مدير المنظّمة العام يعلن عن الفائزين بجوائز قادة الصحّة العالميّة

22 أيار/مايو 2022
بيان صحفي
جنيف

أعلن اليوم المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة (المنظّمة) الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس عن منح ست جوائز تقديراً للإسهامات البارزة المقدّمة في مجال النهوض بالصحّة العالميّة وإثبات الدور القيادي والالتزام بالقضايا الصحّية الإقليمية. ويحدّد الدكتور تيدروس بنفسه الفائزين بجوائز قادة الصحّة العالميّة الممنوحة من المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة.

وقد أُقيم حفل توزيع الجوائز المُنشأ في عام 2019 أثناء الجلسة الافتتاحية الرفيعة المستوى لجمعية الصحّة العالميّة الخامسة والسبعين التي بُثّت وقائعها على الهواء مباشرة.

وتحدّث الدكتور تيدروس قائلاً: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم تقارباً غير مسبوق بين انعدام المساواة والصراع وانعدام الأمن الغذائي وأزمة المناخ والجائحة، تُمنح هذه الجوائز تقديراً لمن قدّموا إسهامات بارزة في مجال حماية الصحّة وتعزيزها بجميع أنحاء العالم. ويجسد الفائزون بهذه الجوائز مقدار تفانيهم في عملهم طوال العمر، ومناصرتهم لذلك التي لا تعرف الكلل، والتزامهم بتحقيق الإنصاف، وخدمة البشرية في إطار نكران الذات."

الفائزون بجوائز قادة الصحّة العالميّة

الدكتور بول فارمر

لقد كان الدكتور فارمر الذي وافته المنية أثناء نومه في شباط/ فبراير 2022 برواندا، رئيساً لقسم الصحّة العالميّة والطب الاجتماعي في كلية الطب بجامعة هارفارد ومؤسساً مشاركاً لمنظّمة شركاء من أجل الصحّة. كما كان مؤسساً مشاركاً وكبيراً للخبراء الاستراتيجيين في منظّمة شركاء من أجل  الصحّة، وهي منظّمة دولية غير حكومية أنشئت في عام 1987 لتقديم خدمات الرعاية الصحّية مباشرة وإجراء البحوث ومناصرة المرضى الذين يعيشون في كنف الفقر.

كما دوّن الدكتور فارمر مقالات مستفيضة عن الصحّة وحقوق الإنسان والعواقب المترتّبة على انعدام المساواة في المجتمع. وقد تسلمت الجائزة نيابة عن زوجها الراحل السيدة وينغدي "ديدي" برتراند، المؤسسة المشاركة ورئيسة مبادرة مناصرة النساء والفتيات.

الدكتور أحمد حنكير

الدكتور أحمد حنكير طبيب نفسي بريطاني-لبناني وزميل باحث أول في مركز البحوث المتعلقة بالصحّة النفسية بالتعاون مع جامعة كامبريدج وزميل أكاديمي معني بالشؤون السريرية في مجال الطب النفسي بكلية الملك في لندن بالمملكة المتّحدة. ويعمل أيضاً الدكتور حنكير في مجال الطب النفسي بالخطوط الأمامية لصالح الخدمة الصحّية الوطنية في المملكة المتّحدة بجنوب لندن والصندوق الاستئماني لمؤسسة ماودسلي التابعة للخدمة الصحّية الوطنية في المملكة المتّحدة، فضلاً عن عمله بصفة أستاذ زائر للطب النفسي الأكاديمي في معهد كاريك للدراسات العليا بكيب كانافيرال في الولايات المتّحدة الأمريكية.

وأثناء دراسته الطب في المملكة المتّحدة، أصيب بنوبة ضائقة نفسية منهكة سببتها الأحداث الرضحية التي شهدها عندما كان يعيش في لبنان، علماً بأنه مؤلف برنامج المداوي الجريح (The Wounded Healer) لمكافحة الوصم والجامع بين قوة الفنون المسرحية ورواية القصص مع الطب النفسي، والذي دُمج في مناهج كلية الطب بأربع جامعات في المملكة المتّحدة. كما أن الدكتور حنكير معروف بعمله في مجال صحّة المسلم النفسية ومناهضة كراهية الإسلام والتطرف العنيف.

السيدة لودميلا صوفيا أوليفيرا فاريلا

تعمل السيدة أوليفييرا فاريلا، المدافعة عن رياضات الشباب من كابو فيردي واللاعبة في فريق كابو فيردي الوطني للكرة الطائرة، على تسهيل إتاحة الألعاب الرياضية للجميع من خلال توفير بديل صحّي للسلوكيات المحفوفة بالمخاطر بين الشباب والتصدّي لخطر الأمراض غير السارية المتزايد. كما تقيم السيدة فاريلا دورات تدريبية أسبوعياً للشباب في مدينة برايا.

وفي عام 2021، صُنّفت السيدة فاريلا من بين المؤهلين للتصفيات النهائية للمسابقة العالميّة لمنظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بشأن "قوة الرياضة في أوقات الأزمات" وحصلت على جوائز في العديد من المسابقات الرياضية المُقامة في الإقليم الأفريقي.

العاملون في مجال مكافحة شلل الأطفال بأفغانستان

كُرّم أيضاً ثمانية عاملين متطوّعين للعمل في مجال مكافحة شلل الأطفال كانوا قد قتلوا رمياً بالرصاص على يد مسلحين في مقاطعتي تخار وقندوز في أفغانستان يوم 24 شباط/ فبراير 2022، وشكّلت النساء أربعة أفراد من أولئك العاملين. وقد ساعد المتطوّعون الثمانية آلاف الأطفال بفضل شنّ حملات لمكافحة المرض بالتنقل من منزل إلى آخر في شمال شرق أفغانستان.

واتسم عملهم بطابع الأهمية الحاسمة في بلد يتواصل فيه دوران فيروس شلل الأطفال البرّي من النمط 1، وفيما يلي أسماؤهم: السيد محمد الزبير خلازائي، والسيد نجيب الله كوشة، والسيد شاداب يوسفي، والسيد شريف الله هيماتي، والسيدة حسيبة العمري، والسيدة خديجة عطائي، والسيدة منيرة حكيمي، والسيدة روبينا يوسفي وشقيقها شاداب.

جماعة ASHA  (جماعة الناشطات من الباحثات الاجتماعيات المُعتمدات في مجال الصحّة)

كُرّمت جماعةASHA  (جماعة الناشطات من الباحثات الاجتماعيات المُعتمدات في مجال الصحّة) (التي تعني الأمل باللغة الهندية) والمؤلفة من أكثر من مليون متطوّعة هندية على دورها الحاسم الأهمية في ربط المجتمع المحلي بالنظام الصحّي لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحّية الأولية للفقراء في المناطق الريفية، وهو ما أثبتته طوال فترة اندلاع جائحة كوفيد-19.

وقد عملت هذه الجماعة على تقديم خدمات رعاية الأمومة والتمنيع للأطفال ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات؛ وكذلك الرعاية الصحّية المجتمعية؛ وعلاج ارتفاع ضغط الدم والسل؛ والمجالات الأساسية لتعزيز الصحّة فيما يخص التغذية والإصحاح والتمتّع بأنماط عيش صحّية.

السيد يوهاي ساساكاوا

السيد يوهاي ساساكاوا هو سفير المنظّمة للنوايا الحسنة بشأن التخلّص من الجذام وسفير اليابان لحقوق الإنسان التي هي حقوق المصابين بالجذام، وقد واصل لأكثر من 40 عاماً معركته الشاملة ضد مرض الجذام وكذلك الوصم والتمييز الاجتماعي الناجمين عنه.

وبصفة السيد ساساكاوا رئيساً لمؤسسة نيبون وهي أكبر مؤسسة خيرية في اليابان، فقد كان من الروّاد في ميدان تشجيع القطاع الخاص على الاضطلاع بأنشطة تصب في المصلحة العامة لليابان الحديثة.

 

للاتصال الإعلامي

استفسارات وسائل الإعلام

مختارات