- منذ عام مضى، أُبلغ عن أول حالة وفاة بسبب كوفيد-ـ19 وأصدرت منظمة الصحة العالمية أول دفعة من إرشاداتها التقنية. وبعد مرور عام، يقدّر عدد الوفيات بسبب فيروس كوفيد-19 بنحو مليوني حالة، وبينما نضع أملناعلى اللقاحات الآمنة والفعالة الجاري طرحها، نريد أن يتحقق ذلك بوتيرة أسرع وأن تُوزَّع اللقاحات على نحو منصف خلال الأسابيع المقبلة.
- في الأسبوع القادم أثناء انعقاد المجلس التنفيذي للمنظمة، سأشجع جميع البلدان على الوفاء بتعهُّداتها تجاه مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي. وتواصل المنظمة مطالبة مُصَنِّعي اللقاحات من جميع أنحاء العالم بالتحرُّك بسرعة لتوفير البيانات اللازمة التي ستسمح لنا بالنظر في إدراجها ضمن قوائم الاستخدام في حالات الطوارئ.
- خلال عطلة نهاية الأسبوع، أخطرَت اليابان المنظمة بظهور سلالة متحوَّرة جديدة من الفيروس. والأكثر أهمية هو أن نحدد تسلسل الفيروس بشكل فعال حتى نعرف كيف يتغير وكيف نستجيب. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت المنظمة دليلاً شاملاً للتنفيذ وإطاراً لرصد المخاطر بغية مساعدة البلدان على وضع برامج قوية الأثر لتحديد التسلسل الجيني. وندعو جميع البلدان إلى تعزيز عمليات تحديد تسلسل الفيروس استكمالاً لجهود الترصد والرصد والاختبار الجارية.
- يسرنا أن نعلن أن فريقاً دولياً من العلماء – يضمّ خبراء بارزين من 10 مؤسسات وبلدان – بصدد التوجّه إلى الصين للمشاركة في الأبحاث العلمية ومراجعتها مع نظرائه الصينيين لتحديد المنشأ الأصلي للفيروس.
عِمتُم صباحاً أو مساءً أينما كنتم.
منذ عام مضى، أُبلغ عن أول حالة وفاة بسبب كوفيد-19 وأصدرت منظمة الصحة العالمية أول دفعة من إرشاداتها التقنية.
وشملت الحزمة الشاملة إرشادات بشأن الترصد، والفحص المختبري، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وقائمة مرجعية للتأهب، والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية.
وبعد مرور عام، يقدَّر عدد الوفيات بسبب فيروس كوفيد-19 بنحو مليوني حالة، وبينما نعلّق آمالنا على اللقاحات الآمنة والفعالة الجاري طرحها، نريد أن يتحقق ذلك بوتيرة أسرع وأن تُوزَّع اللقاحات على نحو منصف خلال الأسابيع المقبلة.
وفي الأسبوع القادم خلال انعقاد المجلس التنفيذي للمنظمة، سأحثّ جميع البلدان على الوفاء بتعهداتها تجاه مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي.
وأدعو إلى التحلّي بالتزام جماعي حتى يجري في غضون المائة يوم المقبلة تطعيم العاملين الصحيين والفئات الأشدّ عرضة للخطر في جميع البلدان.
ويجب على الحكومات والمصنِّعين وأقطاب المجتمع المدني والزعماء الدينيين والقادة المجتمعيّين أن يتكاتفوا لحشد أكبر تعبئة جماهيرية في التاريخ من أجل تطعيم منصف.
وتواصل المنظمة مطالبة مُصَنِّعي اللقاحات من جميع أنحاء العالم بالتحرُّك بسرعة لتوفير البيانات اللازمة التي ستسمح لنا بالنظر في إدراجها ضمن قوائم الاستخدام في حالات الطوارئ.
ويسرني أن أعلن أن فريقاً من المنظمة متواجد في الصين ويعمل حالياً مع منتجي لقاحي ساينوفاك وساينوفارم لتقييم مدى امتثالهما لممارسات التصنيع الدولية الجيدة قبل أن تدرجهما المنظمة في قائمة الاستخدامات الطارئة المحتملة.
وتوضيحاً لذلك، فإن هذه المسألة منفصلة عن مهمة المنظمة لتحديد المنشأ الأصلي.
كما نتطلع إلى أن يقدم معهد الأمصال في الهند مجموعات بيانات كاملة للتقييم السريع حتى تتمكن المنظمة من تحديد ما إذا كان يمكننا أن نوصي باستخدام لقاح أسترازينيكا على الصعيد الدولي.
وهذه مجرد أمثلة على العمل الذي يجري القيام به من جانب المنظمة والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي) والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة وغيرهم من الشركاء بهدف توزيع اللقاحات على نحو آمن وسريع وفي إطار من الإنصاف والحكمة.
وكما قلت من قبل، وأقولها مرة أخرى، فإن إنقاذ الأرواح وسبل العيش والاقتصادات يعتمد على تحقيق توافق عالمي على تجنّب النزعة القومية بشأن اللقاحات.
===
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أخطرَت اليابان المنظمة بظهور سلالة متحوِّرة جديدة من الفيروس.
وكلما انتشر الفيروس تصاعدت احتمالات حدوث تغيّرات جديدة لذلك الفيروس.
والجدير بالذكر هو أن إمكانية انتقال بعض سلالات الفيروس المتحورِّة آخذة في التزايد.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع عدد الإصابات وحالات دخول المستشفيات، وهو أمر ينطوي على مشاكل كبيرة للعاملين الصحيين وللمستشفيات التي اقتربت بالفعل من نقطة الانهيار.
ويصحّ ذلك بصفة خاصة عندما تكون تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية قد انهارت بالفعل.
وهو ما يمكن أن يُلحِق أضراراً بالغة بالخدمات الصحية الأساسية الأخرى.
وفي الوقت الحاضر، لا يبدو أن السلالات المتحوِّرة تشير إلى ازدياد شدة المرض.
ومع قرب التوصّل إلى علاجات جديدة، نأمل أن يتنسى إنقاذ أرواح المزيد ممن يصابون بمضاعفات كوفيد-19 الخطيرة.
ولكن علينا أن نتبّع أساسيات الصحة العامة الآن أكثر من أي وقت مضى.
حافظوا على التباعد الجسدي قدر الإمكان. احرصوا على تهوية الغرف جيداً. ارتدوا كمامة. واظبوا على تنظيف أيديكم. واسعلوا في طي المرفق بعيداً عن الآخرين.
ربما سئمتم من هذا التكرار، لكن الفيروس لم يملّ منا.
والحدّ من انتقال العدوى يقلّل فرص ظهور سلالات متحوِّرة جديدة خطيرة.
===
والأكثر أهمية هو أن نحدد تسلسل الفيروس بشكل فعال حتى نعرف كيف يتغير وكيف نستجيب.
وعلى سبيل المثال، في حين لا تزال وسائل التشخيص واللقاحات فعالة على ما يبدو ضد الفيروس الحالي، قد نحتاج إلى تعديلها في المستقبل.
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت المنظمة دليلاً شاملاً للتنفيذ وإطاراً لرصد المخاطر بغية مساعدة البلدان على وضع برامج قوية الأثر لتحديد التسلسل الجيني.
وندعو جميع البلدان إلى تعزيز عمليات تحديد تسلسل الفيروس استكمالاً لجهود الترصد والرصد والاختبار الجارية.
كما ندعوها إلى تبادل تلك البيانات دولياً. فمن شأن ذلك أن يساعدنا على تحقيق فهم أفضل كلما ظهرت متحورات مثيرة للقلق.
إننا ندرك أن تحديد التسلسل الجيني يتطلب معدات متخصصة، وقوى عاملة مدربة، وتعاوناً وثيقاً بين الخبراء.
وتستند المنظمة إلى شبكاتنا القائمة من المختبرات في العمل مع البلدان لتعزيز القدرة على تحديد التسلسل الجيني، ونقدم دعمنا إلى جميع البلدان التي تحتاج ذلك الدعم.
ونحقق الكثير من ذلك من خلال شبكتنا الدولية للمختبرات المختصّة بفيروس كورونا المسبِّب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة -2 (فيروس كورونا-سارس-2) وشبكة مختبرات الأنفلونزا، وكان كلاهما منارة للإشعاع العلمي وطرح الحلول والتضامن في العام الماضي.
غداً، تقوم مجموعة المنظمة المعنية بالمخططات الأولية للبحث والتطوير بدعوة العلماء من جميع أنحاء العالم لتحديد أولويات البحوث العالمية للعام المقبل، بما في ذلك بخصوص السلالات المتحوِّرة من الفيروس وتحديد تسلسله الجيني.
ويأتي ذلك على قاعدة سنوات من العمل في تحديد وإنجاز خارطة طريق للبحث والتطوير بشأن كوفيد-19.
===
ومثلما نتطلع إلى البحث وطرح اللقاحات، فإننا نواصل العمل على تحديد المنشأ الأصلي.
ويسرنا أن نعلن أن فريقاً دولياً من العلماء – يضمّ خبراء بارزين من 10 مؤسسات وبلدان – بصدد التوجّه إلى الصين من أجل المشاركة في الأبحاث العلمية ومراجعتها مع نظرائه الصينيين لتحديد المنشأ الأصلي للفيروس.
وأود أن أشكر جميع شركاء الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها والبلدان التي تدعم هذه المهمة.
وتشمل قائمة الشركاء أستراليا والدانمرك وألمانيا وكينيا واليابان وهولندا وقطر وروسيا والسودان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفييت نام، وزملاءنا من الصين.
وسيتم الشروع في إجراء دراسات في ووهان بهدف تحديد المصدر المحتمل لإصابة الحالات الأولى بالعدوى.
وستقود الأدلة العلمية إلى وضع فرضيات تشكّل بعد ذلك الأساس لمزيد من الدراسات الأطول أمداً.
ويتسم ذلك بالأهمية ليس فقط بالنسبة لكوفيد-19، وإنما كذلك لمستقبل الأمن الصحي العالمي، ولإدارة التهديدات الناشئة للأمراض التي تنطوي على احتمال التحول إلى جائحة.
وسنشاطركم المزيد من الأخبار متى توافرت لدينا ولكن دعونا نعطي هذا الفريق من العلماء مساحة للعمل مع نظرائه الصينيين بشكل فعال ودعونا نتمنى لهم جميعاً التوفيق.
شكراً لكم.