منظمة الصحة العالمية تحدّث توصياتها بشأن جدول التطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري

20 كانون الأول/ديسمبر 2022
أخبار الإدارات

في ورقة موقف جديدة نُشرت الأسبوع الماضي، قامت منظمة الصحة العالمية (المنظمة) بتحديث توصياتها بشأن لقاح فيروس الورم الحُليمي البشري. والجدير بالإشارة أن الورقة تنص على أن جدول الجرعة الواحدة ، المشار إليه بأنه جدول الجرعة الواحدة البديل للاستخدام غير الرسمي، يمكن أن يوفر نجاعة واستمرارية مماثلتين للحماية التي يوفرها نظام الجرعتين. وكان فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع هو أول من قدم التوصية بجدولة الجرعة الواحدة البديلة في نيسان/ أبريل 2022.

وتأتي ورقة الموقف في الوقت المناسب في سياق التراجع المثير لبالغ القلق في التغطية بالتطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري على الصعيد العالمي. فخلال الفترة ما بين عامي 2019 و2021، هبطت التغطية بالجرعة الأولى من التطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري بنسبة تتراوح بين 25٪ و15٪. وهذا يعني أن 3,5 ملايين فتاة إضافية فاتهن التطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري في عام 2021 مقارنة بعام 2019.

ومن المتوقع أن يؤدي تحسين الجدول الزمني للتطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري إلى تحسين إتاحة اللقاح، مما يهيئ الفرصة أمام البلدان لزيادة عدد الفتيات اللاتي يمكن تطعيمهن وتخفيف عبء ما هو مطلوب لإتمام سلسلة التطعيم من متابعة كثيراً ما تكون معقدة ومكلفة. ومن الأهمية بمكان أن تعزز البلدان برامجها للتطعيم ضد فيروس الورم الحُليمي البشري، وأن تعجل بالتنفيذ وتعكس مسار التراجع في التغطية.

وتوصي المنظمة الآن بما يلي:

  • جدول من جرعة واحدة أو جرعتين للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و14 سنة
  • جدول من جرعة واحدة أو جرعتين للفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و20 سنة
  • جرعتان بينهما فترة فاصلة مدتها 6 أشهر للنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 21 عاما

وتؤكد ورقة الموقف أهمية التطعيم بوصفه أولوية للأشخاص المنقوصي المناعة أو لأولئك المصابين بفيروس العوز المناعي البشري. وينبغي أن يحصل الأفراد المنقوصو المناعة على جرعتين كحد أدنى، وعلى ثلاث جرعات متى تسنى ذلك.

والفئة الأولى المستهدفة بالتطعيم هي الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و14 سنة، قبل بدء النشاط الجنسي.  ويوصى بتطعيم الفئة الثانية من المستهدفين كالأولاد والإناث الأكبر سناً متى كان ذلك ممكناً وميسور التكلفة. 

هذا، ويشكل سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ويتسبب فيروس الورم الحُليمي البشري المنقول جنسياً في أكثر من 95% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم. ويشكل تلافي تكوين سرطان عنق الرحم عن طريق زيادة إتاحة اللقاحات الفعالة خطوة مهمة للغاية على طريق التخفيف من الاعتلالات والوفيات غير الضرورية. 

للاتصال الإعلامي

WHO Media centre


WHO

الهاتف: +41 22 791 2222

مختارات