بيان: ردّ منظمة الصحة العالمية على تقرير فريق التقييم المبدئي للإيبولا

7 تموز/يوليو 2015
بيان

ترحب منظمة الصحة العالمية (المنظمة) بتقرير فريق التقييم المبدئي للإيبولا وتشكر أعضاءه الذين عملوا دون كلل على سرعة استعراضهم وتحليلهم وتوصياتهم.

لقد قسّم أعضاء الفريق استعراضهم وتوصياتهم إلى ثلاثة مجالات: اللوائح الصحية الدولية، وقدرة المنظمة على التصدي للطوارئ الصحية، ودور المنظمة وتعاونها مع النظم الصحية والإنسانية الأوسع نطاقاً.

اللوائح الصحية الدولية

في آب/ أغسطس، سوف تعقد المديرة العامة لجنة مراجعة للّوائح الصحية الدولية، حيث سيتسنى للدول الأعضاء أن تناقش فيها توصيات الفريق، بما في ذلك فكرة إنشاء مستوى متوسط من التأهب لدق ناقوس الخطر في مرحلة سابقة لوقوع طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً بكامل سماتها.

قدرة المنظمة على التصدي للطوارئ الصحية

أعرب الفريق مجدداً عن الحاجة إلى برنامج موحَّد بشأن الطوارئ الصحية حسبما التزمت بذلك المديرة العامة في جمعية الصحة العالمية بغية توحيد الموارد من أجل الطوارئ عبر مستويات المنظمة الثلاثة.

وقد بدأت المنظمة بالفعل في المضي قدماً بشأن بعض توصيات الفريق، بما في ذلك إنشاء القوى العاملة الصحية العالمية للطوارئ والصندوق الاحتياطي لضمان توافر الموارد اللازمة للاضطلاع باستجابة مبدئية.

دور المنظمة وتعاونها مع النظم الصحية والإنسانية الأوسع نطاقاً

أبرزت فاشية الإيبولا الانفصال القائم بين نظم الاستجابة للطوارئ الصحية ونظم الاستجابة الإنسانية، وتتفق المنظمة على أنه يتعيّن أن يتكاملا على نحو أفضل لدى الاستجابة للطوارئ في المستقبل. ويشمل ذلك النظر في طرق لتنسيق تصنيفها للطوارئ الإنسانية مع تصنيف إعلانات الطوارئ الصحية طبقاً للّوائح الصحية الدولية.

المضي قدماً

ما زالت فاشية الإيبولا مستمرة، ويجري إدماج طرق عمل محسّنة في الاستجابة لها. بيد أن الأمر سيحتاج إلى شهور عديدة من العمل الشاق المتواصل للقضاء على الفاشية ومنع انتشارها إلى بلدان أخرى.

وتشعر المنظمة بالامتنان لما يُبديه جميع شركائها من التزام؛ فذلك مهمّ للوصول بعدد الحالات إلى الصفر ولإقامة النظم التي تُبقي الوضع كذلك.