- أعلن مرفق كوفاكس عن توقيع اتفاق للشراء المسبق لجرعات تصل إلى 40 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك؛ ومن المقرّر أن يبدأ طرح اللقاح مع نجاح تنفيذ اتفاقات الإمداد.
- وبالإضافة إلى ذلك، أعلن مرفق كوفاكس أنه، في انتظار إذن المنظمة بالاستخدام في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة، من المتوقع أن تتوفر حوالي 150 مليون جرعة من اللقاح التجريبي أسترازينيكا/أوكسفورد في الربع الأول من عام 2021، من خلال الاتفاقات القائمة مع معهد الأمصال في الهند وشركة أسترازينيكا.
- وبذلك يكون مرفق كوفاكس على الطريق الصحيح لتوريد ما لا يقل عن ملياري جرعة بحلول نهاية العام، بما في ذلك ما لا يقل عن 1.3 مليار جرعة لـ 92 من الاقتصادات المنخفضة الدخل في إطار التزام تحالف غافي ومرفق كوفاكس المسبق بالشراء.
- انقر هنا للاطّلاع على أحدث التوقعات بشأن إمدادات مرفق كوفاكس
أعلن اليوم مرفق كوفاكس، المبادرة العالمية لضمان الوصول السريع والمنصف إلى لقاحات كوفيد-19 لجميع البلدان، بغضّ النظر عن مستوى الدخل، عن توقيع اتفاق للشراء المسبق مع شركة فايزر للحصول على ما يصل إلى 40 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك، الذي مُنِحَ بالفعل إذن المنظمة بالاستخدام في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة. ومن المقرّر أن يبدأ طرح اللقاح مع نجاح التفاوض على اتفاقات الإمداد وتنفيذها.
وتعزيزاً لدعم مهمته المتمثلة في تسريع إتاحة اللقاحات مبكراً للبلدان المنخفضة الدخل والمساعدة في وضع حدّ سريع للمرحلة الحادة من جائحة كوفيد-19، أكّد مرفق كوفاكس اليوم أيضاً أنه سيتبنّى خياراً – من خلال اتفاق قائم مع معهد الأمصال في الهند – لتلقّي أوّل 100 مليون جرعة من اللقاح الذي طوّرته شركة أسترازينيكا/جامعة أكسفورد وقام المعهد بتصنيعه.
ومعظم هذه الجرعات الأولى البالغ عددها 100 مليون جرعة، مُخصَّص للتوريد في الربع الأول من العام، في انتظار إذن المنظمة بالاستخدام في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة. وتأتي عملية المراجعة التي تجريها المنظمة حالياً بعد موافقة المراقب العام للأدوية في الهند في وقت سابق من هذا الشهر على الاستخدام المقيَّد في ظروف الطوارئ، وتمثل جانباً بالغ الأهمية لضمان جودة أي لقاح يتم شراؤه من خلال مرفق كوفاكس للاستخدام الدولي. ووفقاً لأحدث معلومات منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يُتَّخذ قرار بشأن هذا اللقاح بحلول منتصف شباط/فبراير.
ويتوقّع مرفق كوفاكس أيضاً أن تجري، من خلال اتفاق قائم مع شركة أسترازينيكا، إتاحة ما لا يقل عن 50 مليون جرعة أخرى من لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد للتوريد إلى المشاركين في هذا المرفق خلال الربع الأول من عام 2021، ريثما تمنح المنظمة إذن الاستخدام في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة لشبكة المرفق المختصة بتصنيع هذه الجرعات. ومن المتوقّع أيضاً أن تتخذ المنظمة قراراً بشأن هذا اللقاح التجريبي في شباط/فبراير.
"إننا نشهد اليوم أحد المعالم البارزة الأخرى لمرفق كوفاكس: ففي انتظار موافقة الجهات التنظيمية على لقاح أسترازينيكا/أكسفورد التجريبي، وريثما يتم التوصل بنجاح إلى اتفاق للإمداد بلقاح فايزر-بيونتك، نتوقع أن نكون قادرين على البدء في توريد لقاحات كوفيد-19 المُنقِذة للحياة بحلول نهاية شباط/فبراير. ولا يتسم ذلك بالأهمية بالنسبة لهذا المرفق فحسب، بل هو خطوة رئيسية إلى الأمام من أجل إتاحة اللقاحات على قدم المساواة، وجزء أساسي من الجهود العالمية الرامية إلى التغلُّب على هذه الجائحة. ولن يكون أحد بمأمن حتى يكون الجميع في مأمن"، كما قال الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لتحالف غافي للقاحات، الذي يترأّس قطاع الشراء والتوريد بمرفق كوفاكس.
وتجري الاستعدادات التي تقودها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتحالف غافي على قدم وساق بالفعل لتوريد اللقاحات إلى الاقتصادات المؤهّلة للدعم عن طريق التزام مرفق كوفاكس المسبق بالشراء، حيث أتاح تحالف غافي 150 مليون دولار من تمويله الأساسي كدعم أوّلي حفّاز للتأهّب والتوريد.
وحسبما قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن الطرح العاجل والمنصف للقاحات ليس مجرد ضرورة أخلاقية، بل هو أيضاً حتمي للأمن الصحي وضرورة استراتيجية واقتصادية. وسيساعد هذا الاتفاق المُبرَم مع شركة فايزر على تمكين مرفق كوفاكس من إنقاذ الأرواح وتحقيق الاستقرار في النظم الصحية ودفع عجلة التعافي الاقتصادي العالمي."
وبناءً على العمل الذي تم الاضطلاع به في الأشهر الماضية دعماً لجهود التأهُّب على المستوى القُطريّ، سوف تُطلِق المنظمة هذا الشهر "بوابة التأهُّب القُطري"، مما سيتيح للمشاركين في الالتزام المسبق بالشراء تقديم خطط نهائية للتوزيع والتطعيم على الصعيد الوطني. وهي خطوة حيوية لإجراء عمليات التخصيص، بغية إتاحة توزيع الجرعات التي يتم توريدها بشكل فعال، وتحديد المجالات التي تحتاج لمزيد من الدعم عند الاقتضاء.
وكما قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور "إن اتفاقات الشراء هذه تفتح الباب كي تصبح تلك اللقاحات المنقذة للحياة متاحة للناس في أضعف البلدان. لكن علينا، ونحن نقوم بتأمين اللقاحات، أن نضمن أيضاً استعداد البلدان لاستقبالها وتوزيعها وبناء الثقة فيها."
ويعتزم مرفق كوفاكس موافاة جميع الاقتصادات المشارِكة البالغ عددها 190 اقتصاداً بنموذج تخصيص استرشادي للجرعات بحلول نهاية هذا الشهر. وسيوفر هذا التخصيص الاسترشادي إرشادات مبدئية للمشاركين – مع عرض سيناريو بحد أدنى من التخطيط ليتسنى اتخاذ الاستعدادات اللازمة للتخصيص النهائي لعدد الجرعات التي سيحصل عليها كل مشارك في الجولات الأولى لتوزيع اللقاحات.
مستجدّات الإمداد
أبرم مرفق كوفاكس الآن اتفاقات للحصول على ما يزيد قليلاً عن ملياري جرعة من عدة لقاحات تجريبية واعدة. ولا تزال المفاوضات مستمرة لتأمين المزيد من الجرعات من خلال اتفاقات البحث والتطوير القائمة التي أبرمها شريك مرفق كوفاكس، الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، وعبر عمليات تقييم منتجات جديدة تبشر بنتائج واعدة، وبالاستعانة بمساهمات الجهات المانحة.
وبناءً على ذلك، يتوقع مرفق كوفاكس أن يكون قادراً على تزويد الاقتصادات المشارِكة بجرعات من لقاحات آمنة وفعالة -بما يكفي لحماية عاملي الرعاية الصحية وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية بالإضافة إلى بعض الأفراد الأشدّ عرضة للخطر- ابتداءً من الربع الأول من عام 2021. والهدف من ذلك هو حماية ما لا يقل عن 20٪ من كل مجموعة سكانية مشاركِة بحلول نهاية العام - ما لم يطلب أحد المشاركين نسبة أقل من الجرعات. وسيتم توفير ما لا يقل عن 1.3 مليار من هذه الجرعات لـ 92 من الاقتصادات المؤهَّلة وفق التزام مرفق كوفاكس المسبق بالشراء بحلول نهاية عام 2021.
ومن أجل تحقيق هدفه المتمثل في تأمين ملياري لقاح آمن وفعال في عام 2021، قام مرفق كوفاكس بإعداد مجموعة متنوعة من اللقاحات التجريبية لتخفيف مخاطر فشل تطوير أو إنتاج أحد المنتجات أو عمليات تنظيمه، وضمان توافر منتجات مناسبة لمختلف السياقات والبيئات. وسيستمر هذا العمل بوتيرة تسمح بزيادة إمدادات اللقاحات المناسبة للاستخدام عبر طائفة واسعة من السكان والبيئات في عام 2021 وما بعده.
"إن التقدم المحرز حتى الآن في تطوير اللقاحات كان استثنائياً، ومن الواضح أننا الآن بصدد تجميع الأدوات التي نحتاجها لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة. ولكن لا وقت لنهدره في حربنا ضد كوفيد-19 فيما لا تزال هذه الجائحة تعيث فساداً بسرعة فائقة،" بحسب قول الدكتور ريتشارد هاتشيت، المدير التنفيذي للائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة. "إن ظهور نسخ متغيرة جديدة من لقاح كوفيد-19 يسلّط الضوء بشكل حاد على ضرورة أن نكون متقدّمين بخطوة على الفيروس من خلال مواصلة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال اللقاحات - وتحديداً اللقاحات التجريبية من الجيل التالي والاستعداد لمواجهة تغيّرات السلالات في اللقاحات الحالية – بما يضمن أن تكون لدينا الأدوات اللازمة لتلبية احتياجات جميع السكان في جميع البلدان على المدى الطويل".
ملاحظات للمحرّرين
نبذة عن مرفق كوفاكس
يعمل مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي (مرفق كوفاكس)، الركيزة الخاصة باللقاحات في إطار مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مُسَرِّع الإتاحة)، بقيادة مشتركة بين كلٍّ من الائتلاف المعني بابتكارات التأهّب لمواجهة الأوبئة (الائتلاف) والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (تحالف غافي) ومنظمة الصحة العالمية (المنظمة) - في شراكة مع مصنِّعي اللقاحات في البلدان المتقدمة والنامية واليونيسيف والبنك الدولي وجهات أخرى. وهي المبادرة العالمية الوحيدة التي تعمل مع الحكومات والمصنّعين لضمان إتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي للبلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على السواء.
ويحتلّ الائتلاف المعني بابتكارات التأهّب لمواجهة الأوبئة مكاناً بارزاً على لائحة مرفق كوفاكس للبحث والتطوير في مجال اللقاحات، حيث يقوم بالاستثمار في البحث والتطوير عبر مجموعة متنوعة من اللقاحات التجريبية الواعدة، بهدف دعم استحداث ثلاثة لقاحات مأمونة وفعالة يمكن إتاحتها للبلدان المشارِكة في المرفق. وكجزء من هذا العمل، حصل الائتلاف على أول حق يخوّل لمرفق كوفاكس رفض ما قد يزيد على مليار جرعة من عدد من اللقاحات التجريبية، وقدّم استثمارات استراتيجية في تصنيع اللقاحات، بما يشمل الاحتفاظ بالقدرة على تصنيع جرعات من لقاحات المرفق في شبكة من المرافق، وتأمين قنينات زجاجية لاحتواء ملياري جرعة من اللقاح. كما يستثمر الائتلاف في ’الجيل القادم‘ من اللقاحات التجريبية، الأمر الذي سيعطي العالم خيارات إضافية للسيطرة على جائحة كوفيد-19 في المستقبل.
ويقود تحالف غافي عمليات الشراء والتوريد لمرفق كوفاكس، حيث يقوم بتنسيق عمليات التصميم والتنفيذ لمرفق كوفاكس والالتزام المسبق بالشراء في إطار مرفق كوفاكس، ويعمل مع شريكي التحالف اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، جنباً إلى جنب مع الحكومات، بشأن التأهّب والتوريد على النطاق القُطري. ومرفق كوفاكس هو آلية الشراء المجمّع للقاحات كوفيد-19، ومن خلالها يضمن المرفق إتاحة اللقاحات بشكل عادل ومنصف لكل الاقتصادات المشارِكة البالغ عددها 190 اقتصاداً، باستخدام إطار للتخصيص تعكف منظمة الصحة العالمية على صياغته. وسيتولى مرفق كوفاكس القيام بذلك عن طريق تجميع القوى الشرائية من الاقتصادات المشارِكة وتوفير ضمانات تتعلق بالحجم في طائفة من اللقاحات التجريبية الواعدة. ويمثّل التزام تحالف غافي المسبق بالشراء في إطار مرفق كوفاكس آلية التمويل التي ستدعم مشاركة 92 بلداً من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في المرفق، مما يتيح الحصول على جرعات من اللقاحات المأمونة والفعالة التي يموّلها المانحون. وستقوم اليونيسيف ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية بدور منسق مشتريات مرفق كوفاكس، حيث تساعدان في إيصال اللقاحات إلى جميع المشاركين.
وتضطلع منظمة الصحة العالمية بأدوار متعددة داخل المرفق: إذ تقوم ضمن أمور أخرى بدعم البلدان في الوقت الذي تستعدّ فيه لتلقّي وإعطاء اللقاحات وتتولّى ذلك في شراكة مع اليونيسيف. كما تقدّم إرشادات معياريّة بشأن سياسة اللقاحات، والتنظيم، والمأمونيّة، والبحث والتطوير، والتخصيص، والتأهّب والتوريد على النطاق القُطري. ويقوم فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع بوضع توصيات مُثبَتة بالبيّنات بشأن سياسة التمنيع. وتضمن برامجها لمنح إذن الاستخدام في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة/برامج الاختبار المسبق للصلاحية إجراء عمليات مراجعة وترخيص منسّقة في جميع الدول الأعضاء. وتوفّر المنظّمة تنسيقاً عالميّاً ودعماً للدول الأعضاء فيما يتعلّق برصد مأمونيّة اللقاحات. وقامت بتحديد مواصفات المنتجات المستهدفة للقاحات كوفيد-19 وتوفّر التنسيق التقني في مجال البحث والتطوير. وإلى جانب شركاء مرفق كوفاكس، تقوم المنظمة بوضع خطة للتعويض عن الأضرار التي لايتحدّد الطرف المسؤول عنها في إطار قضايا التعويض والمسؤولية. ويشكّل مرفق كوفاكس جزءاً من مسرّع الإتاحة الذي أطلقته المنظمة مع الشركاء في عام 2020.
نبذة عن تحالف غافي للقاحات
تحالف غافي للقاحات (التحالف) شراكة بين القطاعين العام والخاص تساعد على تطعيم نصف أطفال العالم ضد بعض أشدّ الأمراض فتكاً في العالم. وقد ساعد التحالف منذ تأسيسه في عام 2000 على تمنيع جيل بأكمله – أكثر من 822 مليون طفل – وتلافي أكثر من 14 مليون حالة وفاة، مما ساعد على خفض معدل وفيات الأطفال إلى النصف في 73 من البلدان المنخفضة الدخل. كما يؤدّي التحالف دوراً رئيسيّاً في تحسين الأمن الصحي العالمي من خلال دعم النظم الصحيّة، فضلاً عن تمويل المخزونات العالميّة من لقاحات الإيبولا والكوليرا والالتهاب السحائي والحُمّى الصفراء. وبعد عِقدَين من التقدّم، يركّز التحالف الآن على حماية الجيل القادم والوصول إلى الأطفال غير المطعّمين الذين ما زالوا متخلّفين وراء الركب، باستخدام آليات مبتكرة للتمويل وأحدث التقنيّات - من الطائرات المسَيَّرة إلى الاستدلال البيولوجي - من أجل إنقاذ ملايين أخرى من الأرواح، والحيلولة دون اندلاع الفاشيات قبل انتشارها ومساعدة البلدان على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من خلال زيارة الموقع www.gavi.org والتواصل معنا على Facebook وTwitter.
ويجمع تحالف اللقاحات بين البلدان النامية والحكومات المانحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والبنك الدولي ودوائر صناعة اللقاحات والوكالات التقنية وهيئات المجتمع المدني ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وغير ذلك من الشركاء من القطاع الخاص. ويمكن الاطِّلاع على القائمة الكاملة للحكومات المانحة والمنظمات الرائدة الأخرى التي تموِّل عمل تحالف غافي على هذا الرابط.
نبذة عن الائتلاف المعني بابتكارات التأهُّب لمواجهة الأوبئة
الائتلاف المعني بابتكارات التأهُّب لمواجهة الأوبئة (الائتلاف) شراكة مبتكرة بين المؤسسات العامة والخاصة والخيرية والمدنية، أُنشئ في دافوس عام 2017 بهدف استحداث لقاحات لوقف الأوبئة التي قد تندلع في المستقبل. وقد تحرّك الائتلاف بأقصى درجة من الاستعجال وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية فور ظهور مرض كوفيد-19. وأطلق الائتلاف 11 شراكة من أجل استحداث لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد. وتستعين البرامج بمنصّات الاستجابة السريعة التي يدعمها الائتلاف بالفعل بالإضافة إلى شراكات جديدة.
وقبل ظهور مرض كوفيد-19، كانت الأمراض ذات الأولويّة بالنسبة للائتلاف تتمثّل في فيروس الإيبولا، وفيروس لاسا، وفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفّسية، وفيروس نيباه، وفيروسُ حُمَّى الوادي المتصدِّع، وفيروس تشيكونغونيا. كما استثمر الائتلاف في تكنولوجيات المنصات التي يمكن استخدامها للإسراع باستحداث لقاحات وواقيات مناعية ضد المُمرِضات غير المعروفة (الداء X).
نبذة عن منظّمة الصحّة العالميّة
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور الريادة العالمية في مجال الصحة العامة داخل منظومة الأمم المتحدة. وتعمل المنظمة منذ تأسيسها في عام 1948، مع 194 دولةً عضواً في ستة أقاليم وأكثر من 150 مكتباً، على تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. ويتمثّل هدفنا للفترة 2019-2023 في ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية، وضمان تمتُّع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية. وللحصول على أحدث المعلومات عن جائحة كوفيد-19 ونصائح في مجال الصحة العامة لحماية نفسك من فيروس كورونا، يُرجى زيارة موقع المنظمة www.who.int ومتابعة أخبارها على تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام ولنكدإن، وتيك توك، وبنترست، وسناب تشات، ويوتيوب.
نبذة عن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19
مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مُسَرِّع الإتاحة) إطار عالمي رائد جديد للتعاون يهدف إلى تسريع استحداث وإنتاج الاختبارات التشخيصيّة لكوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته، وإتاحتها بشكل منصف. وقد أُنشِئَت المبادرة استجابةً لنداء وجّهه قادة مجموعة العشرين في شهر آذار/ مارس واستهلّتها منظّمة الصحّة العالميّة والمفوّضيّة الأوروبيّة وفرنسا ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في نيسان/ أبريل 2020.
وهذه المبادرة ليست هيئة لصنع القرار أو منظمة جديدة، ولكنها تسعى إلى تسريع جهود التعاون بين المنظمات القائمة من أجل إنهاء الجائحة. وهي إطار للتعاون مصمّم لحشد الجهات الفاعلة الرئيسية بهدف وضع حدّ للجائحة في أسرع وقت ممكن عن طريق تسريع وتيرة تطوير الاختبارات التشخيصيّة والعلاجات واللقاحات وضمان الإنصاف في تخصيصها وتوسيع نطاق توريدها لحماية النظم الصحية والنهوض بالمجتمعات والاقتصادات في المدى القريب. وتستند المبادرة إلى خبرة المنظّمات الصحيّة العالميّة الرائدة التي تتصدّى حاليا لأصعب التحدّيات الصحيّة في العالم، والتي يمكنها، بفضل تضافر جهودها، أن تحقّق نتائج جديدة أكثر طموحاً في مجال مكافحة مرض كوفيد-19. ويتشارك الأعضاء في المبادرة الالتزام بضمان حصول جميع الأشخاص على كل الأدوات اللازمة للقضاء على مرض كوفيد-19 وبالعمل على أساس علاقات شراكة غير مسبوقة لتحقيق ذلك.
ويتألف مُسَرِّع الإتاحة من أربع ركائز للعمل هي: وسائل التشخيص، والعلاجات، واللقاحات، وربط النُظم الصحية، بالإضافة إلى مسار عمل متعلق بالإتاحة والتخصيص يشمل مجالات العمل هذه كافة.