منظمة الصحة العالمية تعلن عن انتهاء فاشية الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية

في 24 آب/ أغسطس قامت جمهورية الكونغو الديمقراطية بإبلاغ المنظمة عن ظهور فاشية فيروس مرض الإيبولا في محافظة جيرا في مقاطعة خط الاستواء. وهذه الفاشية التي لا صلة بينها وبين فاشية غرب أفريقيا، تسببت فيما مجموعه 66 حالة إصابة بفيروس مرض الإيبولا، بما في ذلك 8 حالات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وبحلول 20 تشرين الثاني/ نوفمبر كان قد انقضى 42 يوماً منذ أن فُحصت آخر حالة وأعطت نتيجة سلبية مرتين وأُذن لها بالخروج من المستشفى. وطبقاً لتوصيات المنظمة يمكن الإعلان عن انتهاء أية فاشية من فاشيات مرض فيروس الإيبولا في أي بلد بعد مرور 42 يوماً دون أن تُكتشف أية حالات جديدة. وتشكل فترة الاثنين والأربعين يوماً ضعف الحد الأقصى لفترة حضانة الإيبولا (21 يوماً).

ونظراً لأن جمهورية الكونغو الديمقراطية قد وصلت إلى حد الاثنين والأربعين يوماً فإنها تُعد الأن خالية من سريان الإيبولا. وهذه الفاشية هي سابع فاشية لمرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1976.

استجابة سريعة من الحكومة والشركاء

وتشيد المنظمة بما أبدته جمهورية الكونغو الديمقراطية من قيادة قوية وتنسيق فعال للاستجابة والتي شملت الحشد السريع لفريق من خبراء الاستجابة ونشره في محافظة جيرا، وتحديد مخالطي الحالات ورصدهم وتنظيم مراسم الدفن المأمونة.

وقامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للولايات المتحدة واليونيسيف وسائر الشركاء بدعم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وزودتها بخبرات تقصي الفاشيات وبمختبر جوال وتبليغات المخاطر وتعبئة المجتمع وتتبع مخالطي الحالات والرعاية السريرية.

وسارعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتحرك من أجل حشد فرق الخبراء. وكان للتبكير بإشراك القادة التقليديين ورجال الدين وقادة المجتمع المحلي دور رئيسي في نجاح احتواء هذه الفاشية.

وتدرك حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وموظفو مكتب المنظمة القُطري أن البلد مازال معرضا ًلمخاطر مرض فيروس الإيبولا، وأن نظام الترصد في البلد ينبغي أن يظل شديد الحذر.

للمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بـــ:

Tarik Jasarevic
WHO Department of Communications
Telephone: +41 22 791 50 99
Mobile: +41 79 367 62 14
E-mail: jasarevict@who.int