فريقا الصين وروسيا ينضما إلى مبادرة الأفرقة الطبية لحالات الطوارئ التابعة للمنظمة

24 أيار/مايو 2016
بيان صحفي
جنيف
 قدمت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية رسائل اعتماد إلى الفريقين الطبيين لحالات الطوارئ من الصين وروسيا لتأكيد أنهما يتمتعا بالقدرة على توفير مستشفيات الطوارئ الميدانية المتنقلة والموظفين اللازمين استجابةً للكوارث الطبيعية وفاشيات المرض.

وتقول الدكتورة مارغريت تشان "أود أن أشكر كلا البلدين على مشاركتهما في هذه العملية وأن أهنئهما على هذا الإنجاز الطيب."

وكان الفريقان الطبيان لحالات الطوارئ اللذان ينتمي أحدهما إلى الصين والآخر إلى روسيا قد استكملا عملية التصنيف الصارم التي تجريها المنظمة. وأضافت الدكتورة مارغريت تشان "معنى ذلك أنه عند حدوث كارثة ما وطلب البلد المتضرر للمساعدة، يمكننا المسارعة بنشر الأفرقة الطبية التي نعلم أنها تفي بالمعايير العالية المستوى التي حددناها."

وستجتمع الدكتورة تشان اليوم مع رئيس المستشفى الميداني التابع لوزارة الطوارئ في الاتحاد الروسي، الدكتور إيغور ياكيريفيتش، ورئيس مستشفى زاسكيتا الميداني، الدكتور فاليري شابانوف، كي تسلّم رسائل الاعتماد للفريقين التابعين لهما. وكانت الدكتورة تشان قد اجتمعت يوم الأحد 22 أيار/ مايو مع رئيس الفريق الطبي لحالات الطوارئ الدكتور زونغمين ليو لتسليم شهادة الاعتماد لفريق شنغهاي الصيني الوطني للإنقاذ في الطوارئ.

وكانت الصين وروسيا من أوائل البلدان التي التحقت بعملية التصنيف. وأثبت فريقا الصين وروسيا التزامهما بالمبادئ التوجيهية التي وضعتها المنظمة بشأن رعاية المرضى واستوفيا المعايير الموضحة في تصنيف الأفرقة الطبية الأجنبية (لحالات الطوارئ) في الكوارث المفاجئة والحد الأدنى من المعايير الخاصة بها.

ويقول الدكتور إيان نورتون الذي يتولى قيادة عمل المنظمة بشأن الأفرقة الطبية لحالات الطورائ "إن عملية التصنيف تأتي في أعقاب أشهر من المشاركة مع المنظمة في برنامج إرشاد الأقران الذي يقدَّم فيه الدعم بمعرفة الخبراء الملتزمين."

ويعمل أكثر من 60 فريقاً من أكثر من 25 بلداً من أجل تحقيق الحد الأدنى من المعايير التي تشترطها المنظمة. ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد ليصل إلى 200 فريق. وتعمل المنظمة مع الحكومات والمنظمات من أجل تسجيل الأفرقة الطبية التي تنتمي إلى شتى أنحاء العالم.

وتضطلع هذه الأفرقة أثناء الطوارئ بدور حاسم الأهمية بتوفير الدعم المفاجئ إلى النُظم الصحية الوطنية عن طريق تقديم الرعاية السريرية إلى المجموعات السكانية المتضررة من الكوارث. وبتصنيف الأفرقة الطبية لحالات االطوارئ، تؤمن المنظمة الاستجابة الملائمة التوقيت من جانب الموظفين الطبيين الحاصلين على التدريب الجيد والأفرقة التي تتمتع بالاكتفاء الذاتي، للحكومات المتضررة من الكوارث والمجموعات السكانية التابعة لها.