قرار تاريخي بشأن الصحة وتغيّر المناخ
في دعوة مدوية إلى العمل، اعترفت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعون بأن تغيّر المناخ يشكل خطراً وشيكاً يهدّد الصحة العالمية، وأصدرت قراراً يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة التي يشكّلها تغيّر المناخ.
ويقدم القرار، الذي أيدته الدول الأعضاء بأغلبية ساحقة، لمحة عامة عن الخطر الوجودي الذي يمثله تغيّر المناخ على صحة الإنسان. وتؤكد جمعية الصحة الضرورة الحتمية لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، وشدّدت على الترابط بين استدامة البيئة والصحة العامة.
وتحث جمعية الصحة مجتمع الصحة العالمي على الحشد على نطاق غير مسبوق، وتدعو إلى زيادة الجهود المبذولة حالياً لمكافحة تغيّر المناخ وتوسيع نطاقها في إطار وظائفها الأساسية. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات الوطنية والدولية بشأن المناخ، ودعم البلدان في بناء نُظم صحية قادرة على التكيّف مع تغيّر المناخ ومنخفضة الكربون.
وبتعزيز بناء القدرات وتقديم الدعم التقني إلى وزارات الصحة الوطنية، ستمكّن الإجراءات المتفق عليها في جمعية الصحة البلدان من تنفيذ مبادرات صحية قوية قادرة على الصمود أمام تغيّر المناخ ومصمّمة خصيصاً لملاءمة الظروف الفريدة لكل منها، ومن توجيه الإجراءات المتعدّدة القطاعات التي تعزّز الصحة وتسهم في التخفيف من حدة تغيّر المناخ وفي التكيّف معه.
ويمثّل القرار لحظة حاسمة في مكافحة تغيّر المناخ، ويشدّد على الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي لحماية صحة الإنسان والكوكب سواءً بسواء.
وتلتزم المنظمة بالاستمرار في قيادة الاستجابة الصحية العالمية لتغيّر المناخ. وتخطط لزيادة جهودها في دعم الدول الأعضاء من خلال القيادة وإذكاء الوعي وتقديم الدعم التقني وبناء القدرات. وتشمل المبادرات الرئيسية تقديم الصحة باعتبارها شاغلاً رئيسياً في سياسات المناخ، والنهوض بالاستراتيجيات القائمة على البيّنات، وحشد الدعم للعمل بشأن الصحة والمناخ في البلدان.
روابط ذات صلة
- ج77/أ/ مؤتمر/7 تغيّر المناخ والصحة
- ج77/أ/ مؤتمر/7 إضافة 1
- تقرير موحّد مقدم من المدير العام
البلدان تدعو إلى تحقيق اقتصادات تركّز على الصحة والرفاه للجميع
سلّطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الترابط بين الصحة والاقتصادات. وبيّنت أننا نحتاج من أجل تعزيز الصحة والرفاه وتوفيرهما وحمايتهما، إلى تمويل متعدّد القطاعات وإلى التعاون بين جميع الوكالات الحكومية خارج وزارات الصحة.
ولمواجهة هذا التحدي، أصدرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعون قراراً جديداً يدعم البلدان في إعادة هيكلة اقتصاداتها لخدمة صحة الناس والكوكب.
ويمضي القرار قدماً بتوصيات مجلس المنظمة المعني باقتصاديات الصحة للجميع (بالإنكليزية). ويسلّط الضوء على أن السكان الأصحاء والكوكب المزدهر شرطان أساسيان للتنمية المستدامة. وتُعد الحالة الصحية والرفاه انعكاساً للطريقة التي يعيش بها الناس، وماذا يأكلون، وكيف يتعلمون ويعملون، ومدى قدرة جميع الناس في جميع الأعمار، على الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها دون التردي في وهدة الفقر.
ويحدّد القرار السبيل للمضي قدماً أمام الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية وسائر أصحاب المصلحة، لتحسين مواءمة الإجراءات على نطاق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز تركيزاً واضحاً على الصحة للجميع.
وبموجب هذا القرار، كلّفت جمعية الصحة المنظمة بوضع استراتيجية بشأن اقتصادات الصحة وتمويلها بحلول عام 2026، لتوجيه جهود البلدان للنهوض بهذه الرؤية الجديدة الجريئة للاقتصادات القائمة على الصحة والرفاه.
وستُحدِّد الاستراتيجية الإجراءات ذات الأولوية، بدءاً من تعزيز القدرات الوطنية ووصولاً إلى تقديم الدعم التقني في مجالات مثل تحسين السياسات المالية والمشاركة مع الجمعيات الاقتصادية والمؤسسات المالية الدولية والمصارف الإنمائية.
الوثائق ذات الصلة
- ج77/أ/مؤتمر/2 اقتصاديات الصحة للجميع (قرار)
- التقرير الختامي للمجلس المعني باقتصاديات الصحة للجميع
- بناء اقتصاد من أجل الصحة للجميع (بالإنكليزية)
الدول الأعضاء تلتزم بالاستفادة من الأحداث الرياضية في تحقيق الصحة والرفاه
في 30 أيار/ مايو 2024، وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار جديد (بمبادرة من قطر) بشأن تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية. وبهذا القرار، تؤيد الدول الأعضاء استراتيجية جديدة لتحسين الرفاه العالمي، تجسّد الاعتراف المتزايد بالطابع المتعدّد الجوانب للرفاه، ولا تشمل الصحة البدنية فحسب، بل والجوانب النفسية والاجتماعية أيضاً.
وتتجاوز الاستراتيجية الإثارة التي تولّدها المنافسة، وترى في الأحداث الرياضية منصّات للتصدي لتحديات الصحة العامة الحاسمة الأهمية، بما في ذلك التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، والأمراض غير السارية، والعنف والإصابات، والصحة النفسية، والإدماج الاجتماعي.
وشدّدت جمعية الصحة على أهمية تشجيع النُظم الغذائية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام للأشخاص من جميع الأعمار والقدرات، وتعزيز ثقافة الحركة طوال الحياة. وفضلاً عن ذلك، يكتسي ضمان الإتاحة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة أهمية قصوى لتعزيز شمول الجميع. وعلاوة على ذلك، فإن تطوير نماذج جديدة واختبارها لتخصيص الموارد سيكتسيان أهمية أساسية للحفاظ على هذه المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة من خلال الأحداث الرياضية.
ويمثل هذا القرار الذي اتخذته جمعية الصحة تحولاً كبيراً صوب اتّباع نهج شامل إزاء الصحة العامة. وتمهّد هذه الاستراتيجية الطريق بتسخير القوة الموحِّدة للرياضة لتعزيز السلوكيات الصحية، وتزيد من قوة المجتمعات، وفي نهاية المطاف، تحقّق قدراً أكبر من الرفاه للجميع على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
روابط ذات صلة
جعْل عام 2024 علامة فارقة للعمل العالمي المنصف بشأن مقاومة مضادات الميكروبات
اجتمع اليوم الدول الأعضاء وأعضاء مجموعة القيادة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (بالإنكليزية) والشركاء وقادة الشباب والدعاة من الناجين، في مائدة مستديرة استراتيجية لرسم مسار جديد للمضي قدماً بالعمل العالمي ضد مقاومة مضادات الميكروبات (بالإنكليزية).
ويُعد عام 2024 عاماً حاسماً بالنسبة إلى مقاومة مضادات الميكروبات، حيث سيُعقد فيه الاجتماع الثاني الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (بالإنكليزية) في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في 26 أيلول/ سبتمبر 2024، وستُتاح فيه فرص رئيسية أخرى تشمل الاجتماع الوزاري الرابع الذي سيُعقد في 15 و16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في المملكة العربية السعودية.
وقد جمعت مناقشة اليوم القادة والشركاء الذين يتولون الدعوة إلى نهج الصحة الواحدة، لمعالجة أسباب مقاومة مضادات الميكروبات وعواقبها على صحة الإنسان والبيئة. وسعت المناقشة إلى الاستفادة من الزخم السياسي المتولد، هذا العام وفي ما بعده، لبناء استجابة فعّالة ومستدامة لمقاومة مضادات الميكروبات.
كما شهدت الجلسة اعتماد جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين قرار لتسريع الاستجابات الوطنية والعالمية لمقاومة مضادات الميكروبات، يؤيد النهج الذي يركّز على الناس والإتاحة المنصفة للوقاية من العدوى وتشخيصها وعلاجها.
وتناولت المناقشة أيضاً إنشاء فريق مستقل يُعني بالبيّنات المتعلقة بجهود مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والغايات الخاصة بالحد من الوفيات الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات والاستعمال غير الصحيح لمضادات الميكروبات.
وشملت مواضيع المناقشة الأخرى ما يلي: تمويل العمل المتعدّد القطاعات لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وضمان إتاحة مضادات الميكروبات واستعمالها على النحو الصحيح، والخبرات وأولويات الدعوة والحوكمة القُطرية، وقصص المرضى، والتوصيات الصادرة عن المنظمة والتحالف الرباعي (منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان)، وغيرها.
الدول الأعضاء تعرب عن تأييدها القوي لاستمرار الزيادة التدريجية في الاشتراكات المقدرة وللجولة الاستثمارية
استعرض المندوبون في اللجنة "أ" التقارير المتعلقة بالبندين 16 و18 من جدول الأعمال وتناولوها بالمناقشة. وقدمت الأمانة أحدث المعلومات لشهر نيسان/ أبريل فيما يتعلق بالميزانية البرمجية البالغة 6,8 مليار دولار أمريكي، التي اعتُمدت بموجب قرار جمعية الصحة العالمية السادسة والسبعين. وتسير المنظمة على الطريق الصحيح للتمويل (87٪) والاستخدام (20٪)، وتشير الاتجاهات الحالية إلى إمكانية تنفيذ الميزانية البرمجية بنسبة 100٪.
وفي نهاية نيسان/ أبريل 2024، كان القطاع الأساسي قد موِّل بنسبة 79٪، وذلك بفضل الزيادة بنسبة 20٪ في الاشتراكات المقدرة المستقبلية المتوقّعة. بيد أن الاعتماد على المساهمات الطوعية المخصّصة مازال يشكّل تحدياً. وأعرب المندوبون عن تقديرهم للتقدم الذي أحرزته المنظمة في مجال التمويل، ولكنهم أشاروا إلى الشواغل المتعلقة بالفجوات التمويلية والتمويل غير المتكافئ على نطاق الأقاليم والمكاتب والركائز الاستراتيجية، وشدّدوا على ضرورة تحقيق التمويل المستدام والمرن.
وأعربت الدول الأعضاء أيضاً عن تقديرها للتحسينات التي أدخلتها الأمانة على الكفاءات التشغيلية والمبادرات الرامية إلى تحقيق الوفورات في التكاليف. وأُعرب عن التأييد القوي لزيادة الاشتراكات المقدرة والجولة الاستثمارية. وأشارت الدول الأعضاء إلى الانطلاق الناجح لجولة الاستثمار وبيان جدوى الاستثمار ورحبت بتقرير الأمانة. وأكد المندوبون من جديد على الهدف المشترك المتمثل في نجاح جولة الاستثمار، وشدّدوا على ضرورة تحقيق التمويل المستدام لتعزيز مرونة المنظمة وكفاءتها. وحثوا الشركاء على زيادة مرونة التمويل وتوسيع قاعدة الجهات المانحة للمنظمة، بما في ذلك من القطاع الخاص، بما يتماشى مع إطار المشاركة مع الجهات الفاعلة غير الدول. وحظي التعريف المنقّح للصناديق المواضيعية وتبسيط عملية الإبلاغ بالتأييد. وطُلب تقديم معلومات محدّثة بانتظام عن طرائق عمل جولة الاستثمار، إلى جانب الجهود الرامية إلى ضمان أن يكون التمويل مُكمِّلاً للأولويات الصحية العالمية.
وأحيط علماً بكلا التقريرين.
روابط ذات صلة
- ج77/14 تمويل وتنفيذ الميزانية البرمجية للثنائية 2024– 2025
- ج77/15 تمويل وتنفيذ الميزانية البرمجية للثنائية 2024–2025. الإبلاغ عن الكفاءات التشغيلية
- ج77/17 التمويل المستدام: الجولة الاستثمارية للمنظمة
- ج77/35 التمويل المستدام: الجولة الاستثمارية للمنظمة. تقرير لجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي المقدم إلى جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين
- ج77/37 تمويل وتنفيذ الميزانية البرمجية للثنائية 2024– 2025. تقرير لجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي المقدم إلى جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين
- استهلال بيان جدوى الاستثمار
- المنظّمة تدشّن جولتها الاستثمارية الأولى لتمويل ولايتها في ميدان توفير الصحّة للجميع تمويلاً مستداماً
حالة الطوارئ الصحية في أوكرانيا وأزمة اللاجئين
وافقت جمعية الصحة العالمية على القرار المعنون "حالة الطوارئ الصحية في أوكرانيا والبلدان المستقبلة والمضيفة للاجئين الناجمة عن عدوان الاتحاد الروسي". ويدعو القرار الدول الأعضاء المعنيّة إلى احترام القانون الدولي، وحماية العاملين في المجال الطبي والمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما يطلب من المنظمة مواصلة دعم أوكرانيا والبلدان المضيفة للاجئين.
وثائق ذات صلة
- ج77/أ/ مؤتمر/6 حالة الطوارئ الصحية في أوكرانيا والبلدان المستقبلة والمضيفة للاجئين، الناجمة عن عدوان الاتحاد الروسي
روابط ذات صلة
الدول الأعضاء على الطريق إلى عالم خال خلواً دائماً من شلل الأطفال
فيما يتعلق باستئصال شلل الأطفال، أثنت الدول الأعضاء على الجهود المبذولة لوقف انتقال فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1 في البلدين الأخيرين اللذين يتوطنهما المرض، وهما أفغانستان وباكستان، وأشارت إلى انخفاض عدد الحالات، وأعربت عن قلقها إزاء الزيادة الأخيرة في حالات الكشف البيئي الإيجابية خارج المستودعات التقليدية، ورحبت بالتعاون عبر الحدود داخل هذه الكتلة الوبائية الوحيدة، بمواصلة حملات التطعيم المتزامنة للوصول إلى الأطفال.
ورحبت الدول الأعضاء أيضاً بالاتجاه التنازلي المستمر في حالات فيروس شلل الأطفال المتحوّر من النمط 2، ولكنها أعربت عن حذرها إزاء التقدم المتفاوت المُحرز في المناطق الجغرافية الأشد أهمية، الذي يسلط الضوء على استمرار الفجوات في مناعة السكان. وشدّدت الدول الأعضاء على أهمية تعزيز التمنيع الأساسي، وأشارت إلى أن أنشطة التمنيع التكميلي تؤدي دوراً حاسماً في التقدم نحو استئصال المرض، ومع ذلك فإن تعزيز التغطية بلقاح شلل الأطفال المعطل من النمط 1 بصفة عامة وفي المجتمعات التي لم يحصل فيها الأطفال على أي جرعات بصفة خاصة، ينبغي أن يظل أولوية أولى، وشجّعت على تعزيز التعاون مع الجهات الشريكة المعنيّة بالتمنيع، بما في ذلك تحالف غافي، وعلى استغلال الفرص مثل تلك التي تتيحها "حملة الاستدراك الواسعة".
ورحبت الدول الأعضاء أيضاً بالجهود المبذولة بشأن الانتقال في مجال شلل الأطفال، بما في ذلك الإطار الاستراتيجي الجديد الذي يُدخِل سلسلة من التغييرات لتعزيز التنفيذ، ويؤكد الواجب الجماعي إزاء الاستعداد لعالم خال من شلل الأطفال.
وشكرت منظمة الروتاري الدولية، التي تُعد من شركاء المجتمع المدني في الجهود العالمية المبذولة لاستئصال شلل الأطفال، الدول الأعضاء على التزاماتها وأعادت تأكيد المشاركة المستمرة لأعضائها في جميع أنحاء العالم.
روابط ذات صلة
- ج77/4 تقرير موحّد مقدم من المدير العام؛ 14-4 - استئصال شلل الأطفال وتخطيط الانتقال في مجال شلل الأطفال والمرحلة اللاحقة للإشهاد على استئصاله
التقرير عن الجدري: تدمير مخزونات فيروس الجدري
أحاطت جمعية الصحة العالمية علماً بالتقرير عن "استئصال الجدري: تدمير مخزونات فيروس الجدري". فعلى الرغم من استئصال الجدري في عام 1980، مازال الفيروس يُحتفظ به في موقعين خاضعين لإشراف المنظمة من أجل تمكين البحوث. ودعا المندوبون إلى الحفاظ على مخزونات الفيروس الحالية ومواصلة عمليات التفتيش عليها. وقد اتُخذت التدابير المضادة للجدري مثل اللقاحات والعلاجات في فاشيات جدري القردة التي شهدتها بلدان متعدّدة، والتي مازالت تؤثر على البلدان في شتى أنحاء العالم. ودعا المندوبون إلى زيادة البحث والتطوير في مجال جدري القردة ومعالجة أوجه الإجحاف الصارخة في إتاحة التدابير المضادة.
وثائق ذات صلة
- م ت154/20 استئصال الجدري: تدمير مخزونات فيروس الجدري
بنود يوم الخميس 30 أيار/ مايو 2024
عمل المنظمة أثناء الطوارئ الصحية
في مساء يوم الخميس الموافق 30 أيار/ مايو، نظرت جمعية الصحة في عدة بنود تتعلق بعمل المنظمة في حالات الطوارئ، بما في ذلك التقرير عن العمل المنجز في العام الماضي. وقد استجابت المنظمة لعدد من الطوارئ الصحية المُصنّفة الحادة والممتدة في عام 2023، بلغ 72 طارئة، وشمل الأزمات المعقدة والكوارث الطبيعية وفاشيات الأمراض المعدية والنزاعات. وبفضل أكثر من 900 شريك، استُهدِف أكثر من 107 ملايين شخص في 29 بلداً وإقليمين بالدعم المقدم من مجموعة الصحة في الفترة المشمولة بالتقرير. وشملت معوقات التشغيل تقييد وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية، وضعف تمويل خطط الاستجابة الإنسانية والشركاء المحليين. وسلّط التقرير الضوء على وجود فجوة حرجة في تمويل برنامج المنظمة للطوارئ الصحية، تعوق قدرتها على الاستجابة بفعّالية. ودعا التقرير إلى زيادة التمويل واستدامته، واتّباع نهج أكثر استراتيجية لبناء القدرة على الصمود الطويل الأجل والنُظم الصحية القوية للتصدي للطوارئ المستقبلية.
وثائق ذات صلة
- ج77/11 تقرير عن عمل المنظمة في مجال الطوارئ الصحية
- طوارئ الصحة العامة: التأهب والاستجابة
- ج77/4 تقرير موحّد مقدم من المدير العام
روابط ذات صلة
- عمل المنظمة أثناء الطوارئ (بالإنكليزية)
- نداء الطوارئ للمنظمة بشأن الصحة العالمية 2024 (بالإنكليزية)
تقرير مستقل عن عمل المنظمة أثناء الطوارئ
كُلفت لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية بالإشراف على عمل المنظمة في حالات الطوارئ وتوجيهه، وإسداء المشورة إلى المدير العام بشأن المسائل التي تدخل في نطاق ولايتها، وتقديم تقرير عن النتائج التي تتوصّل إليها إلى جمعية الصحة.
وفي يوم الخميس 30 أيار/ مايو، أحاط المندوبون علماً بتقرير اللجنة. وأشادت اللجنة بعمل المنظمة أثناء الطوارئ طوال عام شديد الاضطراب وفي ظل الافتقار المتزايد إلى الأمن. وأعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء هشاشة الوضع الذي يعمل فيه برنامج المنظمة للطوارئ، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل المستدام. وأشارت اللجنة إلى زيادة حادة في الاحتياجات الصحية الإنسانية على الصعيد العالمي، وتزايد دور المنظمة في تلبيتها. وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء استمرار انتشار حمى الضنك والكوليرا في مختلف الأقاليم، وأوصت المنظمة بإجراء مسح كامل لمخاطر حمى الضنك على وجه السرعة وتكثيف جهودها الرامية إلى معالجة النقص العالمي في لقاحات الكوليرا الفموية. وأوصت بتحسين تتبع هذه الأمراض، وزيادة التعاون في الأزمات، وتيسير الإبلاغ من قِبل البلدان.
وثائق ذات صلة
- ج77/7 تقرير لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية
روابط ذات صلة
- لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة (بالإنكليزية)
تركيز جديد على إدارة التأهب للطوارئ الصحية في سياق الكوارث الناجمة عن الأخطار الطبيعية
مازالت البلدان تواجه الطوارئ الناجمة عن الأخطار الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية وأمواج التسونامي والعواصف ودرجات الحرارة المتطرّفة وحرائق الغابات. وتواجه النُظم الصحية ضغوطاً أخرى ناتجة عن تزايد تواتر الظواهر الجوية المتطرفة وشدتها المرتبطة بالمناخ، ويتطلب ذلك إحراز التقدم في الجهود المبذولة للتكيّف والحد من المخاطر والتأهب، من أجل حماية السكان. وفي هذا السياق، اعتمدت جمعية الصحة العالمية يوم الخميس 30 أيار/ مايو قراراً يعزّز التأهب للطوارئ الصحية لمواجهة هذه المخاطر. ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى بذل المزيد من الجهود - والمنظمة إلى تقديم المزيد من الدعم – من أجل التأهب لهذه المخاطر وإدارتها عن طريق تقييم المخاطر، والاستثمار في النُظم الصحية القادرة على الصمود، والتنسيق بين الإدارات الحكومية والقطاعات الاجتماعية والصناعية ومع المجتمعات المحلية.
وثائق ذات صلة
- م ت154/ مؤتمر/2 تعزيز التأهب للطوارئ الصحية في سياق الكوارث الناجمة عن الأخطار الطبيعية
روابط ذات صلة
تنفيذ اللوائح الصحية الدولية
أبلغ المدير العام عن التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في تنفيذ اللوائح الصحية الدولية لعام 2005. وقدمت جميع البلدان تقريباً تقريراً عن التقييم الذاتي في عام 2023. وأُجري العديد من عمليات التقييم الخارجي المشتركة، والاستعراض اللاحق والمرحلي للإجراءات، والتدريب من أجل تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية. ومع ذلك، مازالت هناك حالات تأخير في الإبلاغ عن فاشيات الأمراض والتحقّق منها.
وبما أن كوفيد-19 وجدري القردة لم يعد أي منهما يشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقاً دولياً، أصدرت المنظمة توصيات دائمة للبلدان رحب بها عدد من الدول الأعضاء.
وأحاطت الدول الأعضاء علماً بالتقرير وتحدّثت عن أهمية اللوائح الصحية الدولية المحورية في تعزيز الأمن الصحي العالمي، وأشارت إلى الجهود التي تبذلها في سبيل تعزيز القدرات الأساسية اللازمة بموجب اللوائح الصحية الدولية.
وثائق ذات صلة
- ج77/8 تنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005)
روابط ذات صلة
المبادرة العالمية للصحة والسلام
تمثل المبادرة العالمية للصحة والسلام جهداً عالمياً تقوده المنظمة لتعزيز الروابط القائمة بين الصحة والسلام. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز إسهام المنظمة في التماسك الاجتماعي والحوار والقدرة على الصمود في وجه العنف، من خلال البرامج الصحية، عند الاقتضاء، ومع الشركاء وتحت القيادة الوطنية.
وفي يوم الخميس الموافق 30 أيار/ مايو 2024، وافقت الدول الأعضاء على قرار الأمانة بمواصلة تعزيز خريطة الطريق إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام عن طريق جمع البيّنات، وإذكاء الوعي بشأن المبادرة، وبناء القدرات، ومواصلة العمل مع الشركاء، وتقديم تقارير عن كل ما سبق.
وثائق ذات صلة
- م ت154/17 المبادرة العالمية للصحة والسلام
- م ت154(11) اعتُمد في الدورة الرابعة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي
روابط ذات صلة
تعزيز إدارة المخاطر البيولوجيّة في المختبرات
في 31 أيار/ مايو 2024 أيضاً، اعتمدت جمعية الصحة العالمية قراراً بشأن تعزيز إدارة المخاطر البيولوجية في المختبرات بوصفها إحدى القدرات الضرورية للأمن الصحي. ويشمل القرار السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في المختبرات، ويشير إلى التعرّض أو التسرب المتعمد وغير المتعمد للمواد البيولوجية أو غيرها من المواد. ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى وضع الخطط الوطنية أو تحديثها لتشمل التخفيف من حدة المخاطر البيولوجية وإدارتها، وبناء قدرات الموارد البشرية، وتعزيز النهج القائم على المخاطر وثقافة السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي. كما يدعو القرار الأمانة إلى تقديم المساعدة التقنية إلى الدول الأعضاء، ورصد التطوّرات في هذا المجال، وإجراء المناقشات لوضع المعايير.
وثائق ذات صلة
- م ت154(10) تعزيز إدارة المخاطر البيولوجيّة في المختبرات
روابط ذات صلة
- حماية السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في المختبرات (بالإنكليزية)