- أخطر مرفق كوفاكس الاقتصادات المشاركة بتأخير تسليم جرعات اللقاحات من معهد الأمصال الهندي في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل
- تأخير إمدادات جرعات لقاح كوفيد-19 التي ينتجها معهد الأمصال الهندي ناجم عن ازدياد الطلب على اللقاحات في الهند
- في سياق منفصل، أُبلغت الاقتصادات المشاركة في مرفق كوفاكس التي خُصصت لها جرعات من شركة أسترازينيكا بتأخير تسليم بعض الشحنات الأولى المقررة في آذار/مارس إلى شهر نيسان/أبريل
ستواجه عمليات تسليم لقاحات كوفيد-19 التي ينتجها معهد الأمصال الهندي إلى الاقتصادات المنخفضة الدخل المشاركة في مرفق كوفاكس تأخيراً خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل بسبب الموجة الجديدة من حالات العدوى بكوفيد-19 التي تواجهها الهند. ويواصل مرفق كوفاكس وحكومة الهند مناقشاتهما لضمان تسليم بعض الإمدادات خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل.
وطبقاً للاتفاق بين تحالف اللقاحات (غافي) ومعهد الأمصال الهندي (SII)، الذي يتضمن تمويل دعم زيادة الطاقة التصنيعية، أُبرم عقد مع المعهد كي يزود مرفق كوفاكس بلقاح أسترازينيكا/أكسفورد (المعروف باسم كوفشيلد) المرخص والمصنّع من معهد الأمصال الهندي، بغرض توريده إلى 64 اقتصاداً منخفض الدخل (من بينها الهند) مشاركاً في التزام السوق المسبق لركيزة كوفاكس التابعة لتحالف غافي، إلى جانب التزاماته تجاه حكومة الهند.
وحصل المرفق حتى اليوم على 28 مليون جرعة من لقاح كوفشيلد وكان يتوقع الحصول على 40 مليون جرعة إضافية في آذار/مارس ونحو 50 مليون جرعة أخرى في نيسان/أبريل.
وقد أخطر مرفق كوفاكس جميع الاقتصادات المتأثرة بالتأخيرات المحتملة. وتعهد من جهته معهد الأمصال بأن يعطي الأولوية إلى الحل المتعدد الأطراف الذي يقدمه مرفق كوفاكس لضمان التوزيع المنصف للقاحات، إلى جانب تزويد الهند بها.
وتلقت الاقتصادات المشاركة كذلك إرشادات من المنظمة بشأن الاستخدام الأمثل للقاح أسترازنيكا-أكسفورد على الصعيد الوطني في ظل بيئة الإمداد المقيدة.
وفي سياق منفصل، أحاط مرفق كوفاكس المشاركين الذين خُصصت لهم جرعات من لقاح أسترازينيكا-أكسفورد المصنّعة من شركة أسترازينيكا-أكسفورد بأن بعض الدفعات الأولى التي كان مقرراً تسليمها في آذار/مارس ستتأخر الآن إلى نيسان/أبريل.
وفي هذه المرحلة المبكرة من نشر لقاحات كوفيد-19، يحتاج مصنّعو اللقاحات بعض الوقت لتوسيع نطاق عملياتهم الإنتاجية وترشيدها. وتعمل شركة أسترازينيكا، التي تستعين بشبكة جديدة من سلاسل الإمدادات عبر عدة قارات، على تيسير التوريد الأولى للقاحات إلى ما مجموعه 82 بلداً عن طريق مرفق كوفاكس خلال الأسابيع القادمة.
ويبقي مرفق كوفاكس على هدفه الرامي إلى تزويد جميع الاقتصادات المشاركة فيه بجرعات اللقاحات الأولية في النصف الأول من عام 2021 قبل توسيع نطاق الإمدادات بشكل كبير خلال النصف الثاني من العام. وقد شحن المرفق حتى الآن دفعات من اللقاحات إلى أكثر من 50 بلداً واقتصاداً.
ملاحظات للمحررين
نبذة عن كوفاكس
مرفق كوفاكس، أي ركيزة اللقاحات في إطار مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مسرّع الإتاحة)، هو مرفق يشارك في قيادته كل من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة (الائتلاف) والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي) ومنظمة الصحة العالمية، بالشراكة مع اليونيسف بصفتها الشريك المنفذ الرئيسي ومصنّعي اللقاحات في البلدان المتقدمة والنامية والبنك الدولي وجهات أخرى. ويعد كوفاكس المبادرة العالمية الوحيدة التي تعمل مع الحكومات والمصنّعين لضمان إتاحة اللقاحات المضادة لكوفيد-19 على الصعيد العالمي للبلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على السواء.
دور الائتلاف (CEPI) في مرفق كوفاكس
يتولى الائتلاف قيادة محفظة كوفاكس للبحث والتطوير في مجال اللقاحات، مستثمراً في أنشطة البحث والتطوير المتصلة بمجموعة متنوعة من اللقاحات المرشحة الواعدة، بهدف دعم تطوير ثلاثة لقاحات مأمونة وناجعة يمكن إتاحتها للبلدان المشارِكة في مرفق كوفاكس. وفي إطار هذا العمل، حصل الائتلاف على حق الأسبقية لمرفق كوفاكس فيما يخص أكثر من مليار جرعة من عدد من اللقاحات المرشحة، ووظّف استثمارات استراتيجية في تصنيع اللقاحات، بما يشمل حجز ما يلزم من القدرات لتصنيع جرعات لقاحات كوفاكس في شبكة من المرافق وتأمين قنينات زجاجية لحفظ ملياري جرعة من اللقاح. ويستثمر الائتلاف أيضاً في "الجيل القادم" من اللقاحات المرشحة، مما سيتيح للعالم خيارات إضافية لمكافحة كوفيد-19 في المستقبل.
دور تحالف غافي في مرفق كوفاكس
يتولى تحالف غافي قيادة عمليات الشراء والتوزيع لصالح كوفاكس، حيث ينسّق تصميم كل من مرفق كوفاكس وآلية التزام السوق المسبق لكوفاكس وتنفيذهما وإدارتهما، ويعمل مع شركاء التحالف واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والحكومات بشأن استعداد البلدان وتوزيع اللقاحات. ويشمل دوره استضافة مكتب مرفق كوفاكس لتنسيق عمل وحوكمة الآلية ككل، وإدارة العلاقات مع المشاركين في المرفق، والتفاوض على اتفاقات الشراء مع مصنّعي اللقاحات المرشحة الواعدة بالنيابة عن الاقتصادات المشاركة في المرفق، وعددها 190 اقتصاداً مشاركاً. وينسق التحالف كذلك تصميم وتشغيل وتمويل آلية الشراء المسبق لكوفاكس التي تدعم 92 اقتصاداً منخفض الدخل، بما في ذلك آلية التعويض عن الضرر بصرف النظر عن الطرف المسؤول، التي ستدير شؤونها منظمة الصحة العالمية. وفي إطار هذا العمل، يدعم تحالف غافي الحكومات والشركاء على ضمان استعداد البلدان وتوفير التمويل وممارسة الرقابة على مشتريات اليونيسف من اللقاحات، فضلاً عن عمل الشركاء والحكومات في مجالي الاستعداد والتوريد. ويشمل ذلك معدات سلسلة التبريد والمساعدة التقنية والمحاقن والمركبات وغيرها من جوانب العملية اللوجستية المعقدة للغاية المتصلة بالتوزيع. وستضطلع اليونيسف ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية بدور منسّق المشتريات لمرفق كوفاكس، حيث ستساعدان على توزيع اللقاحات على المشاركين في آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس وغيرهم.
نبذة عن دور المنظمة في مرفق كوفاكس
تؤدي منظمة الصحة العالمية أدواراً متعددة داخل المرفق إذ تقدم إرشادات معيارية بشأن سياسات اللقاحات وتنظيم اللقاحات ومأمونيتها وأنشطة البحث والتطوير المرتبطة بها وتخصيصها والتأهب لها وتوريدها على المستوى القطري. ويضع فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع والتابع للمنظمة توصيات مسندة بالبيّنات بشأن سياسات التمنيع. ويضمن كل من بروتوكول المنظمة الذي يُمنح بموجبه إذن الاستخدام في حالات الطوارئ/ برامج المنظمة للاختبار المسبق للصلاحية تنسيق عمليات الاستعراض والترخيص في جميع الدول الأعضاء. وتتولى المنظمة التنسيق على المستوى العالمي وتوفر الدعم للدول الأعضاء في مجال رصد مأمونية اللقاحات. وقد وضعت مواصفات المنتجات المستهدفة للقاحات المضادة لكوفيد-19 وتضمن التنسيق التقني في مجال البحث والتطوير. وتقود مع اليونيسف مسار العمل للتأهب والتوريد على المستوى القطري الذي يوفر الدعم للبلدان إذ تتأهب لتلقي اللقاحات وإعطائها. وبالاستعانة بالتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع والعديد من الجهات الشريكة الأخرى العاملة على الصعيد العالمي والإقليمي والقطري يتيح مسار العمل للتأهب والتوريد على المستوى القطري الأدوات والإرشادات وخدمات الرصد والمساعدة التقنية الميدانية من أجل التخطيط للقاحات وبدء استخدامها. وقد وضعت المنظمة مع الجهات الشريكة في مرفق كوفاكس آلية التعويض عن الضرر بصرف النظر عن الطرف المسؤول في إطار الالتزامات المحددة المدة الخاصة بالتعويض والمسؤولية.
دور اليونيسف في مرفق كوفاكس
تستفيد اليونيسف من خبرتها كأكبر مشتر للقاحات في العالم، وتعمل مع المصنّعين والشركاء على شراء جرعات لقاحات كوفيد-19، وفي مجال الشحن واللوجستيات والتخزين. وتشتري اليونيسف أصلاً أكثر من ملياريْ جرعة من اللقاحات سنويا لأغراض التمنيع الروتيني والاستجابة للفاشيات نيابة عن 100 بلد تقريبا. وتقود اليونيسف، بالتعاون مع الصندوق الدائر التابع لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، الجهود الرامية إلى شراء وتوريد جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لمرفق كوفاكس. إضافة إلى ذلك، تعمل اليونيسف وتحالف غافي ومنظمة الصحة العالمية مع الحكومات على مدار الساعة لضمان جاهزية البلدان لتلقّي اللقاحات، مع ضمان توافر معدات سلسلة التبريد المناسبة وتدريب العاملين الصحيين على توزيعها. كما تضطلع اليونيسف بدور قيادي في الجهود الرامية إلى تعزيز الثقة في اللقاحات، من خلال التواصل بهذا الشأن وتتبّع المعلومات المغلوطة ومكافحتها في جميع أنحاء العالم.
نبذة عن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مسرّع الإتاحة)
مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (مسرع الإتاحة) هي مبادرة عالمية رائدة جديدة للتعاون تستهدف تسريع تطوير الاختبارات التشخيصية والعلاجات واللقاحات الخاصة بمرض كوفيد-19 وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف. وقد أُنشئت المبادرة استجابةً لنداء وجّهه قادة مجموعة العشرين في شهر آذار/ مارس وأطلقتها منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية وفرنسا ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في نيسان/ أبريل 2020.
وهذه المبادرة ليست هيئة لصنع القرار أو منظمة جديدة، وإنما تسعى إلى تسريع جهود التعاون بين المنظمات القائمة من أجل إنهاء الجائحة. وهي إطار للتعاون صُمّم لحشد الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل إنهاء للجائحة في أسرع وقت ممكن عن طريق تسريع وتيرة تطوير الاختبارات التشخيصيّة والعلاجات واللقاحات وضمان توزيعها المنصف وتعزيز توريدها لحماية النظم الصحية والنهوض بالمجتمعات والاقتصادات في المدى القريب. وتستند المبادرة إلى خبرة منظمات عالمية رئيسية تعمل في ميدان الصحة وتتصدّى لأصعب التحديات الصحية في العالم ويمكنها بفضل تضافر جهودها أن تحقق نتائج جديدة أكثر طموحاً في مجال مكافحة كوفيد-19. ويشترك أعضاء المبادرة في التزامهم بضمان حصول جميع الأشخاص على كل الأدوات اللازمة لإلحاق الهزيمة بكوفيد-19 وبالعمل على أساس مستويات لا سابق لها من الشراكة لتحقيق ذلك.
وترتكز المبادرة على أربعة مجالات للعمل هي: وسائل التشخيص، والعلاجات، واللقاحات، وربط النُظم الصحية، بالإضافة إلى مسار عمل متعلق بالإتاحة والتخصيص يشمل مجالات العمل هذه كافة.