في العالم.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه، حيث يغطي 133 نظاماً قُطرياً للمعلومات الصحية وحوالي 87% من سكان العالم.
ويجري التقرير تقييما للبلدان وفقاً للجوانب الخمسة لحزمة SCORE: المسح والإحصاء والتحسين والاستعراض والتمكين.
ويبين التقرير أن 4 من كل 10 وفيات في العالم غير مسجلة بعد.
ويبرز هذا الأمر الحاجة الملحة إلى الاستثمارات لتعزيز نظم المعلومات الصحية في جميع البلدان، ودعم الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والتعافي منها، وإحراز تقدم صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة.
ولا يكتفي التقرير بتحديد المشكلة، بل إنه يقترح حلولا أيضا. وحزمة SCORE هي مجموعة من الأدوات التي أدعو جميع البلدان والشركاء إلى استخدامها لمعالجة الثغرات في البيانات بشكل عاجل.
لا يمكننا إحراز تقدم إلا إذا قمنا بقياسه.
ونود أن نشكر جميع البلدان المساهمة في التقرير وشركاءنا، بما فيهم مؤسسة بلومبرغ الخيرية، على دعمهم.
===
لقد كان تعزيز نظم المعلومات الصحية عنصراً رئيسياً من عناصر عملية تحوّل المنظمة خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية.
ويعد اتباع نهج جديد في مجال إقامة الشراكات عنصراً رئيسياً آخر من عناصر هذه العملية.
وتقرّ المنظمة بأنه لا يمكننا تحقيق أهدافنا الطموحة إلا إذا عملنا مع المنظمات التي تصل إلى جماهير يتعذر علينا الوصول إليها عادةً.
وفي العام الماضي، أقامت المنظمة شراكة جديدة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لغرض تسخير نفوذ كرة القدم الهائل في سبيل تعزيز الصحة.
لطالما كان الفيفا مؤيداً قويًا للجهود العالمية الرامية إلى حماية مشجّعي كرة القدم من مرض كوفيد-19.
وفي العام الماضي، ساهم الفيفا بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي في صندوق التضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ونظّم عدة حملات لإذكاء الوعي بشأن سبل الحماية من الفيروس، وممارسة النشاط البدني، ووقف العنف ضد المرأة.
ويشرفني أن ينضمّ إلينا اليوم اثنان من أبرز أسماء كرة القدم العالمية: جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، ومايكل أوين، أحد أكثر المهاجمين تسجيلا للأهداف في السنوات العشرين الماضية، والذي فاز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 2001.
وقد انضمّ جياني ومايكل إلينا اليوم لغرض دعم حملة "العمل معاً" (ACT Together) الرامية إلى تعزيز إتاحة لقاحات كوفيد-19 وعلاجاته ووسائل تشخيصه على نحو منصف في إطار نهج شامل للسيطرة على الجائحة.
جياني، شكرا لك ومرحبا بكم مرة أخرى. إليك الكلمة.
[جياني إنفانتينو يخاطب وسائل الإعلام]
شكراً لك جياني، وشكراً على شراكتك ودعمك المستمريْن.
يسعدني كثيرا أن أقدم إليكم الآن مايكل أوين، الذي سجل أكثر من 400 هدف في مسيرته الرياضية مع ناديه وفريق بلده والتي دامت 17 عاما.
مايكل، إنه لشرف أن تكون معنا هنا اليوم. إليك الكلمة.
[مايكل أوين يخاطب وسائل الإعلام]
شكرا مايكل، وأشكرك على تسخير صوتك ونفوذك في سبيل دعم حملة "العمل معاً".
إذا كنّا قد تعلّمنا درسا واحدا خلال العام الماضي، فهو أنه عندما يعمل كل واحد منا بمفرده، نكون عرضة للخطر، ولكن عندما نعمل معًا، يمكننا إنقاذ الأرواح.
فضيلة، أُعيد إليك الكلمة.