تم التحديث في 10 حزيران/يونيو 2022 عملاً بالتوصيات المؤقتة المنقحة.
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أذن الفريق الاستشاري التقني المعني ببروتوكول الاستعمالات الطارئة باستعمال لقاح كوفاكسين BBV152 المضاد لكوفيد-19، الذي طوّرته شركة بهارات بيوتك، في حالات الطوارئ. وأصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع (فريق الخبراء الاستشاري) التابع للمنظمة توصيات سياساتية مؤقتة بشأن استعمال لقاح كوفاكسين BBV152 المضاد لكوفيد-19 الذي طوّرته شركة بهارات بيوتك. ويتضمّن هذا المقال موجزاً لهذه التوصيات المؤقتة.
من يستطيع أخذ هذا اللقاح؟
هذا اللقاح مأمون وفعال لجميع الأفراد البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق. وتمشياً مع خريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات وإطار قيم المنظمة، ينبغي إعطاء الأولوية في التطعيم لكبار السن والعاملين الصحيين والأشخاص المنقوصي المناعة.
ويمكن إعطاء اللقاح للأفراد الذين سبقت إصابتهم بكوفيد-19، ولكن قد يختار هؤلاء الأفراد تأخير أخذ التطعيم لمدة 3 أشهر بعد الإصابة بالعدوى.
هل ينبغي تطعيم الحوامل والمرضعات؟
نظراً إلى العواقب الضارة لمرض كوفيد-19 أثناء الحمل، توصي المنظمة لقاح BBV152 لدى الحوامل عندما تكون فوائد التطعيم بالنسبة للمرأة الحامل تفوق مخاطره المحتملة. ولا توصي المنظمة بإجراء اختبار الحمل قبل التطعيم، ولا تنصح بتأخير الحمل أو إنهائه بسبب التطعيم.
وتوصي المنظمة باستخدام لقاح BBV152 لدى النساء المرضعات وغير المرضعات معاً. ولا تتوفر بيانات عن الفوائد أو الأضرار المحتملة للقاح BBV152 على الأطفال الرضع. غير أن لقاح BBV152 لا يتضمن فيروساً حياً، ومن غير المحتمل أن يشكّل خطراً على الطفل الرضيع من المنظورين البيولوجي والسريري. ولا توصي المنظمة بوقف الرضاعة الطبيعية بسبب التطعيم.
ما هي الفئات التي لا يوصى بإعطائها اللقاح؟
لا يوصى بإعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. ويجري حالياً توليد بيانات المأمونية والاستمناع لهذه الفئة العمرية، ولكن لا يوصى بتطعيم أفرادها قبل توافر هذه البيانات.
وينبغي ألا يُعطى اللقاح للأفراد الذين سبق أن ظهر لديهم فرط حساسية إزاء أي مكوّن من مكونات اللقاح.
ولا ينبغي تطعيم الأشخاص الذين أثبت اختبار تفاعل البوليمراز التسلسلي (PCR) إصابتهم بكوفيد-19 إلاّ بعد تعافيهم من المرض الحاد واستيفائهم معايير إنهاء العزل.
ويجب على أي شخص تزيد حرارة جسمه عن 38.5 درجة مئوية أن يؤجل التطعيم حتى زوال الحمى.
هل اللقاح مأمون؟
أجرى فريق الخبراء الاستشاري تقييماً شاملاً للبيانات المتاحة عن مأمونية اللقاح ونجاعته، وأوصى باستعماله للأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق. ويجري تقييم جودة التصنيع إلى جانب المأمونية والنجاعة أيضاً في إطار عملية المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ.
وتم ترخيص استعمال لقاح BBV152 في 23 بلداً حول العالم؛ غير أن نشره اقتصر على الهند بشكل رئيسي حيث تم توزيع 77 مليون جرعة منه واستخدامها. وتجري في الهند حالياً دراسات حول فعالية اللقاح وستُتاح نتائجها في الأشهر المقبلة.
ما مدى نجاعة اللقاح؟
سجّل اللقاح نجاعة بنسبة 78% ضد مرض كوفيد-19 أياً كانت وخامته، بعد مرور 14 يوماً أو أكثر من تلقي الجرعة الثانية. وبلغت نسبة نجاعته ضد الإصابة بمرض وخيم 93%. فيما بلغت بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً 79%، وبلغت في الفئة العمرية من 60 عاماً فما فوق 68%.
ما هي الجرعة الموصى بها؟
يوصي فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي باستخدام لقاح BBV152 على جرعتين (0.5 مل) حقناً في العضل. ويمكن إعطاء اللقاح بفاصل زمني يبلغ 4 أسابيع. ويُوصى بأن يتلقى جميع الأفراد المطعمين جرعتين من اللقاح.
وإذا أُعطِيَت الجرعة الثانية عن غير قصد بعد أقل من 4 أسابيع من الجرعة الأولى، فلا حاجة إلى تكرار الجرعة. وإذا تأخر إعطاء الجرعة الثانية لمدة تزيد عن 4 أسابيع، فيجب إعطاؤها في أقرب فرصة ممكنة.
ويوصي فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء جرعة إضافية من اللقاح للأشخاص المصابين بنقص وخيم ومعتدل في المناعة. ويرجع ذلك إلى كون هذه الفئة أقل عرضة للاستجابة بشكل كاف للتطعيم بعد تلقي سلسلة التطعيم الأولية القياسية وكونهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لكوفيد-19.
هل يوصى بإعطاء جرعة مُعزِّزة من هذا اللقاح؟
يوصى بإعطاء جرعة معزِّزة بعد مرور 4-6 أشهر من إكمال سلسلة التطعيم الأولية للفئات الأشد عرضة للخطر، من قبيل كبار السن والعاملين الصحيين والأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة. ووفقاً لخريطة طريق فريق الخبراء الاستشاري بشأن تحديد الأولويات، توصي المنظمة البلدان بضرورة إعطاء الأولوية في تغطية الجرعات المعززة إلى الفئات الأعلى أولوية قبل تقديمها إلى الفئات الأدنى أولوية.
وتحظى فوائد الجرعات المعززة بالاعتراف بعد تزايد البيّنات على تراجع فعالية اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 الخفيفة وعديمة الأعراض بمرور الوقت.
هل يمكن "مزج ومواءمة" هذا اللقاح مع لقاحات أخرى؟
يقبل فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي رخصت المنظمة استعمالها في الطوارئ كسلسلة تطعيم أولية كاملة.
ولضمان الحصول على استمناع مكافئ أو موات أو تحقيق فعالية اللقاح، يمكن استخدام أي من لقاحات الرنا المرسال التي رخصت المنظمة استعمالها في الطوارئ (فايزر أو موديرنا) أو اللقاحات القائمة على النواقل التي رخصت المنظمة استعمالها في الطوارئ (أسترازينيكا فاكسزيفريا/كوفيشيلد أو يانسن) كجرعة ثانية بعد جرعة أولى من لقاح شركة بهارات المضاد لكوفيد-19، رهنا بتوفر المنتج.
هل يقي اللقاح من الإصابة بالعدوى وانتقالها؟
بلغت نجاعة اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 غير المصحوبة بأعراض نسبة 64%.
وحيث لا تتوافر حالياً بيّنات كافية لتقييم أثر اللقاح على انتقال العدوى، فيجب مواصلة تطبيق تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، بما في ذلك: ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، والتهوية الجيدة، والتدابير الأخرى المناسبة في سياقات معينة حسب الوضع الوبائي لكوفيد-19 والمخاطر المحتملة الناجمة عن المتحورات الناشئة. وينبغي مواصلة اتباع المشورة الحكومية بشأن تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، من جانب الأفراد المطعّمين وغير المطعّمين على السواء. وسيحدّث فريق الخبراء الاستشاري هذه المشورة كلما توفرت معلومات عن أثر التطعيم على انتقال الفيروس وعن تقييم الحماية غير المباشرة.
هل يقي اللقاح من المتحوّرات الجديدة لفيروس كورونا-سارس-2؟
بلغت نجاعة اللقاح ضد مرض كوفيد-19 المرتبط بجميع المتحورات نسبة 71%، وبلغت نجاعته ضد متحور كابا 90% وضد متحور دلتا 65%. وفي ضوء هذه النتائج، توصي المنظمة باستخدام لقاحBBV152 وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات، حتى في حالة وجود متحورات مثيرة للقلق في البلد. وإذا نشأت متحورات جديدة مثيرة للقلق تهدد فعالية اللقاح، فسيجري تحديث هذه التوصيات وفقاً لذلك. ولا تتوفر حتى الآن بيانات عن فعالية اللقاح ضد متحوّر أوميكرون.
كيف يقارَن هذا اللقاح باللقاحات الأخرى المضادة لكوفيد-19 المستخدَمة بالفعل؟
تتعذر المقارنة المباشرة بين اللقاحات نظراً لاختلاف النُهُج المتبَّعة في تصميم الدراسات المعنية، بيد أن جميع اللقاحات التي رخصتها المنظمة بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة أثبتت إجمالا أنها فعالة جدا في الوقاية من الإصابة بمرض وخيم والحاجة إلى دخول المستشفى بسبب كوفيد-19.
---------
تم تحديث هذه الصفحة في 10 حزيران/يونيو 2022 لضمان اتساق الشكل.
تم تحديث هذه الصفة في 16 آذار/مارس 2022 لتضمينها آخر الإرشادات.
تم تحديث هذه الصفحة في 5 كانون الثاني/يناير 2022 لتضمينها آخر الإرشادات وضمان اتساق الشكل والمعلومات.