خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستُطلع منظمة الصحة العالمية وشركاؤها العالم على التقدّم المحرز في التصدي لمجموعة من المشاكل الخطيرة التي تؤثر على صحة الأفراد في جميع أنحاء العالم، والإجراءات العاجلة التي يتعين توسيع نطاقها.
وتشمل تلك الإجراءات حماية الأفراد من الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة؛ والدعوة إلى توسيع نطاق إتاحة خدمات الصحة النفسية؛ والتصدي للمخاطر الشائعة الناجمة عن التبغ والنظم الغذائية غير الصحية وتناول الكحول وقلة النشاط البدني وتغير المناخ؛ وإيجاد حلول لحشد الموارد لتمويل النظم الصحية الوطنية. وخلال الدورة العامة للأمم المتحدة، سيولى اهتمام بارز لتعزيز السلام باعتباره أفضل دواء لحماية الصحة وإنهاء النزاعات في شتى أرجاء العالم.
وفي يوم 25 أيلول/سبتمبر، سيُعقد الاجتماع الرفيع المستوى الرابع للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير السارية والصحة النفسية، بهدف إعداد رؤية جديدة لحماية الأفراد من الأمراض التي تتسبب في معظم الوفيات في العالم. وتسبب الأمراض غير السارية نحو 75% من مجموع الوفيات في العالم، ويعاني أكثر من مليار شخص من اعتلالات الصحة النفسية. ومن المتوقع أن يدلي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بكلمة في افتتاح هذه الفعالية، التي سيشارك فيها قادة الأمم المتحدة والدول الأعضاء وشركاء رئيسيون آخرون.
وإضافة إلى ذلك، ستركز فعاليات استراتيجية تُقام يوم 24 أيلول/سبتمبر، بالتعاون مع الشركاء، بما فيها المنتدى العالمي لمؤسسة بلومبرغ الخيرية، على بحث السبل الكفيلة بحماية صحة الناس وحشد الموارد اللازمة للخدمات الصحية الوطنية من خلال فرض ضرائب على المنتجات المضرة بالصحة مثل التبغ. وسيولى أيضا اهتمام كبير للتحدي الذي يمثله وباء السمنة العالمي. وإضافة إلى ذلك، ستنشر منظمة الصحة العالمية خلال الجمعية التقرير العالمي عن ارتفاع ضغط الدم، والذي يحذر من أن ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه لا يزال في عداد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في العالم.
وتُعقد الجمعية العامة لهذا العام في ظرف دقيق للنظام المتعدد الأطراف الذي يسعى إلى التكيف مع مجموعة من الوقائع الجديدة. وتتعاون منظمة الصحة العالمية تعاوناً وثيقاً مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، من خلال مبادرة الأمم المتحدة 80، من أجل تحسين كفاءة عملياتها مع الحفاظ على التزامها بتحقيق مهمتها الرامية إلى النهوض بصحة الجميع.
وستدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها أيضاً إلى اتخاذ إجراءات للحد من التهديدات التي تواجه صحة الناس في جميع أنحاء العالم بسبب آثار النزاعات، مثل تلك التي تشهدها غزة والسودان وأوكرانيا، وتغير المناخ والأمراض مثل شلل الأطفال.
للاطلاع مباشرة على آخر تحديثات منظمة الصحة العالمية وأنشطة الصحة العالمية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تابعوا حسابات منظمة الصحة العالمية والمدير العام على وسائل التواصل الاجتماعي:
Facebook: World Health Organization (WHO) Tedros Adhanom Ghebreyesus
LinkedIn: World Health Organization Tedros Adhanom Ghebreyesus
BlueSky: @who.int @drtedros.who.int
Telegram: Tedros Adhanom Ghebreyesus