الصحة البيئية في حالات الطوارئ
تؤدي حالات الطوارئ، ومنها تلك الناجمة عن الأخطار الطبيعية (مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات والانهيارات الأرضية وحرائق الغابات وحالات الجفاف)، والمخاطر التكنولوجية (مثل التسربات الكيميائية وتعطل البنية التحتية)، والحالات المعقدة (الناجمة عن النزاعات) والفاشيات، إلى الإصابة بالأمراض وتؤثر على السكان في جميع السياقات. واعتماداً على طبيعة الحدث، غالباً ما يؤدي ضعف الأشخاص المتضررين وقدرة النظم المحلية والوطنية وتدهور الظروف البيئية إلى زيادة حادة في أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وفي حالات الطوارئ بوجه خاص، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمهمة العمل مع وزارة الصحة لضمان جودة المياه وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه ودعم توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية في مرافق الرعاية الصحية.