اليوم العالمي للسل 2021

الوقت ينفد!

من الأرواح التي أُنقذت منذ عام 2000 بفضل الجهود العالمية الرامية إلى إنهاء السل

شخص أصيبوا بمرض السل في عام 2019

شخص فارقوا الحياة بسبب إصابتهم بمرض السل في عام 2019

شخص أصيبوا بمرض السل المقاوم للأدوية في عام 2019

نحتفل كل عام بذكرى اليوم العالمي للسل في 24 آذار/ مارس من أجل إذكاء وعي الجمهور بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه في العالم. واختير هذا اليوم لتخليد ذكرى اليوم نفسه من عام 1882 الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للجرثوم الذي يسبّب السل، مما مهّد الطريق لتشخيص هذا المرض وعلاج المُصابين به. 

 ولا يزال السل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم، حيث يتسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه في هلاك حوالي 4000 شخص وإصابة ما يقرب من 000 28 شخص آخر به يومياً. وتشير التقديرات إلى أنه أُنقذت أرواح نحو 63 مليون شخص منذ عام 2000 بفضل الجهود المبذولة على الصعيد العالمي من أجل مكافحة السل. 

 ويوحي موضوع اليوم العالمي لمكافحة السل 2021، الذي يحمل شعار "الوقت ينفد"، بأنه لم يعد لدى العالم وقت كثير للعمل على الوفاء بالالتزامات التي قطعها قادة العالم لإنهاء السل. ويكتسي هذا الأمر أهمية حاسمة بوجه خاص في سياق جائحة كوفيد-19 التي عرّضت التقدم المحرز في إنهاء السل للخطر، ولضمان الإنصاف في الحصول على خدمات الوقاية والرعاية تمشياً مع توجّه المنظمة من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

 

 

الوقت ينفد! حملة من أجل العمل بمناسبة اليوم العالمي للسل!

بمناسبة اليوم العالمي للسل، تدعو منظمة الصحة العالمية الجميع إلى الوفاء بوعودهم من أجل:

  • تسريع الجهود الرامية إلى إنهاء السل بغية تحقيق الغايات المحددة في أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية المنظمة للقضاء على 202السل، وإعلان موسكو بشأن القضاء على السل، والإعلان السياسي لاجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن السل.
  • تشخيص وعلاج 40 مليون شخص من المصابين بالسل بحلول عام 2022، بمن فيهم 3,5 مليون طفل و1,5 مليون شخص من المصابين بالسل المقاوم للأدوية. ويتماشى ذلك مع كل من التوجه العام للمنظمة صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة والمبادرة الرائدة للمدير العام للمنظمة بعنوان "إيجاد جميع مرضى السل وعلاجهم.   #إنهاء السل" (Find. Treat. All. #EndTB)، والتي أُطلقت بالاشتراك مع الصندوق العالمي وشراكة دحر السل.
  • توفير العلاج الوقائي من السل لما مجموعه 30 مليون شخص بحلول عام 2022 لتمكين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من الحصول على هذا العلاج، بمن فيهم 24 مليون من أفراد الأُسر المخالطين - 4 ملايين منهم أطفال دون سن الخامسة - و6 ملايين شخص من المصابين بفيروس العوز المناعي البشري.
  • حشد ما يصل إلى 13 مليار دولار أمريكي من التمويل الكافي والمستدام سنوياً من أجل دعم الجهود الرامية إلى إنهاء السل؛ يحقق كل دولار أمريكي يُستثمر في إنهاء السل عائداً قدره 43 دولارًا أمريكيًا من الفوائد المتمثلة في أداء المجتمع لمهامه بصورة جيدة (خبير اقتصادي/توافق آراء كوبنهاغن).
  • زيادة الاستثمار في بحوث السل إلى ما لا يقل عن ملياريْ دولار أمريكي سنوياً بهدف تحسين المعارف العلمية وتحسين الأدوات وإنجاز الخدمات بشكل أفضل.

الوقت ينفد. حان الوقت للوفاء بوعودنا. حان الوقت لإنهاء السل (#END TB).

روابط ذات صلة