سرطان عنق الرحم
من العيب أن تموت أي امرأة من سرطان عنق الرحم، بينما نملك الأدوات التقنية والطبية والسياسات والنهج اللازمة للتخلص منه. ويقع عبء سرطان عنق الرحم على عاتق النساء اللواتي يفتقرن إلى الخدمات الصحية، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وفي أيار/مايو 2018، أعلن المدير العام للمنظمة عن دعوة عالمية للعمل من أجل التخلص من سرطان عنق الرحم، مشددا على ضرورة تجديد الإرادة السياسية لجعل التخلص من هذا السرطان حقيقة واقعية، ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى الالتفاف حول هذا الهدف المشترك.
وفي كانون الثاني /يناير 2019، طلب المجلس التنفيذي من المدير العام وضع مشروع استراتيجية عالمية لتسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، مع تحقيق أهداف واضحة للفترة 2020-2030. ووُضعت استراتيجية عالمية من أجل التخلص من سرطان عنق الرحم بوصفه مشكلة صحية عامة بالتشاور الوثيق مع الدول الأعضاء وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء والمنظمات. وهي تحدد الأهداف الرئيسية والأهداف المتفق عليها التي يتعين بلوغها بحلول عام 2030، ووضع العالم على الطريق الصحيح للتخلص من هذا المرض.