رد منظمة الصحة العالمية بشأن وثيقة داخلية خاصة بالإيبولا سُربت إلى وسائل الإعلام

ثمة وثيقة داخلية لمنظمة الصحة العالمية حصلت عليها مؤخراً بعض وسائل الإعلام كانت عبارة عن مسوّدة أولى لفريق صغير يقوم بتوثيق التسلسل الزمني لأحداث فاشية الإيبولا من أجل استعراضها في المستقبل. ولم يتم حتى الآن تدقيق أو مراجعة هذه الوثيقة من جانب موظفي المنظمة الذين شاركوا في الاستجابة الأولية للإيبولا، كما أنها جزء من عملية تحليل جارية لاستجابتنا.

ولن تجري المنظمة مقابلات ولن تشرح تفاصيل بخصوص هذه الوثيقة إلى أن يتم الانتهاء من إعدادها. إن المنظمة تؤمن بالشفافية والمساءلة، وسوف تصدر هذا الاستعراض بعد أن يتم تدقيقه. والآن تركز المنظمة على الحصول على الموارد اللازمة للنجاح في مكافحة فاشية الإيبولا هذه.

وسيتم إنجاز استعراض وتحليل كاملين للاستجابات العالمية لفاشية الإيبولا هذه التي تُعد الأكبر في التاريخ حتى الآن، وسيُنشر الاستعراض والتحليل على الملأ بمجرد أن تصبح الفاشية تحت السيطرة. إننا منظمة معنية بالصحة العمومية ويجب أن ينصب تركيزنا الآن على وقف هذه الفاشية وإنقاذ أرواح البشر. ولا يمكن أن نحول مواردنا المحدودة عن الاستجابة العاجلة كي نجري تحليلاً تفصيلياً للاستجابة الماضية. إن التحليل سيُنجز ولكنه لن يُنجز قبل أن تنتهي هذه الفاشية.