إطار الصحة في النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام في أفريقيا
نظرة عامة
إن الهدف من هذا الإطار هو توجيه البلدان في إدراج الصحة وإيلائها الأولوية في شتى الجهود المبذولة في العمل الإنساني والتنمية وبناء السلام، واستهداف تعزيز الأمن الصحي، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، والنهوض بالمبادرة العالمية للصحة والسلام التابعة لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة).
وسيدعم الإطار الحكومات من أجل تحقيق المواءمة والتكامل والتآزر في الجهود التي يبذلها الشركاء في النهج الترابطي (بما في ذلك الجهات المانحة والوكالات المنفذة) ذات الصلة بالصحة، وسيوجه المنظمة في تقديم الدعم الاستراتيجي والتشغيلي لوزارات الصحة.
وتتمثّل مقاصد هذا الإطار الاستراتيجي فيما يلي:
- تحديد إطار عمل لتفعيل إدراج الصحة وإيلائها الأولوية في النهج الترابطي من ، وذلك عن طريق تحديد مجالات التغيير الشاملة والمتطلبات والمبادئ التوجيهية؛
- تحديد أدوار ومسؤوليات القطاعات وأصحاب المصلحة الرئيسيين على المستويات القارية والإقليمية والوطنية ودون الوطنية؛
- تقديم توصيات لتفعيل الإطار بهدف تحقيق حصائل صحية جماعية.
لقد صُمّم هذا الإطار من أجل الدول الأعضاء في المنظمة في أفريقيا، ووزارات الصحة وسائر الوزارات ذات الصلة، والكيانات الوطنية ودون الوطنية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي وأجهزتها، والجماعات الاقتصادية الإقليمية، وأمانة المنظمة، والشركاء المعنيين (الجهات المانحة والوكالات المنفذة)، والشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف المنخرطين في أنشطة العمل الإنساني والتنمية والسلام والأمن في أفريقيا. ويشدّد أيضاً على التعاون مع المجتمعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ومن العوامل التمكينية الرئيسية لإدراج الصحة في النهج الترابطي ملكية الحكومات والمجتمعات الوطنية، وقيادتها.
ويمكن تكييف الإطار وتطبيقه في البلدان غير الأفريقية.
