تجربة "التضامن" السريرية للعلاجات تتمخض في وقت قياسي عن أدلة قاطعة بشأن فعالية الأدوية المُعاد تخصيصها لعلاج كوفيد-19

15 تشرين الأول/أكتوبر 2020
بيان صحفي

في غضون ستة أشهر فقط، تمخضت أكبر تجربة سريرية معشّاة ومضبوطة بالشواهد لعلاجات كوفيد-19 عن أدلة قاطعة بشأن فعالية الأدوية التي أعيد تخصيصها لعلاج مرض كوفيد-19.

وتشير النتائج الأولية لتجربة "التضامن" السريرية للعلاجات، التي تتولى تنسيقها منظمة الصحة العالمية، إلى أن التدبير العلاجي لكوفيد-19 بواسطة أدوية ريمديسيفير وهيدروكسي كلوروكين، ولوبينافير/ريتونافير وإنترفيرون على مدى 28 يوماً له تأثير ضئيل أو معدوم على ما يبدو، سواء على صعيد معدل وفيات مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات أو مدة بقائهم داخل المستشفى.

وقد تناولت هذه الدراسة السريرية، التي تشمل أكثر من 30 بلداً، تأثير هذه العلاجات على المعدل الإجمالي للوفيات، والحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي، ومدة البقاء في المستشفى بين المرضى الذين يتلقون الرعاية داخل المستشفيات. أما الاستعمالات الأخرى للأدوية، مثلاً لعلاج المرضى في الأوساط المجتمعية أو لأغراض الوقاية، فيتعين دراستها في سياق تجارب سريرية مختلفة.

ويُبرز التقدم المحرز في إطار تجربة "التضامن" السريرية للعلاجات أن إجراء تجارب سريرية دولية واسعة النطاق أمر ممكن، حتى أثناء الجوائح، ويتيح إمكانات واعدة لتقديم أجوبة سريعة وموثوقة على الأسئلة الحرجة المتعلقة بالعلاجات في مجال الصحة العامة.

ويجري حالياً استعراض نتائج التجربة السريرية لنشرها في مجلة طبية، وقد نُشرت كطبعة أولية حالياً على موقع الأرشيف الطبي للطبعات الأولية (medRxiv) على الرابط: 

https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2020.10.15.20209817v1

وتظل المنصة العالمية لتجربة التضامن على أهبة الاستعداد لتقييم خيارات العلاج الجديدة الواعدة سريعاً، من خلال شبكتها الواسعة التي تضم 500 مستشفى مشارك في التجارب السريرية.

ويجري حالياً النظر في تقييم أدوية جديدة تشمل مضادات الفيروسات والمعدّلات المناعية والأضداد الأحادية النسيلة لفيروس كورونا-سارس-2. 

 

للاتصال الإعلامي

Margaret Harris

مسؤولة الاتصالات

الهاتف المحمول: +41 792906688

مختارات