أسبوع التمنيع العالمي 2021: الرسائل الرئيسية

الرسالة الأولى: اللقاحات تقربنا من القيام بما نحب مع من نحب 

  • لقد ضحينا بالكثير من أجل الحفاظ على سلامة أحبائنا ومجتمعاتنا من كوفيد-19: التجمعات الأسرية، عناق الأحبة، تناول الوجبات مع الأصدقاء والزملاء؛
  • اليوم، ترسم لنا اللقاحات المسار الأوضح للعودة إلى حياتنا الطبيعية. فبالإضافة إلى التدابير الأخرى، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، ستساعدنا الحماية المنصفة للناس بواسطة اللقاحات المأمونة والفعالة على الاقتراب من بعضنا البعض مجدداً؛
  • بفضل عقود من البحث والتقدم في علوم وتكنولوجيا اللقاحات أثناء الجائحة، سنتمكن كذلك من التأهب بشكل أفضل للتعامل مع أمراض الماضي والحاضر والمستقبل.

الرسالة الثانية: اللقاحات تقربنا من عالم لا يعاني أو يموت فيه أحد بسبب مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات

  • اللقاحات من أعظم الابتكارات العلمية التي عرفها التاريخ. ففي العقد الماضي، قربتنا اللقاحات من القضاء على شلل الأطفال وساعدتنا في استئصال الجدري. وبفضل اللقاحات، يعيش مليارات الناس اليوم حياة صحية محميين من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والسعال الديكي؛
  • على مدى 30 عاماً الماضية وحدها، انخفض معدل وفيات الأطفال بأكثر من 50 في المائة، وهو ما يرجع الفضل فيه إلى اللقاحات بشكل كبير. وتساعد اللقاحات الآن في حمايتنا مما يزيد على 20 مرضاً، من الالتهاب الرئوي إلى سرطان عنق الرحم والإيبولا؛
  • مع ذلك، ما زال ملايين الأطفال لا يتلقون لقاحات الطفولة الأساسية كل عام. ويظل تعزيز إتاحة اللقاحات في كل مكان السبيل الأفضل لإعطاء كل طفل انطلاقة صحية في الحياة وحمايتهم من الأمراض التي يمكن الوقاية منها من لحظة الولادة حتى مرحلة الشيخوخة.

الرسالة الثالثة: اللقاحات تقربنا من حياة أوفر صحة وأكثر رخاء

  • في عالم اليوم الشديد الترابط تتحول أي فاشية لمرض في مكان ما إلى تهديد في كل مكان. واللقاحات إحدى أفضل الوسائل المتاحة لدينا لتحسين الصحة والرفاه حول العالم؛
  • التمنيع يساعد الأطفال على الترعرع ليصبحوا بالغين موفوري الصحة. فالأطفال المطعّمون والمتمتعون بصحة جيدة بإمكانهم الذهاب إلى المدرسة وحصد ثمار التعليم، وبإمكان والديهم المشاركة في القوى العاملة، مما يضع مجتمعاتهم على مسار تعزيز الرخاء الاقتصادي؛
  • تصل خدمات التمنيع إلى عدد من الناس يفوق أي خدمات صحية أخرى، مما يربط الأسر بنظم الرعاية الصحية ويضمن حصول الجميع على ما يلزمهم من الرعاية.