المدير العام يحمل برنامجاً طموحاً للتغيير إلى جمعية الصحة العالمية

18 أيار/مايو 2018
بيان صحفي
جنيف

بعد أن قضى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عاماً واحداً في منصبه، سيفتتح جمعية الصحة العالمية الحادية والسبعين الأسبوع القادم في جنيف ببرنامج طموح للتغيير يهدف إلى إنقاذ أرواح 29 مليون شخص بحلول عام 2023.

وسيجتمع وزراء الصحة وسائر المندوبين من الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 194 دولة، لمناقشة طيف من المسائل، بما في ذلك برنامج العمل العام الثالث عشر الذي يمثل خطة العمل الاستراتيجية الخمسية للمنظمة لمساعدة البلدان على تحقيق الغايات الصحية لأهداف التنمية المستدامة.

ويقول الدكتور تيدروس "تكتسي هذه الدورة لجمعية الصحة أهمية محورية. فنحن نحتفل في مناسبة الذكرى السبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، بسبعة عقود من التقدم في مجال الصحة العمومية، أضافت 25 عاماً إلى متوسط العمر المتوقع في العالم، وأنقذت أرواح ملايين الأطفال، وقطعت شوطاً طويلاً صوب استئصال الأمراض المميتة مثل الجدري ومثل شلل الأطفال في القريب العاجل.

 ولكن الإصدار الأخير من الإحصاءات الصحية العالمية الذي نُشر أمس، يبين الطريق الطويل الذي مازال أمامنا. فمازال هناك أشخاص كثيرون يموتون نتيجة لأمراض يمكن الوقاية منها، وأشخاص كثيرون يقعون في براثن الفقر نتيجة لسدادهم تكاليف الرعاية الصحية من جيوبهم الخاصة، وأشخاص كثيرون يعجزون عن الحصول على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها. وأضاف قائلاً "لا يُعد ذلك مقبولاً".

وفي الأسبوع القادم ستفتتح جمعية الصحة أعمالها على خلفية فاشية الإيبولا الجديدة في وسط أفريقيا، كتذكرة قوية بأن المخاطر التي تهدد الصحة العمومية قد تجتاح العالم في أي لحظة وأن هشاشة النُظم الصحية في أي بلد تشكل خطراً على سائر بلدان العالم.

ويُعد برنامج العمل العام للمنظمة الذي وُضع من أجل مواجهة هذه التحديات وتسريع التقدم صوب تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نتاج 12 شهراً من المناقشة المستفيضة مع البلدان والخبراء والشركاء والمراكز، حول الغايات "المليارية الثلاثة"، التي تتمثل فيما يلي:

  • استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة
  • حماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل
  • تمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية.

ويقول الدكتور تيدروس "نحن بصدد إحداث تحوّل في طريقة عملنا من أجل تحقيق رؤيتنا التي تتمثل في عالم تكون فيه الصحة حقاً للجميع. فنحن نغيّر الطريقة التي ننجز بها الأعمال".

وتشمل المواضيع الأخرى التي ستغطيها جمعية الصحة العالمية هذا العام، عمل المنظمة في الطوارئ الصحية، وشلل الأطفال، والنشاط البدني، واللقاحات، والعبء العالمي للدغ الثعابين، وداء القلب الروماتيزمي.

والإحصاءات الصحية العالمية لعام 2018، التي تعطي المنظمة من خلالها صورة عن الأوضاع الصحية في العالم، تسلط الضوء على أنه على الرغم من التقدم الملحوظ الذي أُحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بعض المجالات، فإن هناك مجالات أخرى تعثر فيها التقدم وأصبحت فيها المكاسب التي تحققت عرضة للضياع بسهولة. وتُبيّن أحدث البيانات المتاحة ما يلي:

  • أقل من نصف الأشخاص في العالم يحصلون اليوم على جميع الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها.
  • وفي عام 2010، وقع 100 مليون شخص في براثن الفقر نتيجة لاضطرارهم لدفع تكلفة الرعاية الصحية من جيوبهم الخاصة.
  • ويموت 13 مليون شخص سنوياً قبل سن السبعين نتيجة لأمراض القلب والأوعية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وداء السكري، والسرطان - وينتمي معظمهم إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
  • وفي عام 2016 كان 000 15 طفل يموتون يومياً قبل بلوغهم عامهم الخامس.

للاتصال الإعلامي

Fadela Chaib

مسؤولة اتصالات
منظمة الصحة العالمية

Christian Lindmeier

إدارة الاتصالات
منظمة الصحة العالمية

الهاتف: +41 22 791 1948
الهاتف المحمول: +41 79 500 6552

مختارات