الاتحاد من أجل العمل في مجالي الصحة والمناخ

الاتحاد من أجل العمل في مجالي الصحة والمناخ

ضمّوا أصواتكم!

Getty/Fat Camera
© الصورة

23 تشرين الأول/أكتوبر 2023

لقد شهد عام 2023 حدوث زيادة كبيرة في الكوارث المناخية. وتؤدي حرائق الغابات وموجات الحر وحالات الجفاف إلى نزوح الأشخاص، وإلى تدمير المحاصيل ونفوق الماشية ومفاقمة تلوث الهواء. ويزيد العالم شديد الحرارة من احتمالية انتشار الأمراض القاتلة، مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك.

وإدراكاً لحالة الطوارئ المناخية والصحية المتزايدة، ستستضيف رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) أول يوم مخصص للصحة على الإطلاق في تاريخ مفاوضات المناخ، وذلك في 3 كانون الأول/ديسمبر في دبي.

وكما قال الدكتور تيدروس: "إن إدمان الوقود الأحفوري ليس مجرد عمل من أعمال التخريب البيئي. بل هو عمل من أعمال تدمير الذات من المنظور الصحي".

وسيجتمع وزراء الصحة والحكومات في دبي في كانون الأول/ديسمبر 2023، ويصدرون الإعلان بشأن المناخ والصحة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.

وتحث المنظمة المهنيين الصحيين والمجموعات والأفراد على الاتحاد في دعوة قادة العالم إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهّدوا بها بالفعل، ورفع مستوى طموحهم من أجل تحقيق مستقبل أكثر صحة وعدلاً ومراعاة للبيئة:

1- تنفيذ اتفاقية باريس وتسريع وتيرة التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري من أجل ضمان مستقبل يصلح لتعيش فيه البشرية، وإنقاذ مليون شخص سنوياً من تلوث الهواء؛

2- إيجاد أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ ومنخفضة الكربون كعامل حماية " لا يُندم عليه" من أجل الأرواح الحياة الحالية والمستقبلية؛

3- والوفاء بوعود تخصيص 100 مليار دولار أمريكي سنوياً لتمويل المناخ، وإنفاق هذا المال على إنقاذ الأرواح وتحسين صحة الفئات الأكثر ضعفاً.

وسيتطلّب تحقيق هذه الأهداف اتخاذ إجراءات من رؤساء الحكومات ووزراء الصحة والقادة السياسيين وقادة الأعمال في قطاعات الطاقة والغذاء والنقل والقطاع الحضري، وكذلك من المجتمعات المحلية والأفراد.

والعاملون الصحيون متفانون ومهنيون وموثوق بهم للغاية في مجتمعاتهم. ولديهم صوت فريد ليتحدثوا به نيابة عن الأشخاص الذين يقدمون إليهم الرعاية ويقفوا صفاً واحداً وراء هذه الدعوة إلى العمل من أجل التصدي لكلٍ من أزمة المناخ والأزمة الصحية التي تسبّبها.