المنظمة تردّ على تقرير لجنة لانسيت بشأن كوفيد-19

15 أيلول/سبتمبر 2022
بيان
جنيف

ترحب المنظمة ("المنظمة") بالتوصيات الجامعة التي وردت في تقرير لجنة لانسيت بشأن كوفيد-19 المعنون "دروس للمستقبل من جائحة كوفيد-19"، والتي تتوافق مع التزامنا بتعزيز القدرات العالمية والإقليمية والوطنية في مجالات التأهب للجوائح والوقاية منها والاستعداد والاستجابة لها. بيد أن التقرير يحمل في الوقت ذاته عدة أخطاء ومغالطات رئيسية، ولا سيما فيما يتعلق بالطارئة الصحية التي تثيرا قلقا دوليا وسرعة تنفيذ أنشطة المنظمة ونطاقها.

وترحب المنظمة بتأييد اللجنة وضعَ اتفاق بشأن الجوائح يعزز اللوائح الصحية الدولية ويحسن التمويل. فهذه مسائل تقع في صميم رؤية المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، كما بينها في الأولويات الخمس لولايته الثانية. وقد شرعت المنظمة ودولها الأعضاء في تطبيق تلك التوصيات. ووافقت جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2022 على قرار تاريخي يرمي إلى استدامة تمويل المنظمة. وسيشهد هذا العام عقد جولتين من جلسات الاستماع العلنية تتناول وضع اتفاق بشأن الجوائح.

وتؤيد اللجنة بشدة دور المنظمة المركزي في الصحة العالمية، وتحث على "تعزيز المنظمة" وتؤكد أن الإصلاحات "ينبغي أن تشمل زيادة كبيرة في ميزانيتها الأساسية".

وتؤيد المنظمة ما جاء في استنتاجات اللجنة من أن جائحة كوفيد-19 كشفت تحديات عالمية رئيسية، مثل النقص المزمن في تمويل الأمم المتحدة، وصرامة نظم الملكية الفكرية، ونقص التمويل المستدام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، و"النزعة القومية الزائدة"، وهي أمور كرست انعدام الإنصاف في اللقاحات.

وتتفق المنظمة أيضا مع التركيز على السلامة البيولوجية، كما يتجلى في إنشاء فريقنا التقني الاستشاري المعني بالسلامة البيولوجية، وإصدار دليلنا للسلامة البيولوجية في المختبرات- في طبعته الرابعة- ونشر إطار لعلوم الحياة في 13 أيلول/سبتمبر من هذا العام من أجل المساعدة في التخفيف من المخاطر البيولوجية والتظيم الآمن للبحوث ذات الاستخدام المزدوج.

وتركز المنظمة أيضا على أهمية العمل المتعدد الأطراف، والتضامن والتعاون في مواجهة الجوائح. ونحن نرحب أيضا بالإقرار بالدور الرئيسي الذي تضطلع به البلدان.

وتتوافق العديد من توصيات اللجنة مع توصيات سابقة صدرت عن هيئات أنشأتها المنظمة، مثل الفريق المستقل المعني بالتأهب والاستجابة للجائحة، ولجنة الرقابة الاستشارية المستقلة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، ولجنة مراجعة اللوائح، فضلا عن تقييمات وردت من هيئات أخرى. وانطلاقا من حرص المنظمة على التعلم، فقد أنشأنا لوحة متابعة للتوصيات الصادرة عن هذه المبادرات وغيرها حتى يتسنى للمنظمة وجهات أخرى متابعة تنفيذها.

الاستجابة السريعة التي قدمتها المنظمة

بيد أن اللجنة لا تعرض الطيف الكامل لما تقدمه المنظمة من استجابة منقذة للأرواح فورية ومتعددة السنوات، على النحو المفصل أدناه:

  • في 30 كانون الأول/ديسمبر 2019، تلقت المنظمة إنذارات أولى بحالات التهاب رئوي غير معروف سببها في ووهان بالصين، وأخطرت جهة الاتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية، طالبة مزيدًا من المعلومات من السلطات الصحية الصينية في اليوم التالي.
  • في 1 كانون الثاني/ يناير 2020، فعّلت المنظمة نظامها الخاص بإدارة الحوادث من أجل إدارة العمل اليومي. وعلى مدار عام 2020 وحتى عام 2021، عقد الفريق، الذي يضم جهات اتصال معنية بالرعاية السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها ووسائل التشخيص والخدمات اللوجستية والاتصالات وجوانب أخرى، اجتماعات يومية ولا يزال يعقد اجتماعاته هذا العام.
  • في 5 كانون الثاني/ يناير 2020، أصدرت المنظمة إنذارا عالميا لجميع الدول الأعضاء من خلال نظام رسمي بموجب اللوائح الصحية الدولية - نظام معلومات الأحداث- استنادا إلى تقييمنا الأولي لمخاطر الوضع في الصين. وبمقتضى هذا الإنذار، نُبّهت الدول الأعضاء ونُصحت باتخاذ تدابير لتحديد حالات الإصابة، وتقديم الرعاية للمرضى، والوقاية من العدوى واستمرار انتقال العدوى بين البشر فيما يخص مسببات الأمراض التنفسية الحادة التي قد تتحول إلى أوبئة أو جوائح. وكان ذلك أول تحذير عالمي أصدرته المنظمة ودعت فيه إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمواجهة مرض تنفسي غير معروف. وقد دأبت المنظمة على الدفع قدما بتبادل المعارف من خلال عقد جلسات إحاطة مخصصة للبلدان جرى خلالها تبادل الخبرات الضرورية للبلدان المتأثرة في وقت مبكر وتحديد عناصر الاستجابة الشاملة للمنظمة.
  • في 9 كانون الثاني/يناير 2020، عقدت المنظمة أول مؤتمر من سلسلة المؤتمرات عن بعد مع شبكات الخبراء العالمية القائمة، لمناقشة جميع المعلومات المتاحة عن المجموعة المبلغ عنها من الصين. ومكنت هذه الشبكات من تبادل المعارف المباشرة والتجارب ونتائج الدراسات المبكرة في الوقت الحقيقي، وهو ما أثرى مباشرة مشورة المنظمة وتوصياتها المبكرة.
  • في الفترة من 10 و12 كانون الثاني/يناير 2020، نشرت المنظمة حزمة شاملة من الإرشادات التقنية الموجهة إلى البلدان. وشملت هذه الحزمة كيفية اختبار فيروس كورونا التنفسي عالي التهديد، وعلاج المرضى من العدوى التنفسية الحادة الوخيمة، وإبلاغ الجمهور من أجل الوقاية من العدوى وانتقال العدوى بين البشر، وإعداد النظم الصحية للتعامل مع المزيد من الحالات.
  • في 13 كانون الثاني/ يناير 2020، نشرت المنظمة أول بروتوكول لتطوير اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لتحديد الحالات استنادا إلى إصدار تسلسل الجينوم الكامل قبل يومين. وبحلول 2 شباط/فبراير 2020، بدأت المنظمة في شحن مقايسات تفاعل البوليميراز المتسلسل المعتمدة إلى بلدان العالم.
  • في يومي 22 و23 كانون الثاني/ يناير  2020، عندما أبلغ عن تسع حالات إصابة دون تسجيل أي وفيات خارج الصين، دعا المدير العام إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية، وإسداء المشورة بشأن ما إذا كان الحدث يمثل طارئةً صحية عامة تثير قلقاً دولياً. وأفادت اللجنة بأن الأمر ليس كذلك. وصرح المدير العام علنا:"لا يخطئن أحدكم. نحن إزاء طارئة في الصين، لكنها لم تصبح بعد طارئة صحية عالمية. ولعلها تصبح كذلك من بعد".
  • في الفترة من 27 إلى 28 كانون الثاني/يناير، وإثر انعقاد لجنة الطوارئ، سافر المدير العام وكبار الموظفين إلى الصين للقاء كبار المسؤولين الحكوميين وجمع المعلومات عن الفاشية والتماس التعاون.
  • في 30 كانون الثاني/ يناير  2020، عند الإبلاغ عن 98 حالة إصابة (دون تسجيل أي وفاة) في 18 بلدا خارج الصين، دعا المدير العام مرة أخرى إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ. وارتأت لجنة الطوارئ أن الفاشية تمثل طارئةً صحية عامة تثير قلقاً دولياً. وأخذ المدير العام بمشورة اللجنة وأعلن طارئةً صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وأصدر توصيات مؤقتة بشأن السبل التي يمكن بها للبلدان مواصلة الاستعداد والاستجابة.
  • في 4 شباط/فبراير 2020، نُشرت خطة المنظمة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة. وبينت الخطة التدابير الشاملة التي يتعين على جميع البلدان اتخاذها لكبح انتقال العدوى ولإنقاذ الأرواح، بالاستعانة بمجموعة من التدخلات تشمل الكشف المبكر عن الحالات وعزلها وتقديم الرعاية لها، وتتبع المخالطين والحجر الصحي الداعم، واستخدام الكمامات الطبية، والتباعد، والتهوية، والوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية، واتباع نهج قائم على المخاطر في الحشود الصغيرة والكبيرة، وتطبيق قيود السفر.
  • بعد جلسات الإحاطة الإعلامية المنتظمة التي عقدت في كانون الثاني/ يناير، بدأت الإحاطات اليومية في 5 شباط/فبراير 2020. ويتواصل عقد الإحاطات الإعلامية على أساس أسبوعي، إلى جانب المحادثات الحية المنتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي مع كبار خبراء المنظمة، مما يدل على الأولوية التي  تعطى للتواصل مع القادة والجمهور.
  • في يومي 11 و12 شباط/فبراير 2020، قادت المنظمة منتدى عالميا للبحث والابتكار بشأن الفيروس الجديد، شارك فيه نحو 900 خبير ومُوّل من أكثر من 40 دولة، لتقييم ما كان معروفاً عن فيروس كورونا المستجد ووضع خطة للمضي قدماً. ومن بين أبرز إنجازات المتابعة تجربة التضامن التي تنفذها المنظمة، والتي غدت واحدة من أكبر التجارب السريرية لعلاجات كوفيد-19 وشارك فيها أكثر من 30 بلدا وأكثر من 14000 مريض ونحو  500 مستشفى في ذروتها.

    ويمكن الاطلاع على قائمة شاملة ومفصلة بالإجراءات التي اتخذتها المنظمة خلال الاستجابة لكوفيد-19 في جدولنا الزمني التفاعلي.

    ومنذ اليوم الأول وحتى الآن، واظبت المنظمة وشبكات الخبراء العالمية والفرق المعنية بوضع المبادئ التوجيهية على تحديث إرشاداتنا واستراتيجياتنا بأحدث المعارف عن الفيروس، بما في ذلك تحديثات خطة المنظمة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة والاستراتيجية العالمية للتطعيم ضد كوفيد-19، والنسخة الحادية عشرة من  مبادئ المنظمة التوجيهية القابلة للتعديل بشأن علاجات كوفيد-19، التي نُشرت في تموز/يوليو 2022.

    وما برحت المنظمة تضطلع بدور حيوي في إيصال أدوات كوفيد-19 إلى البلدان المحتاجة، ولا سيما من خلال المساعي المشتركة مثل مسرّع الإتاحة وسلاسل الإمداد الخاصة بالجوائح وفرقة عمل الأمم المتحدة لتعزيز سلاسل الإمداد في سياق كوفيد-19. وقد شهدت قدرات الاختبار في مختبرات الدول الأفريقية زيادة كبيرة على مدى ستة أشهر، بفضل الدعم المقدم من المنظمة. ولم يكن في بداية عام 2020 سوى بلدين في القارة الأفريقية لديهما قدرات اختبار كوفيد-19؛ وبحلول منتصف العام، غدت جميع البلدان الـ 54 تملك تلك القدرات. ودعمت المنظمة 18 بلدا في العالم لإنشاء معامل للأكسجين الطبي.

    وطوال الجائحة، دعا المدير العام القادة مرارا إلى اتخاذ إجراءات لحماية الأفراد وتبادل الأدوات على نحو منصف، وذلك في معرض مخاطبته أهم محافل العالم، مثل مؤتمر ميونيخ للأمن في شباط/فبراير؛ ومؤتمر القمة الاستثنائي لقادة مجموعة العشرين في آذار/مارس 2020؛ ومؤتمر قمة مجموعة السبع في حزيران/يونيو 2021، حيث أُعلن عن غاية تطعيم 70% من السكان؛ ومؤتمري القمة العالمية بشأن كوفيد-19 التي اشتركت في استضافتهما إدارة بايدن في أيلول/سبتمبر 2021 ومايو 2022.

    وفيما يتعلق بمجالات استجابة المنظمة التي ركزت عليها اللجنة، تود المنظمة أيضا أن تسلط الضوء على الخطوات اليومية العديدة، بما في ذلك الخطوات التالية:

  • حذرت المنظمة مراراً من احتمال انتقال العدوى بين البشر دون ظهور الأعراض، لا سيما انتقال العدوى قبل ظهور الأعراض، بما في ذلك في أواخر كانون الثاني/ يناير في إرشادات الترصد الحديثة، وفي بروتوكولات تعزيز الترصد في 29 كانون الثاني/ يناير (تعريف المخالط بأنه شخص خالط شخصا مصابا يوما واحدا قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب) و4 شباط/فبراير (تعديل تعريف المخالط ليصبح كل شخص خالط شخصا مصابا لمدة تصل إلى 4 أيام قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب)، وفي مجلسها التنفيذي في 4 شباط/فبراير، وفي الوثائق الإرشادية من 23 إلى 28 شباط/فبراير 2020، وفي تقرير البعثة الموفدة إلى الصين والإحاطات الإعلامية. وأصدرت المنظمة إرشادات وبروتوكولات ترصد معزز في وقت مبكر من الجائحة لتحديد المخالطين بين الأفراد قبل ظهور الأعراض.
  • تقر اللوائح الصحية الدولية بالحقوق السيادية للدول الأطراف في فرض قيود على السفر. ومنذ بداية الاستجابة لكوفيد-19، أوصت المنظمة بالعديد من التدابير التي ينبغي للبلدان اتخاذها، ومنها الفرز عند نقاط الدخول.
  • في بداية الجائحة، دفعت القيود الشديدة على الإمدادات العالمية العاملين الصحيين في جميع أنحاء العالم إلى الإقبال على الإمدادات الأساسية لحماية أنفسهم. وجعلت المنظمة أولويتها المبكرة إتاحة الكمامات لمن هم أكثر عرضة للخطر في جميع أنحاء العالم؛ وأوصينا في البداية بأن يستخدم الكمامات الطبية كل شخص يعاني من الأعراض، وكل شخص يعتني بشخص مريض، والعاملون الصحيون في الخطوط الأمامية. واضطلع خبراؤنا في مجال اللوجستيات وشركاء الأمم المتحدة الآخرون بدور مركزي في تفعيل سلاسل الإمداد الخاصة بالجوائح وزيادة الإمدادات العالمية.
  • بينت إرشادات المنظمة التي نُشرت في 10 كانون الثاني/ يناير 2020 الاحتياطات التنفسية - بما في ذلك الاحتياطات الخاصة بالعدوى المنقولة بالهواء- في أماكن الرعاية الصحية. وطوال الجائحة وبناءً على الأدلة الناشئة، ووظب على تحديث وتوسيع نطاق إرشادات المنظمة التي تتناول العديد من أشكال الانتقال، بما في ذلك انتقال العدوى الحيوانية المنشأ، والقطيرات، والرذاذ المنقول بالهواء، والرذاذ القصير المدى والبعيد المدى، وأدوات العدوى، والانتقال الرأسي، إلى جانب إصدار توصيات محددة لمنع انتقال العدوى في أماكن مختلفة (مثل المرافق الصحية والمدارس وأماكن العمل). وتقود المنظمة وتنسق عملية مشاورات تقنية دولية متعددة الوكالات ومتعددة التخصصات مع طائفة واسعة من الخبراء العالميين والوكالات الدولية والوطنية لمناقشة مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الجو والتوصل إلى توافق في الآراء بشأنها.

    سبل  المضي قدماً

    لم تنته الجائحة بعدُ، وإن كانت نهايتها تلوح في الأفق، وتواصل المنظمة استجابتها، مع إرساء أساس أقوى للمستقبل:

  • يتواصل عقد اجتماعات الخبراء اليومية من أجل تحديث وتبسيط الاستراتيجيات والإرشادات. ويتواصل إنجاز البحوث التي تدعمها المنظمة. وتتواصل مساعدة البلدان في الحصول على اللقاحات. ويستمر إنشاء معامل الأكسجين.
  • في جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2022، قدم المدير العام مقترحات المنظمة، التي أُعدت بالتشاور مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين - مع مراعاة التوصيات التي تزيد عن 300 توصية صادرة عن هيئات المراجعة وأفرقة الخبراء - لتعزيز هيكل التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية والقدرة على الصمود أمامها.
  • في أوائل أيلول/سبتمبر 2022، أُعلن رسميا عن إطلاق صندوق الوساطة المالية من أجل الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وسيتيح هذا التمويل الطويل الأجل تعزيز هذه القدرات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وسد الفجوات الحرجة.
  • من خلال هيئة التفاوض الحكومية الدولية لصياغة اتفاقية أو اتفاق أو صك دولي آخر للمنظمة بشأن التأهب والاستجابة للجوائح والتفاوض بشأنه، تستضيف المنظمة جلسات استماع علنية، وهي أولى جلسات من نوعها تعقد منذ تلك التي ساهمت في إثراء اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ (التي دخلت حيز النفاذ في عام 2005).
  • تواصل المنظمة بنشاط البحث عن منشأ فيروس كورونا- سارس-2، حيث أنشئ في تموز/ يوليو 2021 فريق استشاري علمي دولي دائم تابع للمنظمة معني بمنشأ المُمْرضات المستجدة، يغطي نطاقه فيروس كورونا- سارس-2 والمُمْرضات الجديدة في المستقبل.

 

للاتصال الإعلامي

Margaret Harris

مسؤولة الاتصالات

الهاتف المحمول: +41 792906688

مختارات