التعرض للزئبق: شأن صحي عام رئیسي
لوقایة من الأمراض من خلال توفیر البیئات الصحیة
8 نيسان/أبريل 2021
| المنشور

نظرة عامة
یعتبر الزئبق شدید السمیة لصحة الإنسان، ویشكل تھدیدا الحیاة. یوجد بشكل طبیعي ً خاصالنمو الطفل في الرحم وفي وقت مبكر من وبأشكال مختلفة: أولي (أو معدني)؛ وغیر عضوي (على سبیل المثال، كلورید الزئبق)؛ وعضوي (على سبیل المثال، میثیل الزئبق وإیثیل الزئبق). كل ھذه الأشكال لھا سمیات مختلفة، مع آثار مختلفة على الصحة وعلى تدابیر منع التعرض الزئبق الأولي سائل ًا. یمكن أن یبقى لمدة تصل إلى عام في الغلاف الجوي، حیث یمكن أن ینتقل ویترسب على مستوى العالم. یستقر في یتبخر سریع النھایة في رواسب البحیرات أو الأنھار أو الخلجان، حیث یتحول إلى میثیل الزئبق، وتمتصھ العوالق النباتیة، وتبتلعھ العوالق الحیوانیة والأ سماك، ویتراكم بشكل خاص في الأنواع المفترسة طویلة العمر، مثل أسماك القرش وسمك أبو سیف