- لقد جمع الصندوق أكثر من 242 مليون دولار أمريكي ممّا يربو على 000 661 فرد، وشركة، ومنظمات أخرى لدعم الاستجابة العالمية الموجهة من المنظمة والشركاء لجائحة كوفيد-19.
- يساعد الصندوق المنظمة على نشر الإمدادات والمعلومات والبحوث المنقذة للأرواح في البلدان عبر أنحاء العالم بأسره.
- يلزم المنظمة مبلغ إضافي قدره 1.96 مليار دولار أمريكي في عام 2021 لمواصلة تنسيق الاستجابة العالمية للجائحة، وستُخصص منه نسبة تزيد على 60% لتلبية احتياجات مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مسرّع الإتاحة (ACT))، بما في ذلك وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات اللازمة.
أنشأت المنظمة قبل عام صندوق التضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19 (صندوق الاستجابة لكوفيد-19) تجاوباً مع مظاهر الدعم غير المسبوقة من الأفراد والشركات لمساعدة المنظمة في مكافحة جائحة كوفيد-19. وقد أنشئ هذا الصندوق المدعوم من مؤسسة الأمم المتحدة والمؤسسة السويسرية للأعمال الخيرية، كمنصة مبتكرة لتمكين الشركات الخاصة والأفراد والمنظمات الأخرى من الإسهام مباشرةً في جهود المنظمة الرامية إلى الوقاية من جائحة كوفيد-19 وكشفها والاستجابة لها في كل أرجاء العالم.
وشهدت السنة الأولى للصندوق تضامناً غير مسبوق: إذ ساهم فيه حتى الآن أكثر من 000 661 مانح بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي تقريباً. واستُخدمت الأموال لتزويد ملايين العاملين في الخطوط الأمامية بمعدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية ولوازم الاختبار الحاسمة الأهمية؛ وإدارة المعلومات المغلوطة ووباء المعلومات؛ ودعم الفئات الضعيفة من السكان مثل اللاجئين والمشردين؛ والمساعدة في تسريع وتيرة إجراء البحوث المتعلقة باللقاحات، والاختبارات، والعلاجات اللازمة.
وتحدث الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس مدير المنظمة العام قائلاً: "إنني أعرب عن خالص شكري لكل فرد ومؤسسة ومنظمة على ما قدموه من تبرعات لصندوق الاستجابة، لأن سخاءكم أحدث فرقاً في هذا المضمار. وقد رأينا في الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الصندوق ما الذي بمقدرونا إنجازه معاً وقت الحاجة".
ويمثل صندوق الاستجابة لكوفيد-19 مصدراً حاسم الأهمية لتمويل استجابة المنظمة إجمالاً. فمنذ بداية الجائحة، شحنت المنظمة250 مليون بند تقريباً من معدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية الحيوية، بما فيها الأوكسجين، إلى ما يربو على 150 بلداً، وعززت قدرات مئات المختبرات الوطنية ودون الوطنية بفضل تزويدها بالدعم التقني، وإمدادها بأكثر من 250 مليون اختبار من اختبارات كوفيد-19؛ ونسقت عملية نشر ما يزيد على 180 فريقاً في جميع أنحاء العالم؛ ودعمت النظم الصحية، التي كانت ستنهار تحت وطأة الضغط، بما يربو على 12000 سرير من أسرّة الرعاية المركزة.
ورغم إحراز هذا التقدم، فإن الاتجاهات الحالية تبين أن المعركة لم تُحسم بعدُ. ولهذا السبب يوجّه الصندوق اليوم نداءً لتجديد العمل من أجل توفير الأموال اللازمة للإسهام في جمع مبلغ يُقدّر بنحو 1.96 مليار دولار أمريكي هو ما تحتاجه المنظمة في عام 2021 للاستجابة للتحديات المتبقية والجديدة في مجال مكافحة جائحة كوفيد-19.
وستوفر المساهمات المقدمة في المرحلة التالية من عمل الصندوق الدعم لجهود المنظمة وشركائها الرامية إلى مواصلة كبح جماح انتقال مرض كوفيد-19 والحد من التعرض له ومكافحة المعلومات المغلوطة عنه وحماية الضعفاء منه والحد من معدلات الوفيات والمراضة الناجمة عنه وتسريع وتيرة الإتاحة المنصفة للأدوات الجديدة لمكافحته - بوسائل منها عمل المنظمة مع مبادرة مسرّع الإتاحة (ACT) من أجل رفع معدلات التطعيم في العالم، وخصوصاً في أضعف البلدان، وضمان إيصال الإمدادات المنقذة للأرواح.
وستتولى مؤسسة منظمة الصحة العالمية (مؤسسة المنظمة) التي أُطلقت مؤخراً، قيادة المرحلة المقبلة من عمل صندوق الاستجابة لكوفيد-19 دعماً للاستمرار في مكافحة جائحة كوفيد-19، وبالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة وشبكة عالمية من الشركاء الائتمانيين.
ومن جانبها، قالت السيدة إليزابيث كوسينس رئيسة مؤسسة الأمم المتحدة ومديرتها التنفيذية: "لقد اجتذب صندوق الاستجابة لكوفيد-19 سيلاً دافقاً من السخاء العالمي لم يسبق أن شهدنا له مثيلاً. وقد سخرنا كل موارد مؤسسة الأمم المتحدة لدعم هذه المهمة، وغمرنا شعور بالدهشة إزاء الاستجابة العالمية التي مكّنتنا من الحصول على الأموال اللازمة لتلبية أكثر الاحتياجات إلحاحاً في السنة الأولى المدمرة من اندلاع الجائحة. وما صندوق الاستجابة لكوفيد-19 إلا شهادة حيّة على قوة العمل الجماعي وقدرتنا على الإنجاز عندما يعمل الجميع معاً من كل قطاع وكل ركن في العالم للتصدي معاً لهذا التهديد الجماعي والتغلب عليه."
وقد أُطلقت مؤسسة المنظمة في أيار/ مايو 2020، وهي منظمة مستقلة لتقديم المنح تدعم المنظمة في جهودها الرامية إلى التصدي لتحديات الصحة العالمية الملحة.
أمّا السيد آنيل سوني المدير التنفيذي لمؤسسة المنظمة، فقال: "إن جائحة كوفيد-19 أثرت علينا جميعاً، وعلى كل بلد، وكل شركة، وكل مجتمع. ومما يبعث على الإلهام رؤيتنا لالتفاف العالم حول المنظمة في العام الماضي، والذي اتخذ شكل تقديم مئات الآلاف من المساهمات في صندوق الاستجابة. وقد استخدمت تلك الأموال بشكل جيد وأنقذت أرواحاً لا حصر لها". وأنا ملتزم بصون نجاح الصندوق بوصفه وسيلة للأفراد والشركات لدعم جهود مكافحة جائحة كوفيد-19 على الصعيد العالمي. وهي جائحة لن تنتهي في أي مكان حتى يُقضى عليها في كل مكان، علماً أن التبرعات المقدمة إلى صندوق الاستجابة ستساعد العالم في المضي قدماً صوب بلوغ هذا الهدف".
وتوضح الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد (SPRP) والمبادئ التوجيهية المصاحبة لها، الصادرة في شهر شباط/ فبراير 2021، على أكمل وجه الأساس الذي يقوم عليه نداء المنظمة. وتوجه الوثيقة الإجراءات المنسقة التي يجب أن تتخذها المنظمة على الصعُد الوطني والإقليمي والعالمي للتغلب على التحديات المستمرة التي تعترض جهود الاستجابة لجائحة كوفيد-19، ومعالجة أوجه اللامساواة، وتحديد مسار ما بعد الجائحة.
وأردف الدكتور تيدروس بالقول: "لقد حققنا إنجازات جدّ كثيرة طوال العام الماضى. وللأسف، ما زال الطريق طويلاً أمامنا لإنهاء الجائحة ولا يمكننا التخلي عن حسمها الآن. نشكركم على مساهماتكم ونسألكم مواصلة دعمكم لدحر جائحة كوفيد-19."
ملاحظات للمحرّرين
تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2020 عن الاستجابة لجائحة كوفيد-19.
إقرأ المزيد عن استجابة منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19
نبذة عن صندوق التضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19
صندوق التضامن من أجل الاستجابة لجائحة كوفيد-19، الذي تدعمه مؤسسة المنظمة بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة وشبكة عالمية من الشركاء، هو الطريقة الرئيسية للأفراد والشركات والمؤسسات والمنظمات الأخرى في أنحاء العالم كافّة لتقديم الدعم المباشر لعمل المنظمة وشركائها في ميدان مساعدة البلدان على الوقاية من جائحة كوفيد-19 وكشفها والاستجابة لها، وخاصةً في الأماكن التي تمس فيها الحاجة إلى ذلك.
نبذة عن مؤسسة منظمة الصحة العالمية
مؤسسة منظمة الصحة العالمية هي مؤسسة مستقلة لتقديم المنح مقرها في جنيف، وهي تعمل جنباً إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية ومجتمع الصحة العالمي على حماية صحة الجميع ورفاههم في جميع أنحاء العالم. وتهدف المؤسسة إلى تزويد المانحين والمتخصصين في الشؤون العلمية والخبراء والشركاء المنفذين والدعاة في جميع أنحاء العالم بالدعم اللازم للإسراع في إيجاد حلول جديدة ومحسنة للتحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحاً المواجهة اليوم وفي المستقبل. وستستهدف المؤسسة المبادرات المسندة بالبينات التي تدعم المنظمة في تحقيق هدف التنمية المستدامة 3 (ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية). وتركز المؤسسة على الحد من المخاطر الصحية، واتقاء شر الجوائح، وتحسين التدبير العلاجي للأمراض، وإنشاء نظم صحية أقوى. وتعالج هذه المجالات عن طريق إذكاء وعي شركائها ودعمهم، بما يشمل منظمة الصحة العالمية، ليتسنى الاستثمار في كل حياة وإعداد العالم للتأهب لمواجهة أي طارئة صحية قد تنشأ.
نبذة عن مؤسسة الأمم المتحدة
مؤسسة الأمم المتحدة هي منظمة خيرية مستقلة أنشئت لتكون شريكاً استراتيجياً للأمم المتحدة في مواجهة أكبر التحديات التي تواجه البشرية، والتقدم بمبادرات عبر القطاعات ككل لحل المشاكل على نطاق واسع، ودفع عجلة التقدم العالمي.