- العضوات الإحدى عشرة الأوُليات هن خبيرات مرموقات في الاقتصاد والصحة والحكم والمالية والتنمية من جميع أنحاء العالم.
- ينصب تركيز المجلس على وضع استراتيجيات جديدة لتشكيل الاقتصادات والنظُم المالية بهدف إقامة مجتمعات تنعم بالصحة والعدل والشمول والإنصاف والاستدامة. وسيدرِج المجلس ضمن موارده الدروس المستفادة أثناء جائحة كوفيد-19.
- يعقد المجلس اجتماعه الأول في 6 أيار/مايو 2021 بقيادة الرئيسة ماريانا مازوكاتو، أستاذة اقتصاديات الابتكار والقيمة العامة، والمديرة المؤسسة لمعهد الابتكار والأغراض العامة في جامعة لندن.
تدعو منظمة الصحة العالمية 11 شخصية رائدة في الاقتصاد والصحة والتنمية من جميع أنحاء العالم إلى الاجتماع باعتبارهن أولى عضوات مجلس المنظمة المعني باقتصاديات الصحة للجميع. ويتمثل دور المجلس في تقديم مشورة مستقلة إلى المدير العام بشأن التصدي للتحديات الصحية والاقتصادية المترابطة ورسم طريق للمضي قدماً، يقدم إلى المجتمعات المحلية والبلدان الدعم في إقامة مجتمعات تنعم بالصحة. ولتحقيق ذلك، سيقدم المجلس توصيات بشأن نهج جديد لتشكيل الاقتصاد يدعم الصحة للجميع كهدف عام، بما في ذلك إقامة نظم صحية أكثر إنصافاً وفعالية.
وقال الدكتور تيدروس: "يسعدني أن دعت المنظمة إلى الاجتماع بهذه المجموعة الموهوبة والمتحمسة من الخبيرات العالميات اللاتي يشكلن مجلس المنظمة المعني باقتصاديات الصحة للجميع الذي ترأسه الخبيرة الاقتصادية المرموقة الأستاذة ماريانا مازوكاتو. لقد أنشأت هذا المجلس على وجه التحديد لجمع الخبيرات الرائدات في مجال الاقتصاد ووضع السياسات والصحة، والاستفادة من معارفهن ومهارتهن. وإني لأحثهن على تقديم المشورة لإيجاد أسلوب جديد للمضي قدماً، يضمن أن تكون الصحة في صميم جميع الإجراءات الحكومية وقرارات الاستثمار. ويجب أن نثمّن الصحة ونستثمر فيها بوصفها أهم ما نملك."
ويعقد المجلس جلسته الافتتاحية اليوم، لبدء عملية قوية وواسعة النطاق لجمع الأفكار ووضع خطط قابلة للتنفيذ وممارسات طليعية مبنية على أمثلة ودروس مستفادة من واقع جائحة كوفيد-19.
وقالت راعية المجلس، صاحبة السعادة سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، إن الهيئة الجديدة ستقدم دعماً قوياً للمنظمة والبلدان في معالجة القضايا المترابطة المتعلقة بالصحة العامة والاقتصاد.
وقالت رئيسة الوزراء مارين: "لقد كان لهذه الجائحة تأثير بالغ الأهمية على الصحة والاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وأثبتت في الوقت نفسه أنه يمكن، باتباع النهج الصحيح، حماية الضعفاء وصون كل من الصحة والاقتصاد. وأكدت معنى التضامن العالمي وأهمية وضع الناس في بؤرة صنع القرار. وقالت إن مشاركة المرأة في تصميم السياسات وفي صميم الاستجابة والتعافي أمر أساسي".
ومضت تقول: "إننا نؤمن إيماناً قوياً بأن هذا المجلس سيقدم مشورة قيمة لكل من الأمانة والدول الأعضاء."
وتتألف عضوات المجلس الأوليات، بالإضافة إلى رئيسته الأستاذة ماريانا مازوكاتو، من الأستاذة سينيت فيسيها، والأستاذة جيتي غوش، وفانيسا هوانغ، والأستاذة ستيفاني كيلتون، والبروفيسورة إيلونا كيكبوش، ولينا كيليبوجيلي موهوهلو، والدكتورة سيليا ماريا بروفيتا دا لوس، وكيت ريوورث، والسيدة مارلين وارينغ. ويجوز تعيين عضوات أخريات. وستنضم الدكتورة فيرا سونغوي كضيفة خاصة.
وقالت الأستاذة مازوكاتو، رئيسة المجلس، وأستاذة اقتصاديات الابتكار والقيمة العامة، والمديرة المؤسسة لمعهد الابتكار والأغراض العامة في جامعة لندن: "لقد سلطت جائحة كوفيد-19 أقوى الأضواء سطوعاً على الإطلاق على النقص الكبير في قدرات القطاعات الأساسية في المجتمع والمواءمة بينها في مجال كيفية استجابتها للتحديات الصحية والاقتصادية المترابطة التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية. وتتطلب القدرات الحكومية على حماية الصحة العامة، وبالتالي صون الاقتصادات وتعزيزها، استراتيجيات مترابطة واستثمارات والتزاماً سياسياً. ويجب أن تكون الصحة للجميع في صميم قرارات الاستثمار والابتكار الحكومية - ويجب أن تكون محكومة بمراعاة الصالح العام. وسوف يعمل المجلس على التصدي لهذه التحديات العديدة وتهيئة الطريق أمام العالم للمضي قدماً."
ويهدف مجلس المنظمة إلى إعادة تشكيل الصحة للجميع، كهدف عالمي، وضمان هيكلة الاقتصادات والتمويل على المستويين الوطني والعالمي بطريقة تحقق هذا الهدف الطموح. ويشمل ذلك تقديم المشورة بشأن ما يمكن عمله وتوفير أدوات عملية في أربعة مجالات هامة: أساليب جديدة لقياس الصحة للجميع وتقييمها، وبناء قدرة القطاع العام على دفع التغيير التحويلي، والابتكار في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للسكان، وضمان استثمار النظم المالية في توفير الصحة. وهذا يتطلب تحولاً في تمويل الصحة، لا باعتبارها تكلفة بل استثماراً طويل الأجل من أجل "مجتمع ينعم بالصحة"، ويستمد جذوره من حقيقة أساسية مفادها أن الصحة والاقتصاد مترابطان.