عدم وجود أي مستشفيات لأكثر من 000 250 شخص مقيم في شرق مدينة حلب

20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
بيان

هناك أكثر من 000 250 رجل وامرأة وطفل مقيم في شرق مدينة حلب لا يحصلون حالياً على رعاية المستشفيات عقب الهجمات التي شُنت على المستشفيات المتبقية خلال الأسبوع الماضي. ولا توجد أي مستشفيات تعمل في المنطقة المحاصرة من المدينة في الوقت الحالي، وفقاً للتقارير المقدمة إلى المنظمة من الجهات الشريكة لها الموجودة في سوريا.

وعلى الرغم من استمرار توافر بعض الخدمات الصحية عبر عيادات صغيرة، لم يعد السكان المقيمون يحصلون على خدمات رعاية الرضوح والعمليات الجراحية الرئيسية والاستشارات الطبية الأخرى في الظروف الصحية الوخيمة مع أنهم في حاجة ملحة إلى هذه الرعاية. وتُفرض هذه المعاناة الإضافية على سكان لم يحصلوا إلا على رعاية صحية غير ثابتة ومتدهورة باطراد على مدى السنوات الخمس الماضية إذ ألحق النزاع أضراراً بالمرافق الصحية ودمرّها باستمرار. وأصبح الوضع حرجاً منذ أن استحال إمداد المدينة المحاصرة بالإعانات اعتباراً من تموز/ يوليو 2016.

وتحث المنظمة مجدداً جميع الأطراف في النزاع على مراعاة سلامة كيان مرافق الرعاية الصحية وحيادها وفقاً لما تقتضيه أحكام القانون الدولي الإنساني.

وستتحدث ممثلة المنظمة في سوريا، السيدة إليزابيت هوف، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين لتقديم أحدث المعلومات عن الوضع الصحي في البلد، بناء على دعوة المجلس.