المنظمة تعيّن مُديرَينِ إقليمِيَينِ لغرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا

26 كانون الثاني/يناير 2019
بيان صحفي

عيّن مجلس المنظمة التنفيذي الذي يعقد حالياً دورته الرابعة والأربعين بعد المائة بجنيف الدكتور تاكيشي كاساي مديراً إقليمياً لإقليم غرب المحيط الهادئ التابع للمنظمة، وأعاد تعيين الدكتورة بونام خيترابال سينغ مديراً إقليمياً لإقليم جنوب شرق آسيا التابع للمنظمة.

 

المدير الإقليمي الجديد لغرب المحيط الهادئ

تحدّث الدكتور كاساي قائلاً: "أُعرِب عن امتناني للثقة التي منحتني إياها الدول الأعضاء في المنظمة، وأتشرف كثيراً بالعمل في منصب المدير الإقليمي لغرب المحيط الهادئ". وشدّد الدكتور كاساي على أهمية زيادة قدرة المنظمة على تلبية احتياجات البلدان بوقت تؤثر فيه التغيرات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية السريعة الخطى على حياة سكان الإقليم وصحتهم والبالغ عددهم 1.9 مليار نسمة تقريباً."

وقال الدكتور كاساي إنه يعتزم أن يستفيد من الخبرة الممتدة لعقد من الزمن للمدير الإقليمي المنتهية ولايته الدكتور شين يونغ-سو في مجالي القيادة والموروث الصحي، وأضاف قائلاً: "تعوّل البدان منذ أكثر من 7 عقود من الزمن على عملها مع المنظمة في مجال التصدي لطائفة واسعة من تحديات الصحة العمومية التي تواجهها. وقد عمل سلفي الدكتور شين يونغ-سو على إحداث تحوّل في عمل المنظمة بهذا الإقليم وزاد من تركيزه على الناس وتوجيهه صوب البلدان. وعلينا أن نواصل تطوّرنا كمنظمة – بحيث نستفيد من الإنجازات المُحقّقة سابقاً ونعمل بالوقت نفسه على التكيّف مع الحقائق الجديدة على أرض الواقع."

وكان الدكتور كاساي، وهو مواطن ياباني، قد عمل لصالح المنظمة لمدة أكثر من 15 عاماً. وبوصفه مديراً لإدارة البرامج في الأعوام الأربعة الأخيرة، فقد شغل كذلك منصب نائب المدير الإقليمي.

وأدى الدكتور كاساي قبل ذلك دوراً أساسياً في وضع استراتيجية آسيا والمحيط الهادئ بشأن مكافحة الأمراض المستجدة ومواجهة طوارئ الصحة العمومية وتنفيذها، وهي استراتيجية تسترشد بها الدول الأعضاء في تحسين قدراتها على التأهب لمواجهة طوارئ الصحة العمومية والاستجابة لها. كما عمل الدكتور كاساي من عام 2012 إلى عام 2014 بصفته ممثلاً عن المنظمة في فييت نام.

وقد بدأ الدكتور كاساي حياته المهنية في مجال الصحة العمومية كطبيب متدرّب قبل ما يقارب 30 عاماً مضت عقب تعيينه للعمل بالساحل الشمالي الشرقي النائي من اليابان، حيث شهد بنفسه مباشرة أهمية إنشاء نظم صحية متينة من الباب إلى المحراب.

 

إعادة انتخاب المدير الإقليمي لجنوب شرق آسيا

تحدثّت الدكتورة خيترابال سينغ التي تميّزت ولايتها الأولى بصفتها مديراً إقليمياً بتقديم مبادرات عديدة وتحقيق إنجازات كثيرة في مجال الصحة العمومية، قائلةً: "إن تعييني مرة أخرى بوصفي مديراً إقليمياً لإقليم جنوب شرق آسيا التابع للمنظمة إنما هو امتياز بحق، وإن الثقة التي منحتموني إياها تبعث على التواضع".

وأضافت الدكتورة خيترابال سينغ، لدى إيجازها في بيان رؤيتها أثناء فترة ولايتها الثانية التي تبدأ في 1 شباط/ فبراير 2019، بالقول: "إن من شأن صون المكاسب المُحقّقة وتسريع وتيرة التقدم المُحرز في إنهاء برنامج العمل غير المكتمل والابتكار أن تمثل النهج المُتّبع في ضمان تمتّع سكان الإقليم البالغ عددهم 1.8 مليار نسمة بالصحة والعافية في جميع أنحائه.

وقد ركّزت الدكتورة خيترابال سينغ أثناء فترة ولايتها الأولى على بناء قدرات المنظمة بالإقليم لكي تستجيب للمستجدات وتخضع للمساءلة بشكل مطرد الزيادة، وعملت بالوقت نفسه على إعطاء الأولوية للتصدي للتحديات المستمرة والناشئة فيما يخص الأوبئة والشؤون الديمغرافية؛ وتعزيز التغطية الصحية الشاملة وإنشاء نظم صحية متينة؛ وتدعيم إدارة المخاطر الطارئة وإدلاء الإقليم برأيه في برنامج العمل الصحي العالمي بقوة ووضوح.

وتعدّ الدكتورة خيترابال سينغ، وهي مواطنة هندية، أول مدير إقليمي لإقليم جنوب شرق آسيا التابع للمنظمة، علماً بأنها تولّت منصبها يوم 1 شباط/ فبراير 2014 ورُشِّحت بالإجماع في 5 أيلول/ سبتمبر 2018 لشغله مرة ثانية لولاية مدتها 5 سنوات.

ولدى الدكتورة خيترابال سينغ مهنة طويلة الباع وشديدة التميّز في مجال الصحة العمومية، حيث عملت موظفة مدنية بالهند وشغلت منصب المدير التنفيذي لإدارة التنمية المستدامة والبيئات الصحية بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، كما عملت مع البنك الدولي في ميدان رصد صحة السكان وشؤون التغذية وشغلت منصب نائب المدير الإقليمي لإقليم جنوب شرق آسيا التابع للمنظمة لمدة زادت على عشر سنوات.