يُحتفل باليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة يوم 30 كانون الثاني/ يناير من كل عام. ويصادف هذا التاريخ إطلاق أول خريطة طريق لمنظمة الصحة العالمية (بالإنكليزية)، وإعلان لندن بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة (بالإنكليزية)، في عام 2012.

ويتمثل الغرض من اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في تدبر المعاناة التي تسببها أمراض المناطق المدارية المهملة؛ والاحتفاء بأولئك الذين يتمسكون بمعالجة أعبائهم، وإنجازات المجتمع العالمي للمصابين بأمراض المناطق المدارية المهملة؛ وحشد المزيد من الدعم من أجل مكافحتها والقضاء عليها واستئصالها، بما يتماشى مع التحولات البرمجية والغايات المحددة في خريطة الطريق الحالية للفترة 2021-2030 والالتزامات المتعهد بها من خلال إعلان كيغالي لعام 2022 بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة (بالإنكليزية).

وفي 31 أيار/ مايو 2021، أقرت جمعية الصحة العالمية الرابعة والسبعون يوم 30 كانون الثاني/ يناير بوصفه اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة من خلال موافقة الدول الأعضاء في المنظمة بالإجماع على المقرر الإجرائي ج ص ع74(18). وهذا اليوم هو الآن واحد من 11 يوما عالميا وأسبوعين عالميين مكرسة للصحة تعترف بها المنظمة.

ويحتفل مجتمع الشركاء العالميين باليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة منذ عام 2019، بينما احتفلت منظمة الصحة العالمية بهذا الحدث للمرة الأولى في 30 كانون الثاني/ يناير 2022.

يرجى الانضمام إلى المنظمة والمجتمع العالمي المعني بأمراض المناطق المدارية المهملة في 30 كانون الثاني/ يناير 2024.