جدّد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تعيين مايكل ر. بلومبرغ سفيراً عالمياً للأمراض غير السارية والإصابات، في الوقت الذي تجتمع فيه القيادات العالمية في الأمم المتحدة بنيويورك للاتفاق على الخطوات التي ستُتّخذ من أجل التصدي على نحو أفضل للأمراض غير السارية التي تُعد السبب الرئيسي للوفاة في العالم.
ويقول الدكتور تيدروس "سعدت بقبول مايك بلومبرغ لمواصلة الاضطلاع بدوره كسفير عالمي للمنظمة. فقد كان لاضطلاعه بهذا الدور طوال العامين الماضيين أثر عظيم. وأود أن أشكره بصفة خاصة على استهلال الشراكة من أجل المدن الصحية، وقد انضمت حتى الآن 50 مدينة إلى الشبكة وقطعت التزاماً بحماية سكانها من الأمراض غير السارية."
وسيتولى مايكل ر. بلومبرغ أثناء ولايته الثانية كسفير عالمي، مواصلة دعم الجهود العالمية والوطنية والمحلية الرامية إلى حماية الناس من الأمراض غير السارية والإصابات. وسيستمر العديد من مسارات العمل التي بدأت في ولايته الأولى، بما في ذلك بناء الشراكة من أجل المدن الصحية وتعزيز الاستثمار الموجّه إلى الوقاية من الأمراض غير السارية والإصابات.
ويقول مايكل ر. بلومبرغ إن "الأمراض غير السارية تمثل مشكلة ملحّة تمس عدداً متزايداً من الأشخاص، ولكننا نمتلك القوة اللازمة لتغيير ذلك. وقد بدأت المدن والبلدان في إحراز تقدم مشجع، وكلما زادت سرعتنا في العمل زاد عدد الأرواح التي سننجح في إنقاذها. وإنني لأتطلع إلى العمل مع الدكتور تيدروس ومنظمة الصحة العالمية لعامين آخرين."
ملحوظة للمحررين:
يُشغل منصب السفير العالمي لمنظمة الصحة العالمية لمدة سنتين ويقوم على أساس شرفي بحت، ولا يمنح الحق في الحصول على أي أجر أو تعويض عن النفقات.
وقد عمل السيد بلومبرغ كعمدة لمدينة نيويورك بين عامي 2002 و2013، وبدأ مساره المهني في عام 1966 في مصرف سالومون براذرز، واستهل شركة بلومبرغ للأخبار والمعلومات المالية في عام 1981. واستهل مؤسسة بلومبرغ الخيرية في عام 2006، وكان إنقاذ الأرواح من آثار تعاطي التبغ المميتة من أولى أولياتها. وقد تبرعت مؤسسة بلومبرغ الخيرية بنحو مليار دولار أمريكي منذ عام 2007 لمحاربة التبغ في جميع أنحاء العالم. وأعلنت مؤسسة بلومبرغ الخيرية مؤخراً في المؤتمر العالمي السابع عشر المعني بالتبغ أو الصحة الذي انعقد في آذار/ مارس 2018، عن المبادرة العالمية لمراقبة دوائر صناعة التبغ STOP - وقف مؤسسات التبغ ومنتجاته - التي ستعمل بقوة على رصد الممارسات الخداعة لتقويض الصحة العمومية.