التحديات التي تشكلها الإيبولا في بلدان غرب افريقيا مع تعزيز منظمة الصحة العالمية لأنشطة الاستجابة

26 حزيران/يونيو 2014
ملاحظة لوسائل الإعلام
جنيف

مذكرة إلى وسائل الإعلام

إن ظهور فاشية فيروس مرض الإيبولا في غرب أفريقيا في عام 2014 أصبح يشكل تحدياً أمام البلدان الثلاثة المعنية، حيث تعمل حكومات كل من غينيا وليبريا وسيراليون على تعزيز سلسلة من تدابير مكافحة الفاشية.

ومنذ أذار/ مارس 2014 تم الإبلاغ عن أكثر من 600 حالة إيبولا وأكثر من 390 وفاة في غينيا وليبريا وسيراليون. وبينما يتغير بسرعة عدد الحالات والوفيات المشتبه فيها والمحتملة والمؤكدة تسبب الفاشية قلقاً بين السلطات الصحية لأن المرض الفتاك ينتقل في المجتمعات المحلية وأماكن الرعاية الصحية ، كما ظهر المرض في المدن والريف والمناطق الحدودية أيضاً. فهذا المرض الذي يتسبب في نزف حاد يمكن أن يفتك بأرواح 90% من المصابين به، وينتشر عن طريق الملامسة المباشرة لدم وسوائل دم المصابين به من الحيوانات أو البشر.

وتقدم المنظمة والشبكة العالمية للإنذار والاستجابة وشركاؤها الإرشادات والدعم، كما نشرت فرق خبراء في بلدان غرب أفريقيا وفي مكتب المنظمة الإقليمي في برازافيل بالكونغو.

ومن بين هؤلاء الخبراء:

  • أخصائيو وبائيات للعمل مع البلدان على ترصد الفاشية ورصدها.
  • خبراء مختبرات لدعم المختبرات الميدانية النقالة من اجل التأكيد المبكر لحالات الإيبولا.
  • خبراء في التدبير العلاجي السريري لمساعدة المرافق الصحية على علاج المرضى المصابين بالعدوى.
  • خبراء في الوقاية من العدوى ومكافحتها لمساعدة البلدان على وقف انتشار الفيروس في المجتمع المحلي ومرافق الرعاية الصحية.
  • أخصائيو لوجستيات لإرسال المعدات والمواد اللازمة.
  • فرق التعبئة المجتمعية والإبلاغ عن المخاطر لمساعدة المسؤولين الصحيين على توصيل الرسائل المناسبة بشأن كيفية الإبلاغ عن حالات الإيبولا والتعامل معها وعلاجها.

ومن منطلق الاعتراف بضرورة الاستجابة الإقليمية المنسقة تعمل المنظمة على عقد اجتماع للسلطات الصحية الرئيسية في البلدان المتضررة والبلدان المجاورة لها في أكرا بغانا يومي 2 و3 تموز/ يوليو من أجل الاتفاق على استجابة عملية شاملة لمكافحة فاشية الإيبولا. ودُعيت إلى الاجتماع مجموعة واسعة من الشركاء، و سيقدم وزراء صحة غينيا وليبريا وسيراليون تقريراً عن التدابير التي اتخذوها للوقاية والمكافحة، وتحديد مخالطي الحالات وتتبعهم، والتدبير العلاجي للحالات، والتعبئة المجتمعية، وتقارير الحالة.

وتعمل البلدان على توفير الرعاية الداعمة للمرضى وتعريف المجتمعات المحلية بالممارسات الموصى بها، وتتبع مخالطي المرضى المصابين بالعدوى، ومكافحة العدوى في أماكن الرعاية الصحية، واتخاذ تدابير أخرى من اجل مكافحة الفاشية. وبالرغم من التقدم الذي حققته السلطات الصحية في تنفيذ تدابير الوقاية والمكافحة فإنها ما زالت تواجه تحديات في كبح انتشار الفاشية، وسوف تناقش ذلك في اجتماع أكرا.

وفيما يلي بيان أحدث الأرقام، والتي تتغير مع اكتشاف الحالات أو تقصيها أو استبعادها:

  • أبلغت غينيا عن 396 حالة و280وفاة،
  • لدى سيراليون 176 حالة و46 وفاة،
  • أبلغت ليبريا عن 63 حالة و41 وفاة.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

Daniel Epstein
Communications Officer
Telephone: +41 22 791 2780
Mobile: +41 79 244 6047
Email: epsteind@who.int

Fadéla Chaib
Communications Officer
Telephone: +41 22 791 3228
Mobile: +41 79 475 55 56
Email: chaibf@who.int