- أبرمت ركيزة كوفاكس حتى الآن اتفاقات للحصول على ما يقرب من ملياريْ جرعة من عدة لقاحات مرشحة واعدة، ووضع الأساس لضمان الحصول على المزيد من الجرعات بفضل مساهمات المانحين
- تتيح هذه الاتفاقات لجميع الاقتصادات المشاركة في مرفق كوفاكس والمؤهلة، البالغ عددها 190 اقتصادا، الحصول على جرعات من اللقاح لحماية الفئات الضعيفة في النصف الأول من عام 2021. وسيُتاح ما لا يقل عن 1,3 مليار جرعة ممولّة من المانحين لما مجموعه 92 اقتصادا من الاقتصادات المؤهلة للحصول على دعم آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس، التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، بهدف تغطية 20% من السكان بحلول نهاية العام.
- وتوفر الأموال التي جُمعت في عام 2020 والتعهدات المبكرة بتقديم تبرعات لتحقيق غايات عام 2021، فضلا عن هذه الاتفاقات، المسار الأكثر وضوحا حتى الآن لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة على الصعيد العالمي بحلول نهاية عام 2021
أعلنت اليوم مبادرة كوفاكس العالمية الرامية إلى ضمان إتاحة لقاحات كوفيد-19 لجميع البلدان على نحو سريع ومنصف، بغض النظر عن مستويات دخلها، أنه قد أبرم، نيابة عن 190 من الاقتصادات المشاركة فيه، اتفاقات للحصول على ما يقرب من ملياريْ جرعة من لقاحات كوفيد-19 المرشحة. وبالنسبة للغالبية العظمى من هذه الاتفاقات، ضمنت كوفاكس الحصول على جزء من الدفعة الأولى من الجرعات المنتجة، يعقبها وضع مقاييس للحجم بمجرد توافر المزيد من الإمدادات. ومن شأن الاتفاقات المعلن عنها اليوم أن تمكّن جميع الاقتصادات المشاركة من الحصول على جرعات من اللقاحات خلال النصف الأول من عام 2021، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التوزيع الأولى في الربع الأول من عام 2021، رهناً بالحصول على الموافقات التنظيمية وباستعداد البلدان لعملية التوزيع.
ونظراً لأن هذه الاتفاقات تتعلق بملياريْ جرعة من لقاحات مرشحة لا تزال قيد التطوير، فإن كوفاكس ستواصل تطوير محفظتها، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفها المتمثل في ضمان إتاحة ملياري جرعة من لقاحات مأمونة وفعالة ومعتمدة، تكون ملائمة لجميع سياقات البلدان المشاركة، وتُتاح بحلول نهاية عام 2021. ومع ذلك، فإن الاتفاقات المعلن عنها اليوم توفر المسار الأكثر وضوحا حتى الآن لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة على الصعيد العالمي بحلول نهاية عام 2021. ويشمل ذلك توزيع ما لا يقل عن 1,3 مليار جرعة من اللقاحات المعتمدة الممولّة من المانحين خلال عام 2021 على 92 من الاقتصادات المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل المؤهلة للحصول على دعم آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس (COVAX AMC).
وتشمل الاتفاقات الجديدة المعلن عنها اليوم توقيع اتفاق شراء مسبق مع شركة أسترازينيكا لاقتناء 170 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد المرشح، ومذكرة تفاهم مع شركة جونسون آند جونسون بشأن 500 مليون جرعة من لقاح يانسن المرشح، الذي يخضع حاليا للتجارب بوصفه لقاحا وحيد الجرعة. وتُضاف هذه الاتفاقات إلى تلك التي أبرمها كوفاكس مع معهد الأمصال في الهند بشأن 200 مليون جرعة – مع إمكانية شراء 900 مليون جرعة إضافية – من لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد أو لقاح نوفافاكس المرشحيْن، فضلا عن إعلان نوايا بشأن 200 مليون جرعة من لقاح سانوفي/ جي آس كاي المرشح.
وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع كوفاكس - بموجب اتفاقات شراكة في مجال البحث والتطوير - بحق الشفعة في إمكانية الحصول، خلال عام 2021، على ما يزيد على مليار من الجرعات المقرر إنتاجها (وفقا للتقديرات الحالية لعمليات التصنيع الجارية)، رهناً بالنجاح التقني للقاحات المرشحة المدرجة في محفظة كوفاكس الخاصة بالبحث والتطوير وحصولها على الموافقة التنظيمية.
وقال الدكتور ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي للائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة "إنّ هذا الالتزام دليل على أن العالم تعلّم درساً هاماً من جائحة أنفلونزاH1N1 لعام 2009. فقد بدأت جهودنا في مجال البحث والتطوير تؤتي أُكلها. لقد أصبح لدينا الآن لقاحات مأمونة وفعالة كفيلة بحمايتنا من كوفيد-19 ومسار واضح لضمان إتاحة ملياريْ جرعة للمجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر حول العالم. إن الحصول على حق الشفعة في إنتاج لقاحات ناجحة في إطار اتفاقات في مجال البحث والتطوير ساعد على ضمان إتاحة اللقاحات على نحو منصف، وهو مبدأ أساسي من مبادئ الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة. وما زال أمامنا تحديات أخرى تتمثل في توزيع اللقاحات التي ثبت نجاحها، واستكمال تطوير اللقاحات الواعدة الأخرى من أجل زيادة العرض، وإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة."
وبالإضافة إلى تعزيز مرفق كوفاكس مساره صوب الحصول على ملياري جرعة من لقاحات معتمدة بفضل إبرام اتفاقات مباشرة مع المصنعين، فإنه تمكّن من إيجاد مصدر محتمل آخر للقاحات. وتوفر مبادئ تقاسم الجرعات، التي نُشرت اليوم، إطاراً يمكن من خلاله للاقتصادات المرتفعة الدخل أن تتيح، من خلال اتفاقات ثنائية مبرمة بواسطة المرفق، كميات إضافية من الجرعات بشكل منصف للمشاركين في آلية التزام السوق المسبق في المقام الأول. وتنص هذه المبادئ على أنه يجب أن تكون هذه الجرعات مأمونة وفعالة ومتاحة في أقرب وقت ممكن، وأنه ينبغي أن تُوفَّر بكميات كبيرة في أقرب وقت ممكن في عام 2021 لتمكين المرفق من نشرها على نحو سريع ومرن دعماً للهدف العام المتمثل في إتاحة اللقاحات بشكل منصف.
عمليات التوزيع الأولى في الربع الأول من عام 2021
إنّ الإعلانات الصادرة اليوم بشأن الاتفاقات المبرمة وتقاسم الجرعات تعني أنه يمكن لكوفاكس أن يخطط لعمليات التوزيع الأولى للقاحات في الربع الأول من عام 2021، مع توزيع الدفعة الأولى من الجرعات - بكميات كافية لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية - خلال النصف الأول من عام 2021 على جميع الاقتصادات المشاركة التي طلبت الحصول على جرعات في هذه الفترة الزمنية. وستليها عملية توزيع أخرى للجرعات على جميع المشاركين خلال النصف الثاني من العام، تستهدف الإمداد بكمية من الجرعات تعادل 20٪ من سكان البلدان المشاركة (أو كمية أقل إذا طلب البلد المشارك ذلك) بحلول نهاية العام. وستُتاح في عام 2022 جرعات إضافية لغرض بلوغ مستويات أعلى من التغطية. وتتوقف جميع عمليات التوزيع على عدة عوامل، مثل الموافقات التنظيمية ومدى استعداد البلدان.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن وصول اللقاحات يمكّننا جميعاً من رؤية الضوء الذي يلوح في نهاية النفق. ولكننا لن نتمكّن من إنهاء الجائحة فعلياً ما لم ننهيها في كل مكان وفي نفس الوقت، مما يعني أنه من الضروري تطعيم بعض الفئات في جميع البلدان، بدلا من جميع الفئات في بعض البلدان. ويجب أن نتذكر أن اللقاحات ستكمّل العديد من الأدوات الأخرى المتوفرة لدينا لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، ولكنها لن تحل محلها. ويجب أن نواصل استخدام جميع هذه الأدوات".
ويضمّ مرفق كوفاكس حاليا 190 اقتصاداً مشاركاً، 98 منها من الاقتصادات المرتفعة الدخل و92 من الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل المؤهلة للحصول على دعم آلية التمويل المعروفة باسم آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع للمشاركة في المرفق. ومن بين 92 من الاقتصادات المؤهلة للحصول على دعم هذه الآلية، قدم 86 منها حتى الآن طلبات مفصلة للحصول على لقاحات، مما يعطي لنا أكثر الصور وضوحا عن الطلب العالمي الفعلي على لقاحات كوفيد-19 حتى الآن.
وعلاوة على جمع معلومات مفصلة عن الطلبات المقدمة من الاقتصادات المشاركة للحصول على اللقاحات، يعمل كوفاكس، من خلال التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وشركاء آخرين، عن كثب مع جميع البلدان الأعضاء في المرفق، لاسيما البلدان المشاركة المؤهلة للحصول على دعم آلية التزام السوق المسبق، من أجل المساعدة على التخطيط والإعداد لنشر اللقاحات على نطاق واسع. ويعد التأهب التنظيمي، وتوافر البنية التحتية، والأطر القانونية المناسبة، والدورات التدريبية، والقدرات من بين الشروط التي تحدد مدى استعداد البلدان.
وقال الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، الذي يقود عمليتيْ الشراء والتوزيع في إطار كوفاكس "إن ضمان حصول كل من البلدان المرتفعة الدخل والبلدان المنخفضة الدخل على جرعات لقاح جديد في نفس الوقت تقريباً في حالة جائحة هو إنجاز لم يسبق للعالم أن حققه، خصوصا بهذه السرعة والحجم غير المسبوقين. وقد تمكّن مرفق كوفاكس من إنشاء منصة تتيح لأول مرة للعالم فرصة دحر الجائحة على الصعيد العالمي، غير أن هذا العمل لم يُنجز بعد: فمن المهم للغاية أن تواصل الحكومات ودوائر الصناعة دعم جهودنا الرامية إلى تحقيق هذا الهدف".
تعهدات مبكرة بتقديم تبرعات من أجل تحقيق غايات جمع الأموال لعام 2021
لتحقيق هذا الهدف الطموح، يقدّر مرفق كوفاكس حالياً أنه بحاجة إلى جمع مبلغ إضافي قدره 6,8 مليار دولار أمريكي في عام 2021، منها 800 مليون دولار أمريكي لأغراض البحث والتطوير، وما لا يقل عن 4,6 مليار دولار أمريكي لآلية التزام السوق المسبق لكوفاكس و1,4 مليار دولار أمريكي لدعم عملية التوزيع.
وسيكون دعم آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس ضروريا لضمان ألا تشكل القدرة على الدفع عائقاً أمام الحصول على اللقاحات. وبفضل الدعم السخي من المانحين من الجهات السيادية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، حققت آلية التزام السوق المسبق غايتها الملحة لعام 2020 في مجال جمع التبرعات والمتمثلة في ملياريْ دولار أمريكي، غير أنّه ما زال يلزم جمع ما لا يقل عن 4,6 مليار دولار أمريكي إضافية في عام 2021 لشراء جرعات من اللقاحات المرشحة الناجحة بمجرد إدراجها في محفظة اللقاحات.
وفي الأسبوعين الماضيين، قُدِّم عدد من التعهدات إلى التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع تتعلق بآلية التزام السوق المسبق لكوفاكس، ليصل بذلك المبلغ الإجمالي الذي تم جمعه إلى 2,4 مليار دولار أمريكي:
- وقّعت النرويج على التزام جديد بالتبرع بمبلغ مليار كرونة نرويجية لمرفق التمويل الدولي للتمنيع (IFFIm)، والذي سيُدفع خلال الفترة الممتدة من عام 2021 إلى عام 2030. وتُضاف هذه الأموال، التي ستدعّم آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، إلى التزامات سابقة بتقديم مبلغ 164,1 مليون كرونة نرويجية في شكل تمويل مباشر و6,25 مليون دولار أمريكي من الأموال المحوّلة من آلية التزام السوق المسبق بشأن اللقاح المضاد لالتهاب المكورات الرئوية (PCV AMC) لغرض دعم آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس.
- تعهّدت كندا بتقديم 75 مليون دولار كندي لدعم توزيع لقاحات كوفيد-19 في البلدان المنخفضة الدخل في إطار آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع. ويشمل هذا المبلغ استثماراً قدره 5 ملايين دولار كندي في إنشاء آلية لإعادة تخصيص جرعات اللقاحات بشكل منصف من خلال مرفق كوفاكس، سواء في شكل تبرع أو تبادل.
- أكّدت الكويت تعهدها بتقديم 10 ملايين دولار أمريكي إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع.
- أعلنت الدانمرك عن التزامها بتقديم مبلغ 50 مليون كرونة دنماركية إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، رهنا بموافقة البرلمان.
- تعهّدت نيوزيلندا بتقديم مبلغ 10 ملايين دولار نيوزيلندي إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، بالإضافة إلى مبلغ 7 ملايين دولار نيوزيلندي الذي تعهّدت بتقديمه إلى آلية التزام السوق المسبق في وقت سابق من هذا العام.
- وقّعت هولندا على تعهّد بتقديم مبلغ 5 ملايين يورو إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، وسددت هذا المبلغ بالفعل.
- تعهّدهت سنغافورة بتقديم 5 ملايين دولار أمريكي إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع.
- أكّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية/ بطولة "لاعبون بلا حدود" تعهّدهما بتقديم مبلغ 1,3 مليون دولار أمريكي إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع.
- وقّعت إستونيا على تعهّد بتقديم مبلغ 70 ألف يورو إلى آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع.
- بالإضافة إلى هذه التعهدات، أكّد فريق أوروبا تقديم دعم مالي بقيمة 500 مليون يورو إلى التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، في شكل قرض من المصرف الأوروبي للاستثمار بقيمة 400 مليون يورو ومنحة بقيمة 100 مليون يورو، لغرض دعم إتاحة اللقاحات على نحو منصف من خلال كوفاكس.
ويهدف كوفاكس إلى توفير ملياريْ جرعة من اللقاحات المأمونة والفعالة بحلول نهاية عام 2021، بعد اجتيازها مرحلة الموافقة التنظيمية و/أو اختبار المنظمة المسبق للصلاحية. وستُوزّع هذه اللقاحات بالتساوي على جميع البلدان المشاركة، بما يتناسب مع عدد سكانها، مع إعطاء الأولوية في البداية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومن ثم توسيع نطاقها ليشمل الفئات الضعيفة مثل المسنّين والأشخاص المصابين باعتلالات سابقة. وستُتاح بعد ذلك جرعات إضافية من اللقاحات وفقا لاحتياجات البلد ومدى تعرضه لمخاطر كوفيد-19 وتهديده. كما سيحتفظ مرفق كوفاكس بمخزون من الجرعات لاستخدامها في حالات الطوارئ ولأغراض إنسانية.
اقتباسات من الشركاء
قالت كارينا غولد، وزيرة التنمية الدولية في حكومة كندا: "إننا نعلم أنّه طالما هناك بلد واحد معرض للخطر، فإننا جميعاً معرضون للخطر. ويعد مرفق كوفاكس الحل لإنهاء هذه الجائحة، ولكنه لن ينجح إلا إذا تكاتفنا. لقد حان الوقت لجعل التزامنا بإتاحة اللقاحات على نحو منصف حقيقة واقعة لتمكين جميع الأفراد في كل مكان من العالم من الحصول على لقاح منقذ للأرواح".
وقال الدكتور كواكو أغييمان مانو، وزير الصحة في غانا: "إن إعلان كوفاكس اليوم عن توفير ما يقرب من ملياريْ جرعة من لقاحات كوفيد-19 يشكل خطوة أولى جديرة بالترحيب، بيد أن الطريق أمامنا ما زال طويلا. وكما تعلّمنا من التمنيع الروتيني، فإن التطعيم هو الذي ينقذ الأرواح وليس اللقاحات. وهذا يعني أنه لابد أن تتوفر لدينا بنية تحتية صحية - من سلسلة الإمداد والخدمات اللوجستية إلى العاملين الصحيين المدربين تدريباً جيداً - لضمان توزيع اللقاحات على نحو فعال ورشيد. لذا، فإننا ندعو الحكومات والمصنعين والقطاع الخاص إلى القيام بالاستثمارات الضرورية في كوفاكس على نحو عاجل حتى لا يتخلف أحد عن الركب، لأنه في نهاية المطاف، لن ينعم أحد بالأمان ما لم ينعم به الجميع."
وقال داغ-إنجي أولشتاين، وزير التنمية الدولية في النرويج والرئيس المشارك لمجلس تيسير مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19: "إن الخبر السار هو أن العديد من البلدان والمؤسسات وبعض الشركات الخاصة قدمت بالفعل الدعم لهذا الجهد الجماعي الهام. والخبر السيء هو أنه لابد من تقديم المزيد من الدعم. ولابد علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من قطاع الصحة وقطاع التنمية الدولية إذا أردنا إيجاد الموارد السياسية والمالية اللازمة لمكافحة الجائحة وآثارها العديدة".
وقالت ويندي مورتون، وزيرة شؤون الصحة العالمية في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، والتي استضافت أيضاً مؤتمر القمة العالمي للقاحات في حزيران/يونيو: "لقد اضطلعت المملكة المتحدة بدور رائد في دعم إتاحة اللقاحات المضادة لفيروسات كورونا على الصعيد العالمي، حيث تعد أكبر مانح لآلية التزام السوق المسبق لكوفاكس. لن ينعم أحد بالأمان ما لم ينعم به الجميع. وتعمل المملكة المتحدة جاهدة، إلى جانب شركائها الدوليين، على ضمان إتاحة اللقاحات لكل من هم بحاجة إليها".
وقال الدكتور جون نكينغاسونغ، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "لقد أقامت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عدة شراكات جديرة بالثقة حول العالم منذ اندلاع جائحة كوفيد-19. وتعد شراكة كوفاكس واحدة من هذه التحالفات البالغة الأهمية التي ستمكّن أفريقيا من ضمان الحصول في وقت مبكر على لقاح كوفيد-19 اللازم لبدء تطعيم سكاننا في جميع أرجاء القارة".
وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسيف: "إنّ التصدي لجائحة عالمية، مع ضمان عدم إهمال أشد الفئات فقرا في العالم، عمل لم يسبق له مثيل. وتسخّر اليونيسف، بوصفها أكبر مشتر للقاحات في العالم، كامل ثقل خبرتها للمساعدة على ضمان الحصول على لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها، ومساعدة البلدان على الاستعداد لاستلامها وإعطائها".
وقالت الدكتورة نغوزي-أوكونجو إيويالا، الرئيسة المشاركة للاجتماع التنسيقي لكوفاكس ورئيسة مجلس إدارة التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع: "قبل تسعة أشهر، كان من الصعب تصوّر أن يتوفر لدينا أكثر من لقاح مرشح واعد وأن نكون في وضع يسمح لنا بإتاحة اللقاحات في آن واحد للبلدان المرتفعة الدخل والبلدان المنخفضة الدخل على السواء. لقد حشد المجتمع العالمي جهوده، وأصبح لدينا الآن منصة تُعنى بذلك، ألا وهي كوفاكس. لقد حان الوقت للكفّ عن التشكيك فيها ومدّها بالدعم الذي تحتاج إليه لإنهاء الجائحة في أسرع وقت ممكن".
وقالت جاين هالتون، الرئيسة المشاركة للاجتماع التنسيقي لكوفاكس ورئيسة الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة: "سيوفّر لنا العلم الأدوات اللازمة لمكافحة هذه الجائحة، غير أنّ إتاحة اللقاحات على نحو منصف ستمكّننا من التغلب عليها. ويصادف اليوم مرحلة هامة في مساعينا الرامية إلى تحقيق هدفنا المتمثل في إتاحة لقاحات كوفيد-19 على نحو منصف لأكثر الفئات عرضة للخطر في العالم. وبفضل استثمارات كوفاكس في مجال البحث والتطوير والاتفاقات المبرمة مع المصنعين، أصبح لدينا الآن مسار واضح لتحقيق هدفنا المتمثل في توفير ملياريْ جرعة من اللقاحات في عام 2021، مما قد يؤدي إلى إنهاء المرحلة الحادة من الجائحة على الصعيد العالمي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للحكومات الآن أن تثبت التزامها المستمر بتحقيق هذا الهدف من خلال التبرع لكوفاكس بجرعات من اللقاحات التي حصلت عليها عن طريق اتفاقات ثنائية. إن إتاحة اللقاحات على نحو منصف يصب في مصلحتنا جميعا، وقد خطونا الآن خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف".
وقال ميسفين تيكلو تيسيما، ممثل المجتمع المدني في الاجتماع التنسيقي لكوفاكس، وكبير مديري وحدة الصحة في لجنة الإنقاذ الدولية ورئيسها: "يعد مرفق كوفاكس أفضل أمل لنا لإنهاء هذه الجائحة في أسرع وقت ممكن، مع التحلّي بالإنصاف كأساس لذلك. ويعد إعلان اليوم خطوة هامة ودليلا على أن الجرعات متاحة لأكثر الأشخاص احتياجا إليها في كل مكان من العالم".
وقال أدار بوناوالا، الرئيس التنفيذي لمعهد الأمصال في الهند: "يسرنا أن نعلن أننا قد وقّعنا على اتفاق مع كوفاكس لشراء 100 مليون جرعة من لقاح نوفافاكس و100 مليون جرعة أخرى من لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد، مع إمكانية شراء 900 مليون جرعة إضافية. وتعد التزامات الشراء المسبق المتخذة في إطار مبادرة كوفاكس مشجعة لأنها ستعزز مكافحتنا للجائحة وتضمن إتاحة اللقاحات على نحو منصف بأفضل الأسعار المعقولة".
وقال باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا: "يعد اتفاق اليوم خطوة هامة صوب إتاحة لقاح AZD1222 على الصعيد العالمي. ويشهد تعاوننا مع كوفاكس على التزام شركة استرازينيكا بإتاحة اللقاح على نطاق واسع وبشكل منصف على أساس لا ربحي خلال فترة الجائحة. ونتطلع الآن إلى المضي قدما في عملنا مع شركاء كوفاكس من أجل ضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص في العالم على لقاح مأمون وفعال."
وقال بول ستوفلز، دكتور في الطب، ورئيس اللجنة التنفيذية وكبير المسؤولين العلميين في شركة جونسون آند جونسون: "منذ أن بدأنا في استحداث لقاحنا المرشح ضد كوفيد-19، ظلّت شركة جونسون آند جونسون ملتزمة بضمان إتاحة اللقاحات على أساس غير ربحي لغرض استخدامها في الطوارئ أثناء الجائحة. إنّ إتاحة اللقاحات بشكل منصف على الصعيد العالمي، بما يشمل البلدان المنخفضة الدخل، أمر ضروري للمساعدة على إنهاء جائحة كوفيد-19."
وقال توماس ب. كويني، المدير العام للاتحاد الدولي لرابطات صانعي المستحضرات الصيدلانية: "إن السبب الذي يجعلنا نعتبر إعلان اليوم عن تأمين ملياريْ جرعة من اللقاحات الواعدة بمثابة خطوة هامة لكوفاكس هو أن صانعي اللقاحات بذلوا قصارى جهدهم وحققوا نتائج تفوق كل التوقعات. فلنحتفل إذاً بهذه الخطوة الهامة نحو ضمان إتاحة اللقاحات بشكل عادل ومنصف، وهو الهدف الذي التزمنا بتحقيقه منذ اندلاع الجائحة. ولكن دعونا نتذكر أيضا أنه ما كنّا لنبلغ المرحلة التي نحن فيها الآن لو لم يرتقِ العلم والنظام الإيكولوجي للابتكار، اللذان يمكّنان قطاع المستحضرات الصيدلانية البيولوجية من استحداث وتصنيع علاجات منقذة للأرواح، إلى مستوى التحدي، بحيث تتوافر اليوم أنواع مختلفة من اللقاحات التي ستُصنع بكميات غير مسبوقة. وباستشراف عام 2021، من الضروري أن يركز شركاء كوفاكس والحكومات كافة على القيام بما يلزم من عمل وتأمين الأموال اللازمة.
ملاحظات للمحررين
فيما يلي القائمة الكاملة بالاتفاقات التي أبرمتها كوفاكس باسم المرفق:
- · 170 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد المرشح، من خلال اتفاق شراء مسبق بين التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع وشركة أسترازينيكا، والذي أصبح ذلك ممكناً بفضل إبرام اتفاق شراكة مع الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة بهدف تمويل التوسّع في عملية التصنيع
- · 200 مليون جرعة (مع إمكانية شراء 900 مليون جرعة إضافية) من لقاح أسترازينيكا/ أكسفورد المرشح أو لقاح نوفافاكس المرشح، من خلال اتفاق بين التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع ومعهد الأمصال في الهند ومؤسسة بيل وميليندا غيتس
- · 500 مليون جرعة من لقاح يانسن المرشح، من خلال مذكرة تفاهم مع شركة جونسون آند جونسون
- · 200 مليون جرعة من لقاح سانوفي/جي آس كاي المرشح، من خلال إعلان نوايا بين التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع وشركتيْ سانوفي وجي آس كاي
- حق الشفعة في الحصول، خلال عام 2021، من خلال اتفاقات شراكة في مجال البحث والتطوير مع الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، على كمية إجمالية محتملة تزيد على مليار جرعة (وفقا للتقديرات الحالية لعمليات التصنيع الجارية) من اللقاحات المرشحة الواعدة المقرر إنتاجها، رهناً بالنجاح التقني للقاحات المرشحة المدرجة في محفظة كوفاكس الخاصة بالبحث والتطوير وحصولها على الموافقة التنظيمية.
وقد استثمر الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة في 10 لقاحات مرشحة، في إطار محفظة كوفاكس الخاصة بالبحث والتطوير. وما زالت 9 من هذه اللقاحات المرشحة قيد التطوير، بينما تخضع 7 منها حاليا للتجارب السريرية.
- لقاح أسترازينيكا/ جامعة أكسفورد (المرحلة 3)
- لقاح كلوفر بيوفارماسيوتيكلز، الصين (المرحلة 1)
- لقاح كيورفاك، ألمانيا (المرحلة 2 باء/3)
- لقاح إينوفيو، الولايات المتحدة الأمريكية (المرحلة 2)
- اللقاح المشترك بين معهد باستور/ ميرك/ ثيميس، فرنسا/ الولايات المتحدة الأمريكية/ النمسا (المرحلة 1)
- لقاح موديرنا، الولايات المتحدة الأمريكية (المرحلة 3)
- لقاح نوفافاكس، الولايات المتحدة الأمريكية (المرحلة 3)
- لقاح آس كاي بيوساينس، كوريا الجنوبية (مرحلة التجارب قبل السريرية)
- لقاح جامعة هونغ كونغ، الصين (مرحلة التجارب قبل السريرية)
- لقاح جامعة كوينزلاند/ مختبرات سي أس إل، أستراليا (المرحلة 1، توقف البرنامج)
كما يعكف الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة على تقييم لقاحات مرشحة أخرى بغرض دعمها، بما فيها اللقاحات المرشحة من الجيل المقبل، من أجل توفير خيارات إضافية مستقبلاً.
وتُتاح هنا أحدث قائمة بأسماء المشاركين في مرفق كوفاكس (المموّلين ذاتيا والمؤهلين للحصول على دعم آلية التزام السوق المسبق على السواء)، بينما يُتاح هنا آخر جدول للمساهمات في آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي تعهّد بتقديمها المانحون.
وتُتاح هنا القائمة الرسمية بأسماء السلطات التنظيمية الصارمة المعتمدة من قِبل منظمة الصحة العالمية.
نبذة عن كوفاكس
يشترك في قيادة كوفاكس، التي تمثّل ركيزة اللقاحات لمبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، كل من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي) ومنظمة الصحة العالمية، الذين يعملون في إطار من الشراكة مع مصنّعي اللقاحات في البلدان المتقدمة والنامية، واليونيسيف والبنك الدولي وغيرهم. وهي المبادرة العالمية الوحيدة التي تعمل مع الحكومات والمصنّعين على ضمان إتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي للبلدان المرتفعة الدخل والمنخفضة الدخل على السواء.
ويقود الائتلاف المعني بابتكارات التأهب للأوبئة حافظة البحث والتطوير المتعلقة بلقاحات كوفاكس، حيث يستثمر في أنشطة البحث والتطوير بشأن مجموعة متنوعة من اللقاحات المرشحة الواعدة بهدف دعم تطوير ثلاثة لقاحات مأمونة وفعالة يمكن إتاحتها للبلدان المشاركة في مرفق كوفاكس. وفي إطار هذا العمل، حصل الائتلاف على حق الشفعة في ما يزيد على مليار جرعة محتملة من عدد من اللقاحات المرشحة لصالح مرفق كوفاكس، وقام باستثمارات استراتيجية في مجال تصنيع اللقاحات، تشمل حجز ما يلزم من القدرات لتصنيع جرعات لقاحات كوفاكس في شبكة من المرافق والحصول على قنينات زجاجية لغرض حفظ ملياريْ جرعة من اللقاحات. كما يستثمر الائتلاف في اللقاحات المرشحة من الجيل المقبل، وهو ما سيوفّر للعالم خيارات إضافية لمكافحة كوفيد-19 مستقبلا.
ويتولى التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع قيادة عمليات الشراء والتوزيع لصالح كوفاكس، وينسّق تصميم مرفق كوفاكس وآلية التزام السوق المسبق لكوفاكس وتنفيذهما، ويعمل مع شركاء التحالف واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن الحكومات، بشأن استعداد البلدان وتوزيع اللقاحات. ومرفق كوفاكس هو آلية الشراء المجمّع للقاحات كوفيد-19 التي ستضمن لجميع الاقتصادات المشاركة، والبالغ عددها 190 اقتصادا، الحصول على اللقاحات بشكل عادل ومنصف باستخدام إطار التخصيص الذي أعدّته المنظمة. وسيحقق مرفق كوفاكس ذلك من خلال تجميع القوة الشرائية للاقتصادات المشاركة وتقديم ضمانات الحجم بالنسبة لمجموعة من اللقاحات المرشّحة الواعدة. وتعد آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس التي أطلقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع أداة التمويل التي ستدعم مشاركة 92 من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في المرفق لتمكينها من الحصول على جرعات من لقاحات مأمونة وفعالة مموّلة من المانحين. وستضطلع اليونيسيف ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية بدور منسّق المشتريات لمرفق كوفاكس، حيث ستساعدان على توفير اللقاحات لجميع المشاركين.
وتضطلع المنظمة بأدوار متعددة في إطار كوفاكس، من بينها دعم البلدان التي تستعد لتلقّي وإعطاء اللقاحات، وذلك بالشراكة مع اليونيسيف. كما تقدم إرشادات معيارية في مجال السياسات والتنظيم والمأمونية وأنشطة البحث والتطوير والتخصيص المتعلقة باللقاحات، فضلا عن استعداد البلدان وتوزيع اللقاحات. ويتولى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع التابع لها إعداد توصيات مسندة بالبيّنات بشأن سياسات التمنيع. كما أنّ الإجراءات المتعلقة بإعداد القوائم بأسماء اللقاحات المستعملة في حالات الطوارئ/ برامج الاختبار المسبق للصلاحية للمنظمة تضمن اتّساق عملية الاستعراض وإصدار التراخيص في جميع الدول الأعضاء. وتتولى المنظمة التنسيق العالمي بين الدول الأعضاء وتقديم الدعم لها في مجال رصد مأمونية اللقاحات. وقد أعدّت المنظمة مواصفات المنتجات المستهدفة للقاحات كوفيد-19 وتتولى التنسيق التقني في مجال البحث والتطوير. كما تعكف، بالتعاون مع شركاء كوفاكس، على إعداد نظام للتعويض بلا خطأ لمعالجة المسائل المتعلقة بالتعويض والمسؤولية. وتعد كوفاكس جزءا لا يتجزأ من مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 التي أطلقتها المنظمة مع الشركاء في عام 2020.
نبذة عن التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)
التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع هو شراكة بين القطاعين العام والخاص تساعد على تطعيم نصف أطفال العالم ضد بعض أشدّ الأمراض فتكاً في العالم. وقد ساعد التحالف، منذ تأسيسه في عام 2000، على تمنيع جيل بأكمله – أكثر من 822 مليون طفل – وتلافي أكثر من 14 مليون حالة وفاة، مما ساعد على خفض معدل وفيات الأطفال إلى النصف في 73 بلداً نامياً. كما يؤدي التحالف دوراً رئيسياً في تحسين الأمن الصحي العالمي من خلال دعم النظم الصحية، فضلا عن تمويل المخزونات العالمية من اللقاحات المضادة لأمراض الإيبولا والكوليرا والالتهاب السحائي والحُمى الصفراء. وبعد عقدين من التقدم، يركز التحالف الآن على حماية الجيل القادم والوصول إلى الأطفال غير المطعّمين الذين ما زالوا خلف الركب، باستخدام التمويل المبتكر وأحدث التقنيات - من الطائرات بدون طيار إلى علم المقاييس الحيوية - من أجل إنقاذ ملايين أخرى من الأرواح، والحيلولة دون اندلاع الفاشيات ومساعدة البلدان على تحقيق الاكتفاء الذاتي. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من خلال زيارة الموقع www.gavi.org والتواصل معنا على فيسبوك وتويتر وإنستاغرام.
ويجمع التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع بين البلدان النامية والحكومات المانحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والبنك الدولي وقطاع اللقاحات والوكالات التقنية والمجتمع المدني ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وغيرها من الشركاء من القطاع الخاص. ويمكن الاطلاع هنا على القائمة الكاملة بالحكومات المانحة والمنظمات الرائدة الأخرى التي تمول عمل التحالف.
نبذة عن الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة
الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة هو شراكة مبتكرة بين المؤسسات العامة والخاصة والخيرية والمدنية، أُنشئ في دافوس عام 2017 بهدف استحداث لقاحات لوقف الأوبئة التي قد تندلع في المستقبل. وقد تحرّك الائتلاف بأقصى درجة من الاستعجال وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لغرض الاستجابة لكوفيد-19 فور ظهوره. وأطلق الائتلاف تسع شراكات من أجل استحداث لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد. وتستعين البرامج بنظم الاستجابة السريعة التي يدعمها الائتلاف من قبل بالإضافة إلى شراكات جديدة.
وقبل ظهور مرض كوفيد-19، كانت الأمراض ذات الأولوية بالنسبة للائتلاف تتمثل في فيروس الإيبولا، وفيروس لاسا، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفيروس نيباه، وفيروسُ حُمَّى الوادي المتصدع، وفيروس تشيكونغوانيا. كما استثمر الإئتلاف في التكنولوجيات الأساسية التي يمكن استخدامها في استحداث لقاحات وواقيات مناعية ضد العوامل المُمرّضة غير المعروفة (داء X) بسرعة.
نبذة عن منظمة الصحة العالمية
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور الريادة العالمية في مجال الصحة العمومية داخل منظومة الأمم المتحدة. وتعمل المنظمة، منذ تأسيسها في عام 1948، مع 194 دولة عضوا في ستة أقاليم وأكثر من 150 مكتبًا على تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. ويتمثل هدفنا للفترة 2019-2023 في ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية وضمان تمتُّع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية.
وللحصول على أحدث المعلومات عن كوفيد-19 ونصائح في مجال الصحة العامة لحماية نفسك من فيروس كورونا، يرجى زيارة موقع المنظمة www.who.int وتابع أخبارها على تويتر، وفيسبوك، وانستاغرام، ولينكد إن، وتيك توك، وبينتريست، وسناب شات، ويوتيوب.
نبذة عن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19
مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 هي إطار عالمي رائد جديد للتعاون يهدف إلى تسريع استحداث وإنتاج اختبارات كوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته، وإتاحتها بشكل منصف. وقد أُنشئت المبادرة استجابةً لنداء وجهه قادة مجموعة العشرين في شهر آذار/ مارس وأطلقتها منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية وفرنسا ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في نيسان/ أبريل 2020.
وهذه المبادرة ليست هيئة لصنع القرار أو منظمة جديدة، وإنما هي مبادرة تسعى إلى تسريع جهود التعاون بين المنظمات القائمة من أجل إنهاء الجائحة. وهي إطار للتعاون صُمّم بهدف الجمع بين الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل إنهاء الجائحة في أسرع وقت ممكن بفضل تسريع وتيرة استحداث الاختبارات والعلاجات واللقاحات، وتوزيعها على نحو منصف، وتوفيرها على نطاق واسع، وبالتالي ضمان حماية النظم الصحية واستعادة المجتمعات لعافيتها وانتعاش الاقتصادات على المدى القصير. وتستند المبادرة إلى خبرة المنظمات الصحية العالمية الرائدة التي تتصدى حاليا لأصعب التحديات الصحية في العالم، والتي يمكنها، بفضل مضافرة جهودها، أن تحقق نتائج جديدة أكثر طموحا في مجال مكافحة مرض كوفيد-19. ويشترك أعضاؤها في الالتزام بضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات اللازمة لدحر جائحة كوفيد-19 وبالعمل على تحقيق ذلك في إطار مستويات غير مسبوقة من الشراكة.
وتتألف المبادرة من أربع ركائز، هي: وسائل التشخيص، والعلاجات، واللقاحات، والربط بين النُظم الصحية. وتنضوي جميع هذه الركائز تحت مسار عمل الإتاحة والتخصيص.