إن منظمة الصحة العالمية على علم بمقال إخباري نُشِر اليوم حول ادعاءات بسوء سلوك في المنظمة.
وجدير بالذكر أن الادعاءات محل تحقيق طبقاً للإجراءات المقرّرة في المنظمة، حيث قام المدير العام، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بإحالتها إلى مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للمنظمة.
كما تناول الدكتور تيدروس الادعاءات المجهولة الهوية، التي تم تداولها داخلياً، تناولاً منفتحاً في اجتماعات شاملة مع الموظفين، حيث شدَّد على أن المنظمة لا تتسامح إطلاقاً مع سوء السلوك أو التمييز من أي نوع.
ومنذ تولّى الدكتور تيدروس منصب المدير العام في تموز/يوليه 2017، لطالما دافع عن الانفتاح والشفافية والتنوّع. ويُعدّ فريق الإدارة العليا بالمنظمة حالياً أحد أكثر الأفرقة تنوعاً وتوازناً بين الجنسين على مستوى الوكالات التابعة للأمم المتحدة. فجميع مناطق العالم ممثَّلة في هذا الفريق كما أن نحو ثلثيه من النساء. وتعمل المنظمة باستمرار على زيادة التنوع الجغرافي وتحسين التوازن بين الجنسين على جميع المستويات كجزء من عملية التحوّل الجارية بها.
وقد أنشأت المنظمة آليات يمكن بموجبها لأي شخص داخل المنظمة أو خارجها الإبلاغ عن شواغل تتعلق بأي شكل من أشكال سوء السلوك المشتبه به من قِبَل العاملين بالمنظمة. كما عزّزت المنظمة مؤخراً قدرة آلياتها الرقابية الداخلية ولديها أساليب مُثبَتة للإبلاغ والتعامل مع ادعاءات سوء السلوك.
وتشمل هذه الأساليب خطاً ساخناً للإبلاغ عن التجاوزات يُدار بشكل مستقل ويمكن لأي أحد استعماله للإبلاغ عن شواغل بسرّيّة ودون ذكر الهويّة. ونقوم بانتظام بإبلاغ حصيلة الادّعاءات الموثّقة التي تسفر عنها تحقيقات مستقلة إلى الدول الأعضاء فيما نرفعه من تقارير إلى الأجهزة الرئاسية. ويتم نشر جميع هذه التقارير على موقعنا الإلكتروني العلني.
كما تصغي المنظمة إلى جميع الآراء المقدّمة حتى يمكننا التعلُّم وتحسين الأوضاع وتقديم أفضل مشورة ومساعدة ممكنة إلى البلدان.