عيّنت منظمة الصحة العالمية شخصيتين بارزتين لرئاسة اللجنة المستقلة المعنية بادعاءات الاعتداء والاستغلال الجنسيين أثناء الاستجابة لفاشية مرض فيروس الإيبولا العاشرة في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وستتولى رئاسة اللجنة بصورة مشتركة معالي السيدة آيشاتو مينداودو، وزيرة الخارجية والتنمية الاجتماعية للنيجر سابقاً، التي تقلدت مناصب عليا للأمم المتحدة في كلٍ من كوت ديفوار ودارفور.
وستكون إلى جانبها الرئيسة المشاركة جوليان لوسينج من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي ناشطة عالمية الصيت في مجال حقوق الإنسان ومناصرة لضحايا العنف الجنسي في سياق النزاعات.
وسيتمثل دور اللجنة المستقلة في تقصي الحقائق على وجه السرعة وتحديد الضحايا الناجين ودعمهم، والتأكد من وقف أي اعتداءات مستمرة، ومحاسبة الجناة.
وستتألف اللجنة من سبعة أعضاء، بمن في ذلك الرئيستان المشاركتان، من ذوي الخبرة في مجالات الاستغلال والاعتداء الجنسيين والاستجابة في حالات الطوارئ والتحقيقات.
وستختار الرئيستان المشاركتان أعضاء اللجنة الآخرين، وستحظى اللجنة بدعم أمانة تعمل من مقر المنظمة.
ولدعم أعمال اللجنة المستقلة، قرر المدير العام للمنظمة الاستعانة بعملية شفافة لتعيين منظمة خارجية مستقلة ذات خبرة في إجراء تحريات مماثلة.
وكان قد أُعلن عن انتهاء الفاشية العاشرة لمرض فيروس الإيبولا في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري – وهي ثاني أكبر فاشية معروفة للإيبولا – في 25 حزيران/يونيو 2020، بعد أن استمرت قرابة السنتين في منطقة نزاع مستعر وحصدت أرواح 2300 شخص.
وتطبق المنظمة سياسة تقضي بعدم التسامح مطلقاً مع أفعال الاستغلال والاعتداء الجنسيين. ونكرر التزامنا الراسخ بتوفير الوقاية والحماية من هذه الأفعال في جميع العمليات التي نضطلع بها في شتى أنحاء العالم.