تكتيكات دوائر صناعة التبغ ودوائر الصناعة المرتبطة بها لاجتذاب أجيال الشباب

25 آذار/مارس 2020 | سؤال وجواب

يوجد بأنحاء العالم أجمع 1.3 مليار شخص من متعاطي التبغ، وهو رقم من شأنه أن يزداد أيضاً إن لم يقتل التبغ نصف متعاطيه والذي يزهق فعلاً روحاً واحدة أخرى منهم كل أربع ثوان. وقد أسفرت ممارسات التدليس وتكتيكات المخاتلة التي اتبعتها دوائر صناعة التبغ طوال عقود من الزمن عن إسقاط متعاطي التبغ في حبائل النيكوتين وإدمان التبغ، ممّا أدى إلى انتشار هذا الوباء العالمي. وتجنّد دوائر الصناعة هذه التي تمتلك مليارات الدولارات متعاطين جدد للتبغ والنيكوتين لمكافأة المستثمرين بأكبر قدر ممكن من الأرباح وصون أنشطتها التجارية. وتزيد بشكل مطرد دوائر صناعة التبغ ودوائر الصناعة المرتبطة بها من أنشطة تصيدها لفرائسها من الأطفال والمراهقين واستخدام تكتيكات للإعلان عن منتجاتها بين صفوفهم واستهدافهم مباشرة بطائفة جديدة من تلك المنتجات التي تهدد صحتهم. وتتحرك دوائر صناعة التبغ هذه بسرعة كبيرة لطرح منتجاتها القائمة حالياً والجديدة وتستخدم كل الوسائل لزيادة حصتها بالأسواق قبل تمكن اللوائح من مجاراتها. وتواصل دوائر صناعة التبغ ودوائر الصناعة المرتبطة بها معارضتها للتدابير المسندة بالبينات، مثل زيادة ضرائب البيع وفرض حالات الحظر الشامل على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، وتهديدها باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومات التي تسعى إلى حماية صحة مواطنيها.

تدنت معدلات مقبولية المجتمع للتبغ عقب تزايد الوعي بالأضرار الناجمة عن تعاطيه وتكثيف جهود مكافحته طوال العقد الماضي، ممّا حفز دوائر صناعته على إعادة النظر في تكتيكاتها القديمة لاستعادة سمعتها المشوهة وضمان إيجاد جيل جديد من متعاطيه.

وقامت دوائر صناعة التبغ بمحاولات مدروسة جيداً ومحسوبة الخطى لإعادة تصميم منتجاتها وتسميتها مجدّداً صوناً لربحيتها. وأدخلت مرشحات السجائر ومنتجات التبغ المسماة "الخفيفة" و"اللطيفة" بوصفها بدائل للإقلاع عن التدخين، وتقليل تصورات متعاطي التبغ عن مخاطرها وأضرارها (1)، وتقويض السياسات الفعالة لمكافحة التبغ (2). وتواصل اليوم دوائر صناعة التبغ ممارسات تسويقها المضللة هذه وتدعو إلى اتباع نهج تقليل الأضرار الناجمة عن التبغ بواسطة منتجات جديدة من قبيل نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً ونظم إيصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً، والتي تُطلق عليها عادةً تسمية "السجائر الإلكترونية" ومنتجات التبغ المسخّن.

 

 

غالباً ما يُروج للسجائر الإلكترونية على أنها منتجات "قليلة المخاطر" و"خالية من الدخان" و"مقبولة اجتماعياً" لتسويقها على المستهلك. وبمقدور استراتيجيات الترويج هذه إعادة تنظيم ممارسات التدخين والحث على تعاطي المنتجات المسببة لإدمان النيكوتين لأجل طويل، مثل التبغ، والتي تلحق الضرر بمستهلكها دون شك بذريعة أنها بدائل تمتعه بصحة أوفر. وتستغل دوائر صناعة التبغ ودوائر الصناعة المرتبطة بها الحقيقة القائلة إن الآثار الصحية الطويلة الأجل المترتبة على تدخين السجائر الإلكترونية لم يُتحقق منها بعد وتُنظم بمعظم البلدان، مما يمكّنها من المناورة حول حالات الحظر المفروضة على الإعلان عن التبغ والترويج لتعاطي منتجاتها في الأوساط الخالية من الدخان (2).

وتنزع أيضاً بعض شركات صناعة التبغ إلى التحدث عن السجائر الإلكترونية جنباً إلى جنب مع منتجات التبغ المسخّن، لتربك بالتالي مستهلكيها المحتملين وتصعب عليهم التمييز بين المنتجات الحاوية على التبغ وتلك غير الحاوية عليه. وتُحدث هذه التقنيات المحددة لمواقع فئات المجتمع المستهدفة بالمنتجات بالاقتران مع تكتيكات تسويقها استراتيجياً، فعلها تحديداً في مجال استهداف الأطفال والمراهقين، وبمقدورها أن تديم أثر إدمان النيكوتين بين شباب العالم.

 

 

 

 

 

●     نيل استحسان الجهات المشهورة والمؤثرة. إن الإعلان عن المنتجات آخذ في التحول إلى منصات وسائط التواصل الاجتماعي، ولا تختلف دوائر صناعة النيكوتين والتبغ عن غيرها في استغلال تلك المنصات. وتوجه هذه الدوائر دعوة إلى "الجهات المؤثرة" في وسائط التواصل الاجتماعي التي يستعملها الأطفال والمراهقون ويشاركون فيها لكي تقوم تلك الجهات مقام "سفراء يروجون للعلامات التجارية لهذه الدوائر" أو يقدمون حوافز مالية تروج لتسويق منتجاتها (3، 4). وبإمكان الجهات المؤثرة الاجتماعية أن تعطي جماهيرها انطباعاً يروج بمزيد من الأصالة لمنتجات تلك الدوائر (5)، وخصوصاً بالحالات التي لا تكشف فيها التعليقات المرسلة عبر الوسائط المذكورة عن تفاصيل الجهات الراعية.

●     تقديم المنح الدراسية. عرضت الكيانات المرتبطة بدوائر صناعة التبغ ونظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً تزويد طلبة المدارس الثانوية والكليات وطلبة الدراسات العليا بمنح دراسية (6، 7)، وطلب في بعض تلك المنح من مقدمي طلبات الحصول عليها أن يقدموا مقالات عن مخاطر التبغ والفوائد التي يُحتمل جنيها من استعمال نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً (8، 9).

●     رعاية البرامج المدرسية ومعسكرات الشباب. دفعت الكيانات المرتبطة بدوائر صناعة التبغ ونظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً مبالغ مالية إلى المدارس لكي تتيح أمامها فرصة التحدث داخل الصفوف الدراسية أو بعد انتهاء الدوام في المدرسة. كما تولت تلك الكيانات رعاية المعسكرات الصيفية لنشر مفاهيم خاطئة عن مخاطر استعمال نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً وتسويق منتجاتها تحت ستار الترويج "لبدائل أكثر مأمونية" لمنتجات التبغ التقليدية (10).

●     الإعلان عن التبغ عبر وسائط الإعلام الرقمية والاجتماعية. مكّن انتشار الهواتف الذكية على نطاق واسع وإتاحة الإنترنت باستمرار دوائر صناعة التبغ ونظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً من استغلال منصات الوسائط الرقمية والاجتماعية بطريقة استراتيجية للوصول إلى أجيال الشباب (2)، بوسائل منها التطبيقات الإلكترونية وألعاب الفيديو المفضلة لديهم (11، 12). وتتيح منصات وسائط التواصل الاجتماعي المجال أمام مستعمليها للتفاعل مع ميزات تسويق المنتجات التي تزيد من معدلات تعرض الأطفال والمراهقين لها وتأثيرها عليهم (3). كما تتيح تلك المنصات المجال أمام الجهات المسوقة للوصول إلى تفاصيل الملفات الشخصية للمستعملين وأصدقائهم واستهداف المستهلكين المحتملين منهم بفعالية (13). ومن المحتمل أن تتسبب البلدان التي فرضت حظراً على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته ولكنها لم تحظر الإعلان عنه صراحة عبر الحدود في تعريض شبابها للإعلانات الرقمية والاجتماعية المنشورة عبر وسائط الإعلام والصادرة عن بلدان أخرى. وشُوهد بالفترة الواقعة بين عامي 2007 و2016 أكثر من 120 وسم من وسوم الهاشتاغ المرتبطة بشركات صناعة التبغ أكثر من 25 مليار مرة بأنحاء العالم بأسره. (4).

●     تقديم عروض جذابة في محلات البيع بالتجزئة. كثيراً ما تدفع مبالغ مالية للباعة الموجودين بالقرب من المدارس من أجل عرض منتجات النيكوتين والتبغ في محلاتهم المخصصة للبيع بالتجزئة جنباً إلى جنب مع لوحات ملساء ومتأنقة لعرض المنتجات بنقطة البيع ومواد تسويق جذابة وصناديق مبهرجة وملونة لاجتذاب الزبائن من الشباب (14) الذين من الشائع أيضاً أن تُسوق عليهم الآن منتجات جديدة ومبتكرة بالاستفادة من مساحات البيع بالتجزئة الحديثة والجذابة التي تعرض طائفة متنوعة من المنتجات التي تروقهم.

●     الإعلان عن المواد والمنتجات أمام أعين الأطفال. يمكن طرح منتجات النيكوتين والتبغ بالعديد من البلدان أمام أعين الأطفال وبالقرب من محلات بيع اللعب أو الأدوات الإلكترونية أو الحلويات أو الوجبات الخفيفة أو الصودا (14).

 

 

●     النكهات التي تروق الشباب. تُباع منتجات التبغ، مثل التبغ العديم الدخان وتبغ النرجيلة مطعمة بنكهات طيبة المذاق وبأطعام الفاكهة، والتي قد تزيد من جاذبيتها بالنسبة إلى غير المدخنين وتخفي طعم التبغ اللاذع (15، 16). وحدد الباحثون حتى الآن أكثر من 000 15 نكهة من نكهات السجائر الإلكترونية المتاحة، ومنها نكهات ثبت أنها تجتذب الشباب، مثل حلوى القطن والجيلاتين المقطع على أشكال دببة (17). وقد تزيد إعلانات المنتجات المنكهة من جاذبيتها وتشجع الأطفال والمراهقين على اقتناء منتجات النيكوتين وتجريبها (18، 19)، وقد تقلل النكهات المطعمة بها من إدراك أضرار تلك المنتجات وتسببها في الإدمان (20، 21).

●     تصاميم أنيقة بحجم الجيب. يُروج لنظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً ومنتجات التبغ المسخن على نطاق واسع بوصفها منتجات حديثة وعالية التقنية ومراعية لأساليب الحياة الراقية ومصممة بطرق بسيطة ومطروحة بأساليب تصورها على أنها منتجات رفيعة المستوى وجذابة وغير ضارة. وقد تكون تصاميمها الأنيقة خادعة ومتوفرة بأشكال تشبه محرك أقراص الناقل التسلسلي العالمي المحمول ويمكن إخفاؤها بسهولة في يد الشاب.

●     الشخصيات الكرتونية. تستغل بعض الكيانات المرتبطة بدوائر صناعة نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً الرسوم المتحركة والصور الملائمة للأطفال ، مثل شخصيات وحيدات القرن الكرتونية، لتثبيتها كعلامة تجارية على منتجاتها وتسويق المطعم منها بنكهات طيبة المذاق (22).

 

●     إدراج المنتج في وسائط الترفيه، مثل التلفزيون والسينما (23). تزداد خطورة استهلال التدخين بين صفوف الأطفال والمراهقين الذين يشاهدون أفلاماً وبرامج تلفزيونية حاوية على صور تعرض التدخين (24). ويؤثر تعرض الأطفال والمراهقين لمنتجات التبغ أو تسويق السجائر الإلكترونية في وسائط الإعلام الترفيهية على توجه نيتهم صوب تعاطي تلك المنتجات (25، 26).

●     توزيع عينات من المنتجات مجاناً. تُوزع عينات من منتجات النيكوتين والتبغ بالمناطق التي تكتظ فيها حركة المرور لاجتذاب مستهلكين جدد، وخاصة بالأماكن التي يرتادها الشباب، مثل أركان الشوارع ومراكز التسوق والمهرجانات والحفلات الموسيقية (27، 28). وأفادت نسبة قدرها 10٪ في أكثر من 50 بلداً من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة بأن سيجارة مجانية عرضت عليهم بمناسبة ما من أحد ممثلي شركات صناعة التبغ (29).

●     البضائع الحاملة لشعارات الشركة. أفاد طالب واحد من أصل كل 4 طلاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة في أكثر من 100 بلد بامتلاكه لبند يحمل أحد شعارات شركات صناعة التبغ عليه (29).

 

●     بيع السجائر بالمفرد. يؤدي بيع السجائر بالمفرد أو في عبوات صغيرة إلى زيادة قدرة أطفال المدارس على تحمل تكاليف منتجات التبغ وإمكانية حصولهم عليها (30). ولا يستفيد الشباب الذين يستهلون تجربة تدخين السجائر بالمفرد من التحذيرات الصحية المعروضة على علب السجائر. ورئي من تحقيق أجري مؤخراً في 45 بلداً أن طلبة تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة أفادوا بشرائهم لسجائر مفردة في الآونة الأخيرة، فيما وصلت نسبة الطلبة الذين اشتروها في بعض البلدان إلى 80٪ (14).

●     السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها. أفضى خيار تجريب السجائر الإلكترونية المطعمة بالنكهات وإضفاء النكهات المختلفة إلى سوائلها الإلكترونية، ولاسيما في ظل عرضها بتكلفة أولية منخفضة، إلى تدخين السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها فيما بين الأطفال والمراهقين (31). وتبين ببعض البلدان التي يحظر فيها استعمال النكهات بالسجائر الإلكترونية الحاوية على خراطيش يمكن إعادة تعبئتها أن الأطفال والمراهقين لجأوا إلى تدخين السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها لمواصلة تعاطي المنتجات المطعمة بالنكهات (32).

●     مكائن البيع. تزود مكائن بيع منتجات التبغ الشباب بسُبل سهلة للحصول على تلك المنتجات من دون حاجتهم إلى إبراز ما يثبت هويتهم، بأي شكل كان، للتحقق من سنهم. وتُوضع هذه المكائن في بعض البلدان بمناطق يرتادها الشباب، كأن تُوضع قرب المدارس وتُقرن بإعلانات جذابة للمنتجات وعروض لعبواتها (14).

●     مبيعات الإنترنت. يُسهّل بيع منتجات النيكوتين والتبغ عبر الإنترنت وصول مبيعاتها إلى القُصّر، وخصوصاً في حالة عدم وضع آليات للتحقق من السن موضع التنفيذ (33). كما يتيح بيعها عبر الإنترنت المجال أمام الأطفال والمراهقين لاقتناء منتجات تُباع ببلدان أخرى تطبق لوائح مختلفة (3، 34).

 

 للحصول على مزيد من المعلومات عن التبغ

للحصول على مزيد من المعلومات عن منتجات التبغ المسخّن

للحصول على مزيد من المعلومات عن السجائر الإلكترونية

ا

المراجع

  1. Centers for Disease Control and Prevention (US); National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion (US); Office on Smoking and Health (US). How Tobacco Smoke Causes Disease: The Biology and Behavioral Basis for Smoking-Attributable Disease: A Report of the Surgeon General. Atlanta (GA): Centers for Disease Control and Prevention (US). 2010; Chapter 2, The Changing Cigarette.
  2. Stopping Tobacco Organizations and Products. Addiction at Any Cost: Philip Morris International Uncovered; 2019. (https://exposetobacco.org/wp-content/uploads/STOP_Report_Addiction-At-Any-Cost.pdf)
  3. Majmundar A, Chou CP, Cruz TB, Unger JB. Relationship between social media engagement and e-cigarette policy support. Addict Behav Rep. 2018; 9:100155.
  4. Campaign for Tobacco-Free Kids, American Academy of Family Physicians, American Academy of Pediatrics, American Cancer Society Cancer Action Network, American Heart Association, American Lung Association, et al. Request for investigative and enforcement action to stop deceptive advertising online; 2018. (https://www.tobaccofreekids.org/assets/content/press_office/2018/2018_08_ftc_petition.pdf)
  5. Dibert C. 10 Tips to Master Influencer Marketing on Instagram: Top Drawer; 2019 (https://www.topdrawer.co.uk/Blog/10-tips-to-master-influencer-marketing-on-instagram, accessed 5 March 2020).
  6. Linder R. Philip Morris Offers Israeli Medical Students Grants for Attending Lectures. Haaretz; 2019. (https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-philip-morris-offers-israeli-medical-students-grants-for-attending-lectures-1.8221762, accessed 5 March 2020).
  7. SEATCA. Top universities reject big tobacco’s research funding. ASEAN Tobacco Control Resource Center; 2017. (https://seatca.org/top-universities-reject-big-tobaccos-research-funding, accessed 5 March 2020).
  8. Carroll L. Vaping industry offers academic scholarships to high school kids. Reuters; 2020. (https://uk.reuters.com/article/us-health-vaping-scholarships/vaping-industry-offers-academic-scholarships-to-high-school-kids-idUKKBN1Z11JY, accessed 5 March 2020).
  9. Binkley C. Vaping essays: E-cigarette sellers offering scholarships. AP News; 2018. (https://apnews.com/a35ba8a0200c4a27943da3b9254b9fe5, accessed 5 March 2020).
  10. Kaplan S. Juul targeted schools and youth camps, house panel on vaping claims. New York Times; 2019. (https://www.nytimes.com/2019/07/25/health/juul-teens-vaping.html, accessed 5 March 2020).
  11. Navarro MA, O’Brien EK, Hoffman L. Cigarette and smokeless tobacco company smartphone applications. Tobacco Control. 2019; 28:462-465.
  12. Truth Initiative. Some video games glamorize smoking so much that cigarettes can help players win; 2018. (https://truthinitiative.org/research-resources/tobacco-pop-culture/some-video-games-glamorize-smoking-so-much-cigarettes-can, accessed 5 March 2020).
  13. U.S. Food and Drug Administration. The Public Health Rationale for Recommended Restrictions on New Tobacco Product Labeling, Advertising, Marketing and Promotion; 2019. (https://www.fda.gov/media/124174/download, accessed 5 March 2020).
  14. Campaign for Tobacco-Free Kids. Big Tobacco: Tiny Targets (https://www.takeapart.org/tiny-targets/index.html, accessed 5 March 2020).
  15. Jawad, M., Nakkash, R. T., Hawkins, B., Akl, E. A. Waterpipe industry products and marketing strategies: analysis of an industry trade exhibition. Tobacco control. 2015; 24(e4), e275–e279. https://doi.org/10.1136/tobaccocontrol-2015-052254
  16. Kostygina G, Ling PM. Tobacco industry use of flavourings to promote smokeless tobacco products. Tobacco Control. 2016; 25:ii40-ii49.
  17. Hsu G, Sun JY, Zhu SH. Evolution of Electronic Cigarette Brands From 2013-2014 to 2016-2017: Analysis of Brand Websites. J Med Internet Res. 2018; 20(3):e80. doi:10.2196/jmir.8550
  18. Vasiljevic M, Petrescu DC, Marteau TM. Impact of advertisements promoting candy-like flavoured e-cigarettes on appeal of tobacco smoking among children: an experimental study. Tobacco control. 2016; 25(e2): e107-e112.
  19. Soule EK, Sakuma KK, Palafox S, Pokhrel P, Herzog TA, Thompson N, et al. Content analysis of internet marketing strategies used to promote flavored electronic cigarettes. Addictive behaviors. 2019; 91: 128-135.
  20. Jiang, N., Cleland, C.M., Wang, M.P. et al. Perceptions and use of e-cigarettes among young adults in Hong Kong. BMC Public Health. 2019; 19, 1123.https://doi.org/10.1186/s12889-019-7464-z
  21. A.L. Copeland, M.R. Peltier, K. Waldo. Perceived risk and benefits of e-cigarette use among college students. Addictive Behaviors. 2017; 71, 31-37
  22. Jackler, R. K., & Ramamurthi, D. Unicorns cartoons: marketing sweet and creamy e-juice to youth. Tobacco control. 2017; 26 (4), 471-475
  23. WHO. Tobacco advertising, promotion and sponsorship: depiction of tobacco in entertainment media. Report by WHO, Conference of the Parties to the WHO Framework Convention on Tobacco Control, Seventh session, FCTC/COP/7/38. 2016. https://www.who.int/fctc/cop/cop7/FCTC_COP_7_38_EN.pdf, accessed 5 March 2020).
  24. WHO. Smoke-free movies: from evidence to action. Third edition. Geneva: World Health Organization, 2015. (https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/190165/9789241509596_eng.pdf?sequence=1, accessed 5 March 2020).
  25. Mantey DS, Cooper MR, Clendennen SL, Pasch KE, Perry CL. E-Cigarette Marketing Exposure Is Associated With E-Cigarette Use Among US Youth. J Adolesc Health. 2016; 58(6):686–690.
  26. Farrelly MC, Duke JC, Crankshaw EC, Eggers ME, Lee YO, Nonnemaker JM, et al. A Randomized Trial of the Effect of E-cigarette TV Advertisements on Intentions to Use E-cigarettes. Am K Prev Med. 2015; 49(5), 686-693.
  27. National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion (US) Office on Smoking and Health. E-Cigarette Use Among Youth and Young Adults: A Report of the Surgeon General [Internet]. Atlanta (GA): Centers for Disease Control and Prevention (US); 2016. Chapter 4, Activities of the E-Cigarette Companies. 
  28. Campaign for Tobacco-Free Kids. The Impact of Tobacco Advertising, Promotion and Sponsorship. (https://www.tobaccofreekids.org/assets/global/pdfs/en/APS_healthimpact.pdf, accessed 5 March 2020).
  29. Centers for Disease Control and Prevention. National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion, Office of Smoking and Health, Global Tobacco Surveillance System Data (GTSSData) (https://www.cdc.gov/tobacco/global/gtss/gtssdata/index.html, accessed 19 February 2020).
  30. WHO. WHO Framework Convention on Tobacco Control. Geneva: World Health Organization, 2003.
  31. Williams R. The rise of disposable JUUL-type e-cigarette devices. Tobacco Control. 2019.
  32. Kaplan S. Teens Find a Big Loophole in the New Flavoured Vaping Ban. New York Times. 2020. (https://www.nytimes.com/2020/01/31/health/vaping-flavors-disposable.html, accessed 5 March 2020).
  33. Glantz S. FDA to kids: Not 18? No problem! Buy your e-cigs (and cigars and other tobacco products) online! UCSF Center for Tobacco Control Research and Education. (https://tobacco.ucsf.edu/fda-kids-not-18-no-problem-buy-your-e-cigs-and-cigars-and-other-tobacco-products-online, accessed 5 March 2020).
  34. WHO. Guidelines for implementations of Article 13: Tobacco advertising, promotion and sponsorship. Adopted by the Conference of the Parties at its third session (decision FCTC/COP3(12)). 2008. (https://www.who.int/fctc/treaty_instruments/adopted/Guidelines_Article_13_English.pdf, accessed 5 March 2020).