بيان بشأن الاجتماع السابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بخصوص الانتشار الدولي لشلل الأطفال

26 تشرين الثاني/نوفمبر 2015
بيان

في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 عقدت المديرة العامة الاجتماع السابع للجنة الطوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) (اللوائح) بخصوص الانتشار الدولي لشلل الأطفال عن طريق مؤتمر فيديوي. وكانت المديرة العامة قد أحاطت علماً بالشواغل التي أعربت عنها لجنة الطوارئ في تقريرها الصادر في آب/ أغسطس 2015 فيما يتعلق بفيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات. وتجاوباً مع ذلك عقدت المديرة العامة هذا الاجتماع للجنة الطوارئ باختصاصات أوسع من ذي قبل كي يتسنى أيضاً النظر في فاشيات فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات .

. وأثناء الشوط الأخير الراهن لاستئصال شلل الأطفال تكشف فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات عن ثغرات خطيرة في المناعة ضد فيروس شلل الأطفال نتيجة مواطن ضعف في التغطية التمنيعية الروتينية في بلدان كان يُفترض أن تكون خالية من شلل الأطفال. وعلاوة على ذلك هناك حاجة عاجلة بوجه خاص إلى دحر فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 2 قبل السحب المنسق عالمياً للقاح فيروس شلل الأطفال الفموي من النمط 2 في نيسان/ أبريل 2016.

وقدمت الدولتان الطرفان في اللوائح الصحية الدولية، اللذان يرد اسماهما أدناه، تحديثاً للمعلومات عن تنفيذ التوصيات المؤقتة منذ آخر مرة اجتمعت فيها اللجنة في 4 آب/ أغسطس 2015: أفغانستان وباكستان. ودعيت الدول الأطراف في اللوائح الصحية الدولية، التالية أسماؤها، إلى إبداء آرائها في التدابير والخطط الرامية إلى وقف دوران فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات: نيجيريا وغينيا ومدغشقر وأوكرانيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.

شلل الأطفال البري

أحاطت اللجنة علماً بأنه منذ الإعلان عن أن الانتشار الدولي لشلل الأطفال يشكل طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً حققت البلدان تقدماً قوياً نحو وقف سريان فيروس شلل الأطفال البري، وتنفيذ التوصيات المؤقتة الصادرة عن المديرة العامة، وحدث انخفاض عام في الانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال البري.

وأعربت اللجنة عن تقديرها لهذه الإنجازات الجديرة بالإشادة. وأثنت اللجنة على الجهود التي بذلتها البلدان في أفريقيا من أجل استئصال شلل الأطفال، مع الإشارة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث أية إصابة بفيروس شلل الأطفال البري في أفريقيا لأكثر من اثني عشر شهراً، وإلى أن نيجيريا نجحت في وقف السريان المتوطن لفيروس شلل الأطفال البري. ووجدت اللجنة ما يشجعها بوجه خاص في الجهود المكثفة والتقدم القوي صوب وقف سريان فيروس شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان.

ولكن اللجنة لاحظت أن الانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال قد استمر، حيث تم توثيق حالتين جديدتين وافدتين من باكستان إلى أفغانستان حدثتا في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2015. والصلة بين معزولات فيروس شلل الأطفال التي وُجدت في الحالتين في أفغانستان وبين السلالات الدائرة مؤخراً في باكستان أوثق من الصلة بتلك الدائرة في أفغانستان. وقد حدثت كلتا الحالتين في دائرة آتشين بمقاطعة نانغارهار، المتاخمة للحدود مع باكستان. وفي حين أنه لم تفد أية حالات من أفغانستان إلى باكستان فإن السريان المستمر، وخصوصا في الأنحاء التي يتعذر الوصول إليها في الإقليم الشرقي من أفغانستان قرب الحدود الدولية، يشكل مخاطر مستمرة.

ولاحظت اللجنة أنه بالرغم من أن باكستان وأفغانستان يتقاسمان تاريخياً مساحة مشتركة وشاسعة لسريان فيروس شلل الأطفال فإن الانتشار الحديث بين البلدين يرجع إلى مناطق منفصلة يصمد فيها السريان في كل من البلدين. وينبغي أن يترتب على اتخاذ إجراءات برمجية قوية في تلك المناطق وقف هذا السريان العابر للحدود، مثلما يتضح من الخبرة في الأقاليم التي كان يتوطنها شلل الأطفال.

. وأكدت اللجنة مجددا على أنه بموجب اللوائح الصحية الدولية يمكن أن يُعتبر انتشار فيروس شلل الأطفال بين اثنتين من الدول الأعضاء انتشاراً دولياً. وفي حين أعربت اللجنة عن تقديرها للجهود المبذولة من أجل التعاون عبر الحدود فإنها أحاطت علماً بتوصية مجلس الرصد المستقل التابع للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، واتفقت مع تلك التوصية. وأوصى مجلس الرصد المستقل بأن يقدم شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال المساعدة إلى حكومتي باكستان وأفغانستان من أجل إنشاء هيئة تنفيذ وتخطيط مشتركة لحفز أنشطة الوقاية من شلل الأطفال ومكافحته عبر الحدود. وأعربت اللجنة عن سرورها لأن التوصيات المؤقتة بخصوص المسافرين الدوليين من جميع الأعمار يجري تنفيذها الآن في أفغانستان في المطار الدولي القائم في كابول.

ولاحظت اللجنة أنه على الصعيد العالمي لا تزال هناك مناطق معرضة لمخاطر كبيرة ولا يزال هناك سكان لا يتم تمنيعهم بالقدر الكافي بسبب النزاعات وانعدام الأمن وضعف التغطية المرتبط بضعف برامج التمنيع. وهذه المناطق الضعيفة تشمل بلداناً في الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي ووسط أفريقيا وأنحاء من أوروبا.

. كما أن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس يمكن فقدانها بسرعة إذا دخل فيروس شلل الأطفال مجدداً في البيئات التي تتعطل فيها النظم الصحية والبيئات التي تشهد طوارئ إنسانية معقدة. وتتسبب تنقلات السكان أعداد كبيرة في أنحاء الشرق الأوسط ومن أفغانستان وباكستان في وجود مخاطر شديدة للانتشار الدولي لشلل الأطفال. وهناك مخاطر لفوات التطعيم ضد شلل الأطفال في صفوف اللاجئين والسكان الرحل، الأمر الذي يضاف إلى مشكلة فوات التطعيم ونقصه بين السكان في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويقدر عدد من نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن بنحو ثلاثة إلى أربعة ملايين نسمة، وهم محور الهجرة الجماعية عبر أوروبا.

شلل الأطفال المشتق من اللقاحات

إن فاشيات فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات عبر ثلاثة من أقاليم المنظمة تكشف عن ثغرات خطيرة في برامج التمنيع في البلدان المتضررة، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور جيوب واسعة من المناطق الضعيفة إزاء فاشيات شلل الأطفال. وفي عام 2015 حدثت خمس فاشيات لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات، كانت ثلاث منها فاشيات لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 1 (أوكرانيا ومدغشقر وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية) واثنتان منها فاشيتان لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 (نيجيريا وغينيا)؛ وعلاوة على ذلك هناك حالة أخرى للإصابة بفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 تدعو إلى القلق في ولاية جنوب السودان المتضررة من النزاع.

ولم يحدث أي وفود دولي لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات في عامي 2014 و2015. وبالرغم من ذلك تم تسجيل ما لا يقل عن خمس نوبات سابقة للانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات، وجميعها بسبب لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2. وفي حين أنه من الناحية التاريخية يبدو أن المخاطر العامة للانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات أقل من مخاطر الانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال البري فإن عدم اتخاذ التدابير الكفيلة بمكافحة فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات يمكن أن يزيد المخاطر.

وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء بطء الاستجابة الأولية في أوكرانيا ومدغشقر، ولكنها وجدت ما يشجعها في أن الاستجابة تتحسن ف كلا البلدين. ومن الضروري بذل جهود إضافية من أجل تحسين جودة أنشطة التمنيع التكميلي في البلدين. كما لاحظت اللجنة أيضاً أن من الضروري التواصل المحدد الهدف والإشراك القوي للمجتمعات المحلية في أوكرانيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية للتغلب على تردد الناس في أخذ اللقاح، وذكرت أن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال ينبغي أن تساعد على وضع استراتيجيات ومواد ملائمة للتواصل. فالانخفاض الكبير في معدلات التمنيع وفي ترصد الشلل الرخو الحاد في غينيا وليبيريا وسيراليون المجاورتين لها، نتيجة تعطل النظم الصحية بسبب فاشية الإيبولا، ينطوي على مخاطر استمرار انتشار فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات، وحثت اللجنة الشركاء الدوليين على زيادة دعمهم لغينيا في استجابتها لفاشية فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات.

. وعلاوة على ذلك ينبغي العودة فوراً إلى فحص العينات المأخوذة من حالات الشلل الرخو الحاد، وينبغي تعزيز النظم العامة للترصد والتمنيع بأسرع ما يمكن في البلدان الثلاثة المتضررة من الإيبولا. وشددت اللجنة على أهمية الحفاظ على جودة البرنامج مع الماركة السياسية والمدنية القوية إلى أن يتم الإشهاد على استئصال شلل الأطفال من العالم.

الاستنتاج- طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً

وافقت اللجنة بإجماع الآراء على أن الانتشار الدولي لشلل الأطفال ما زال يشكل طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً، وأوصت بتمديد توصياتها المؤقتة ، بصيغتها المعدلة، لمجة ثلاثة شهور أخرى. وقد وضعت اللجنة العوامل التالية في اعتبارها كي تصل إلى هذا الاستنتاج:

  • الانتشار الدولي المستمر لفيروس شلل الأطفال البري في عام 2015، والذي شمل باكستان وأفغانستان.
  • المخاطر والتكاليف المترتبة على الفشل في الاستئصال العالمي لواحد من أخطر الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في العالم.
  • الحاجة المستمرة إلى تنفيذ استجابة دولية منسقة من أجل تحسين التمنيع ضد فيروس شلل الأطفال البري وتحسين ترصده، ووقف انتشاره دولياً وتقليل مخاطر انتشاره من جديد.
  • العواقب الوخيمة المترتبة على استمرار الانتشار الدولي بالنسبة إلى زيادة عدد البلدان التي ضعفت فيها أو تعطلت نظم التمنيع بسبب النزاعات والطوارئ المعقدة. فسكان تلك الدول الهشة معرضون لفاشيات شلل الأطفال. كما أ، الفاشيات التي تحدث في الدول الهشة تكون مكافحتها صعبة جداً، وتهدد استكمال الاستئصال العالمي لشلل الأطفال في مرحلته النهائية.
  • أهمية اتباع نهج إقليمي والتعاون القوي عبر الحدود، حيث إن الانتشار الدولي لشلل الأطفال يحدث عبر الحدود الأرضية، مع الاعتراف بأن مخاطر الانتشار الدولي لمسافات بعيدة ما زال مصدره المناطق التي ينشط فيها سريان فيروس شلل الأطفال.
  • بالإضافة إلى ذلك فيما يتعلق بفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات:

فئات المخاطر

اسدت اللجنة إلى المديرة العامة النصيحة التالية التي تستهدف تقليل مخاطر الانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال البري و فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات، بناءً على ترتيب درجات المخاطر على النحو التالي:

فيروسات شلل الأطفال البري

  • الدول المصدّرة حالياً لفيروسات شلل الأطفال البري؛
  • الدول الموبوءة بعدوى فيروسات شلل الأطفال البري ولكنها لا تصدّرها حالياً؛
  • الدول التي ما عادت موبوءة بعدوى فيروسات شلل الأطفال البري ولكنها لا تزال معرضة لخطر الانتشار الدولي؛

فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات

  • الدول المصدّرة حالياً لفيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات؛
  • الدول الموبوءة بعدوى فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات ولكنها لا تصدّرها حالياً؛
  • الدول التي ما عادت موبوءة بعدوى فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات ولكنها لا تزال معرضة لخطر ظهور تلك الفيروسات ودورانها فيها؛

وفيما يلي معايير حدثتها اللجنة وطبقتها لأغراض تقدير فترة الكشف عن عدم وفود أية حالات جديدة أو فترة الكشف عن عدم وجود أية حالات جديدة أو معزولات بيئية من فيروسات شلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات:

الدول التي ما عادت دولاً مصدّرة (الكشف عن حالات وافدة جديدة من فيروسات شلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات)

  • حالة فيروس شلل الأطفال: 12 شهراً عقب تاريخ الإصابة بأول حالة ناجمة عن أحدث تصدير للمرض زائداً شهر واحد لحساب فترة الكشف عن الحالة والتحقيق فيها وفحصها مختبرياً والإبلاغ عنها، أو عندما تخضع جميع حالات الشلل الرخو الحاد المُبلّغ عنها التي تنجم منها أول حالة تظهر في غضون 12 شهراً عن أحدث وفود، للفحص بالنسبة إلى فيروسات شلل الأطفال وتُستبعد من فيروسات شلل الأطفال البري من النمط 1 أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات الوافدة حديثاً، وعندما يثبت أيضاً أن العينات البيئية المجمّعة خلال 12 شهراً من حدوث الحالة الأولى أنها غير حاملة للفيروس، أيهما كان أطول.
  • عزل المصدّر من فيروسات شلل الأطفال عزلاً بيئياً: 12 شهراً عقب جمع أول عينة بيئية إيجابية في البلد الذي وفد إليه التصدير الجديد زائداً شهر واحد لحساب فترة فحص الحالة مختبرياً والإبلاغ عنها.

الدول التي ما عادت موبوءة بالعدوى (عدم الكشف عن أية فيروسات جديدة لشلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات)

  • حالة فيروس شلل الأطفال: 12 شهراً عقب تاريخ الإصابة بأحدث حالة زائداً شهر واحد لحساب فترة الكشف عن الحالة والتحقيق فيها وفحصها مختبرياً والإبلاغ عنها، أو عندما تخضع جميع حالات الشلل الرخو الحاد المُبلّغ عنها التي تنجم منها آخر حالة تظهر في غضون 12 شهراً للفحص بالنسبة إلى فيروسات شلل الأطفال وتُستبعد من فيروسات شلل الأطفال البري من النمط 1 أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات، وعندما يثبت أيضاً أن العينات البيئية المجمّعة خلال 12 شهراً من حدوث آخر حالة أنها غير حاملة للفيروس، أيهما كان أطول.
  • عزل فيروسات شلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات عزلاً بيئياً: 12 شهراً عقب جمع أحدث عينة بيئية إيجابية زائداً شهر واحد لحساب فترة فحص الحالة مختبرياً والإبلاغ عنها.

توصيات مؤقتة

الدول المصدّرة حالياً لفيروسات شلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات

(باكستان حالياً (آخر تصدير لفيروسات شلل الأطفال البري: 27 آب/ أغسطس 2015) وأفغانستان (آخر تصدير لفيروسات شلل الأطفال البري: 6 حزيران/ يونيو 2015).

ينبغي أن تقوم البلدان المصدرة بما يلي:

  • أن تعلن على مستوى رئيس الدولة أو الحكومة، إن لم تكن قد أعلنت فعلاً، إعلاناً رسمياً مؤداه أن قطع سريان فيروسات شلل الأطفال هو طارئة وطنية من طوارئ الصحة العمومية؛ وفي حال كانت قد أعلنت عن ذلك بالفعل فينبغي استبقاء وضع الطوارئ هذا.
  • أن تكفل حصول جميع المقيمين والزوار لفترة طويلة (تزيد على أربعة أسابيع) بمختلف أعمارهم على جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي أو لقاح شلل الأطفال المعطل في فترة تتراوح بين أربعة أسابيع و12 شهراً قبل سفرهم دولياً.
  • أن تكفل حصول المسافرين على نحو عاجل (أي في غضون أربعة أسابيع) من غير الملقّحين بجرعة واحدة من لقاح شلل الأطفال الفموي أو لقاح شلل الأطفال المعطل خلال الفترة الماضية التي تتراوح بين أربعة أسابيع و12 شهراً، على جرعة من لقاح شلل الأطفال في وقت مغادرتهم على الأقل، لأن تلك الجرعة تعود عليهم بالفائدة باستمرار، وخصوصاً بالنسبة إلى من يسافر منهم مراراً وتكراراً.
  • أن تكفل تزويد هؤلاء المسافرين بشهادة دولية للتطعيم أو الوقاية تتخذ الشكل المحدّد في الملحق 6 من اللوائح الصحية الدولية من أجل تسجيل تطعيمهم ضد شلل الأطفال، وأن تكون بمثابة دليل على تطعيمهم.
  • أن تفرض في نقاط المغادرة قيوداً على السفر الدولي لأي شخص مقيم غير حائز على ما يلزم من وثائق التطعيم ضد شلل الأطفال. وتنطبق هذه التوصيات على المسافرين الدوليين الوافدين من جميع نقاط المغادرة، بغض النظر عن وسيلة نقلهم (سواءً كانت براً أم جواً أم بحراً).
  • أن تسلّم بأن تنقّل الناس عبر الحدود بين باكستان وأفغانستان هو تنقّل يسهّل باستمرار تصدير فيروسات شلل الأطفال البري، وبأنه ينبغي أن يواصل البلدان المذكوران كلاهما تكثيف جهودهما المبذولة عبر الحدود عن طريق تحسين التنسيق بينهما بشكل كبير على المستويات الوطني والإقليمي والمحلي، وذلك من أجل إحداث زيادة كبيرة في مستوى التغطية بتطعيم المسافرين العابرين للحدود وفئات السكان المعرضة لمخاطر كبيرة عبر الحدود. ويواظب البلدان منذ سنوات عديدة على استبقاء فرق تطعيم دائمة في المعابر الحدودية. وينبغي أن ينطوي تحسين تنسيق الجهود عبر الحدود على توثيق عرى الإشراف على نوعية التطعيم عند نقاط عبور الحدود ورصد نوعيته، فضلاً عن تتبع أعداد المسافرين المشخّصين على أنهم غير مطعمين في أعقاب عبورهم للحدود.
  • أن تواظب على تطبيق تلك الإجراءات حتى يُستوفى المعياران التاليان:
  • أن تزوّد المدير العام بتقرير شهري عن تنفيذ التوصيات المؤقتة بشأن السفر الدولي، بوسائل منها بيان عدد المقيمين الذين فُرِضت على سفرهم قيود وعدد المسافرين المطعمين ممّن قدموا ما يلزم من وثائق عند نقاط المغادرة.

الدول الموبوءة بعدوى فيروسات شلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات ولكنها لا تصدّرها حالياً؛

(في الوقت الحالي (أية فيروسات يُكشف عنها من فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات في غضون الأشهر الستة السابقة) نيجيريا وغينيا ومدغشقر وأوكرانيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.)


البلد نوع الفيروسات عدد الحالات منذ بدء اندلاع الفاشية آخر ظهور للفيروسات
نيجيريا فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 2 1 السادس عشر من أيار/ مايو 2015
أوكرانيا فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 1 2 السابع من تموز/ يوليو 2015
غينيا فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 2 2 العشرون من تموز/ يوليو 2015
مدغشقر فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 1 11 الثاني والعشرون من آب/ أغسطس 2015
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 1 3 السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2015

ينبغي أن تقوم هذه البلدان بما يلي:

  • أن تعلن على مستوى رئيس الدولة أو الحكومة، إن لم تكن قد أعلنت فعلاً، إعلاناً رسمياً مؤداه أن قطع سريان فيروسات شلل الأطفال هو طارئة وطنية من طوارئ الصحة العمومية؛ وفي حال كانت قد أعلنت عن ذلك بالفعل فينبغي استبقاء وضع الطوارئ هذا.
  • أن تشجّع جميع المقيمين والزوار لفترة طويلة على أخذ جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي أو لقاح شلل الأطفال المعطل في فترة تتراوح بين أربعة أسابيع و12 شهراً قبل سفرهم دولياً؛ وينبغي تشجيع المسافرين على نحو عاجل (أي في غضون أربعة أسابيع) على أخذ جرعة من لقاح شلل الأطفال في وقت مغادرتهم على الأقل.
  • أن تكفل إتاحة ما يلزم من وثائق للمسافرين الحاصلين على هذا التطعيم، وذلك من أجل تسجيل تطعيمهم ضد شلل الأطفال.
  • أن تكثّف جهود التعاون والتنسيق عبر الحدود على الصعيد الإقليمي تعزيزاً للترصد في مجال الكشف الفوري عن فيروسات شلل الأطفال، وإحداث زيادة كبيرة في معدلات التغطية فيما بين صفوف اللاجئين والمسافرين وفئات السكان عبر الحدود.
  • أن تواظب على تطبيق تلك الإجراءات حتى يُستوفى المعياران التاليان
  • أن تزوّد المدير العام في نهاية فترة 12 شهراً لا توجد فيها بيّنات تثبت سريان الفيروس بتقرير عن التدابير المتخذة لتنفيذ التوصيات المؤقتة.

الدول التي ما عادت موبوءة بعدوى فيروسات شلل الأطفال البري أو فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات ولكنها لا تزال معرضة لخطر الانتشار الدولي، والدول المعرضة لخطر ظهور فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاحات ودورانها فيها

حالياً هي الصومال وإثيوبيا وسوريا والعراق وإسرائيل وغينيا الاستوائية والكاميرون وجنوب السودان)

ينبغي أن تقوم هذه البلدان بما يلي:

  • أن تعجّل في تعزيز التمنيع الروتيني تحسيناً لمناعة السكان.
  • أن تحسّن نوعية الترصد لتقليل خطر غير المكشوف من سريان فيروسات شلل الأطفال البري وفيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات، ولاسيما فيما بين فئات السكان المتنقلة والضعيفة المعرضة لخطر كبير.
  • أن تكثّف الجهود الرامية إلى ضمان تطعيم فئات السكان المتنقلة والعابرة للحدود والمشردين داخلياً واللاجئين وسواهم من الفئات الضعيفة.
  • أن توثّق عرى التعاون والتنسيق عبر الحدود على الصعيد الإقليمي ضماناً للكشف الفوري عن فيروسات شلل الأطفال البري وفيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات، وتطعيم فئات السكان المعرضة لمخاطر كبيرة.
  • أن تستمر في تطبيق تلك التدابير بالاقتران مع توثيق تطبيق أنشطة عالية الجودة في مجالي الترصد والتطعيم تطبيقاً كاملاً.
  • أن تزوّد المدير العام بتقرير عن التدابير المتخذة لتنفيذ التوصيات المؤقتة، وذلك في نهاية فترة 12 شهراً لا توجد فيها بيّنات تثبت معاودة ظهور فيروسات شلل الأطفال البري أو ظهور فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات أو دورانها من جديد.

ينبغي أن تقدم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وغيرها من المنظمات الدولية، وخصوصاً التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، كل الدعم اللازم لتقليل خطر ظهور فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاحات أو دورانها.

ينبغي أن تقدم تلك البلدان تقريراً ختامياً بحسب ما يرد في الجدول أدناه:


البلد آخر ظهور للحالات/ المعزولات البيئية الإيجابية التقرير الختامي الواجب تقديمه
إثيوبيا 5 كانون الثاني/ يناير 2014 شباط/ فبراير 2016
الجمهورية العربية السورية 21 كانون الثاني/ يناير 2014 شباط/ فبراير 2016
إسرائيل 30 آذار/ مارس 2014 16 نيسان/ أبريل
العراق 7 نيسان/ أريل 2014 أيار/ مايو 2016
جنوب السودان 19 نيسان/ ابريل 2015 أيار/ مايو 2016
غينيا الاستوائية 3 أيار/ مايو 2014 حزيران/ يونيو 2016
الكاميرون 9 تموز/ يوليو 2014 آب/ أغسطس 2016
نيجيريا 16 أيار/ مايو 2015 آب/ أغسطس 2016
الصومال 11 آب/ أغسطس 2014 أيلول/ سبتمبر 2016

 آخر ظهور لفيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات من النمط 2 في نيجيريا

طلبت اللجنة، في معرض إشارتها إلى فجوات البرنامج والتحديات الاستثنائية الجارية وأوجه الضعف، من الأمانة أن تقدم في الاجتماع المقبل بشهر شباط/ فبراير 2016 تقريراً مرحلياً عن كل من غينيا الاستوائية والعراق وسوريا.

اعتبارات أخرى لجميع البلدان الموبوءة بالعدوى

شجّعت اللجنة بشدة الشركاء العالميين في مجال القضاء على شلل الأطفال على تزويد جميع البلدان الموبوءة بالعدوى بالدعم الأمثل في هذه المرحلة الحاسمة من تطبيق برنامج تنفيذ التوصيات المؤقتة بموجب اللوائح الصحية الدولية. وأوعزت اللجنة أنه يوجد في ضوء تطور الحالة مسوغات لإجراء استعراض وتقييم دوريين لمخاطر الانتشار الدولي واتخاذ تدابير تخفّف وطأة تلك المخاطر.

وأوصت اللجنة الشركاء الدوليين بمساعدة البلدان المتضررة بفيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات بالاقتران مع وضع الاستراتيجيات ومواد التواصل اللازمة لضمان أن يفهم الجمهور بوضوح تلك الفيروسات ويميزها عن فيروسات شلل الأطفال البري وتعزيز الثقة في نجاعة لقاحات شلل الأطفال ومأمونيتها ولزومها أثناء بلوغ الشوط الأخير من استئصال شلل الأطفال. وأوصت اللجنة لدى تسليمها بأن فيروسات شلل الأطفال الدائرة المشتقة من اللقاحات تبيّن وجود فجوات خطيرة في برامج التمنيع الروتيني بالبلدان الخالية من شلل الأطفال بهذا الشكل أو ذاك، بأن يقوم الشركاء الدوليون في مجال التمنيع الروتيني، مثل التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، بمساعدة البلدان المتضررة على وجه السرعة لتحسين برنامج التمنيع الوطني.

وطلبت اللجنة من الأمانة إجراء تحليل لفوائد الصحة العمومية وتكاليف تنفيذ التوصيات المؤقتة التي تُلزِم البلدان المصدرة بتطعيم جميع المسافرين الدوليين قبل المغادرة.

وبناءً على النصيحة الخاصة بفيروس شلل الأطفال البري وفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات والتقارير الواردة من أفغانستان وباكستان ونيجيريا ومدغشقر والصين وغينيا وأوكرانيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، والمعلومات المتاحة حالياً، قبلت المديرة العامة التقييم الذي أعدته اللجنة، وحددت في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 أن الأحداث المتعلقة بفيروس شلل الأطفال ما زالت تشكل طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً، بما في ذلك ما يتعلق بفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات.

. وأيدت المديرة العامة توصيات اللجنة بخصوص "الدول المصدرة حالياً لفيروسات شلل الأطفال البرية أو وفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات"، وبخصوص "الدول الموبوءة بفيروس شلل الأطفال البري أو وفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات ولكنها لا تصدره حالياً"، وبخصوص "الدول التي لم تعد موبوءة بفيروس شلل الأطفال البري ولكنها ما زالت ضعيفة إزاء الانتشار الدولي، والدول الضعيفة إزاء ظهور ودوران وفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات"، ومددت التوصيات المؤقتة التي عدلتها اللجنة بموجب اللوائح الصحية الدولية من أجل تقليل الانتشار الدولي لفيروس شلل الأطفال، وذلك اعتباراً من 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

وشكرت المديرة العامة أعضاء اللجنة ومستشاريها على نصيحتهم، وطلبت أن يقيموا هذا الوضع من جديد خلال الشهور الثلاثة القادمة.