- مرفق كوفاكس يسلم اللقاحات المنقذة للحياة إلى أكثر من 100 اقتصاد منذ تسليمه أول شحنة دولية إلى غانا في 24 شباط / فبراير
- تم، حتى الآن، تسليم أكثر من 38 مليون جرعة لقاحات من الشركات المُصنِّعة أسترازينيكا، وفايزر – بيون تك، ومعهد الأمصال في الهند، من بينها 61 اقتصادا مؤهلا للحصول على اللقاحات عبر التزام السوق المسبق، من خلال تحالف غافي كوفاكس
- مرفق كوفاكس يهدف إلى توفير اللقاحات لجميع الاقتصادات المشاركة التي طلبت اللقاحات، خلال النصف الأول من هذا العام 2021، على الرغم من بعض التأخير في عمليات التسليم المقررة لشهري آذار / مارس، ونيسان / أبريل.
تلقى أكثر من مائة اقتصاد، لقاحات كوفيد – 19 المنقذة للحياة من مرفق كوفاكس، الذي يمثل الآلية العالمية للحصول العادل على هذه اللقاحات. ويأتي هذا الإنجاز بعد مرور 42 يوما على شحن الجرعات الأولى من هذه اللقاحات وتسليمها إلى غانا في 24 شباط / فبراير.
وقد قام مرفق كوفاكس، حتى الآن، بتسليم أكثر من 38 مليون جرعة عبر ست قارات، قدمتها ثلاث شركات مُصنِّعة هي أسترازينيكا، وفايزر بيونتك، ومعهد الأمصال في الهند. ومن بين الاقتصادات التي تم الوصول إليها، والتي يزيد عددها على المائة، تلقَّى هذه اللقاحات، 61 اقتصادا من الاقتصادات الـ 92، ذات الدخل المنخفض، التي تتلقى اللقاحات الممولة من خلال التزام السوق المسبق لتحالف غاقي كوفاكس.
وعلى الرغم من انخفاض توافر الإمدادات في شهري آذار / مارس ونيسان / أبريل – نتيجة قيام مصنِّنعي اللقاحات بتوسيع نطاق عمليات تصنيعهم وتحسينها في المرحلة الأولى من طرحها، وكذلك زيادة الطلب على لقاحات كوفيد – 19 في الهند – فإن مرفق كوفاكس يتوقع تسليم الجرعات إلى جميع الاقتصادات المشاركة في المرفق، التي طلبت هذه اللقاحات، خلال النصف الأول من هذا العام.
وقال الدكتور سيث بيركلي، المدير التنفيذي للتحالف الدولي من أجل اللقاحات والتمنيع، غافي، "إنه من دواعي السرور العظيم أن تكون اللقاحات التي طرحت عبر مرفق كوفاكس، قد وصلت بالفعل إلى مائة بلد، في أقل من أربعة أشهر من أول تطعيم جماعي يتم خارج الإطار السريري في أي مكان في العالم. وأضاف "إنه قد يكون مرفق كوفاكس ماضٍ على الطريق الصحيح لتسليم اللقاحات إلى جميع الاقتصادات المشاركة في المرفق، خلال النصف الأول هذا العام، إلا أننا مانزال نواجه تحديا ضخما، بينما نسعى إلى إنهاء المرحلة الحادة من هذه الجائحة: ولن نكون في مأمن إلا عندما يكون الجميع آمنين، كما أن جهودنا الرامية إلى تسريع زيادة حجم الجرعات، تعتمد على الدعم المستمر من الحكومات ومن مُصنِّعي اللقاحات. وعلى حين نواصل أكبر وأسرع عملية طرح للقاحات على الصعيد العالمي في التاريخ، فإنه لا مجال للتراخي الآن".
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريوسيس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "إن مرفق كوفاكس قدم للعالم أفضل طريقة لضمان طرح اللقاحات المأمونة والفعالة، بأسرع السبل وأكثرها إنصافا، لجميع الأشخاص المعرضين للخطر في كل بلد من البلدان الموجودة على هذا الكوكب". وأضاف، "أنه إذا أردنا تحقيق هذه الفرصة العظيمة، فلابد للبلدان، ومنتجي اللقاحات، والنظام الدولي، أن يصطفوا جميعا جنبا إلى جنب، من أجل وضع أولويات امدادات اللقاحات من خلال مرفق كوفاكس، حيث إن مستقبلنا الجماعي يعتمد، حرفيا، على ذلك".
وقال الدكتور ريتشارد هاتشيت، المدير التنفيذي للائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، "إن هذا الأمر يمثل معلما بارزا على درب مكافحة جائحة كوفيد – 19. وإن الحصول على اللقاحات على الصعيد العالمي، في ظل مواجهة الانتشار السريع لمتغيرات الفيروس المسبب لعدوى كوفيد – 19، تكتسي أهمية كبرى من أجل الحد من انتشار المرض، وإبطاء الطفرة الفيروسية، والإسراع بوضع نهاية لهذه الجائحة." وأضاف، "إن الإنجازات العلمية غير العادية التي تحققت العام الماضي، لابد أن يقابلها جهد غير مسبوق لحماية الفئات الأشد عرضة للإصابة، وينبغي لذلك، أن يظل تركيز المجتمع العالمي منصبا على تقليص الفجوة فيما يتعلق بالتوزيع المنصف والعادل للقاحات كوفيد – 19".
وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسيف، "إنه في غضون شهر ونصف الشهر فقط، أضحى الطموح لمنح البلدان إمكانية الحصول على لقاحات كوفيد – 19، حقيقة واقعة، بفضل العمل المتميز لشركائنا في مرفق كوفاكس". وأضافت، "إن هذا ليس وقت الاحتفال، بل هو وقت تسريع وتيرة العمل. ففي ظل المتغيرات التي تطرأ على الفيروس في مختلف أنحاء العالم، يتعين علينا التعجيل بطرح اللقاحات في كل أرجاء الأرض. ولكي يمكننا تحقيق ذلك، فإن على الحكومات أن تتخذ، جنبا إلى جنب مع الشركاء الآخرين، الخطوات اللازمة لزيادة الإمدادات، بما يشمل تبسيط الحواجز أمام حقوق الملكية الفكرية، وإزالة الإجراءات المباشرة وغير المباشرة التي تقيد صادرات لقاحات كوفيد – 19، والتبرع بجرعات اللقاحات الزائدة، في أسرع وقت ممكن".
ووفقا لأحدث التوقعات فيما يتعلق بالإمدادات، فإن مرفق كوفاكس يتوقع توفير ما لا يقل عن ملياري جرعة من اللقاحات في 2021. ولبلوغ هذه الغاية، فإن المرفق سيواصل تنويع محفظته بشكل أكبر، وسيعلن، في حينه، عن اتفاقات جديدة تبرم مع مُصنِّعي اللقاحات.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أُعلن في آذار / مارس، أن حكومة الولايات المتحدة ستستضيف المناسبة الخاصة بإطلاق فرص الاستثمار في آلية التزام السوق المسبق لتحالف غافي ومرفق كوفاكس لعام 2021، لحفز مزيد من الالتزام والدعم لتسريع وتيرة الحصول على اللقاحات للاقتصادات المدعومة بآلية التزام السوق المسبق. وهناك حاجة إلى مليارين إضافيين من الدولارات الأمريكية، في عام 2021، لتمويل وتأمين ما يصل إلى 1.8 مليار جرعة من اللقاحات المموَّلة من الجهات المانحة. ويعمل مرفق كوفاكس أيضا على تأمين مصادر إضافية للقاحات، في شكل تقاسم الجرعات من جانب البلدان المرتفعة الدخل.
اقتباسات من المانحين والشركاء
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، "إنه على حين نواصل سباقنا المشترك لتسريع وتيرة توفير التطعيم المأمون والفعال في كل مكان، فإنني أود أن أهنئ مرفق كوفاكس على تسليمه الشحنات الأولى من اللقاحات إلى مائة بلد في كل بقعة من هذا العالم، ومن بينها عدد من أكثر البلدان سرعة للتأثر، والتي مزقتها الحروب كأفغانستان واليمن، وهو الأمر الذي يعد انجازا حقيقيا. لقد استثمر فريق أوروبا بقوة في مرفق كوفاكس، وأنا أحث جميع الشركاء على دعم المرفق والتأكد من عدم تخلف أحد عن هذا الركب".
وقالت السيناتور الموقرة ماريز باين، وزيرة الشؤون الخارجية ووزيرة شؤون المرأة، في استراليا، "إن استراليا تشيد بالتقدم الذي أحرزه مرفق كوفاكس في عملية توزيع لقاحات كوفيد – 19، في جميع أنحاء العالم، حيث إن هناك مائة بلد لديها الآن امكانية الحصول على هذه اللقاحات المنقذة للحياة من خلال هذا المرفق. ونحن فخورون بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق امكانية الحصول العادل والمنصف على لقاحات مأمونة وفعالة على الصعيد العالمي".
وقالت كارينا غولد، وزيرة التنمية الدولية في كندا، والرئيسة المشاركة لفريق اتفاق التزام السوق المسبق لمرفق كوفاكس، "إنه على الرغم من التحديات الكثيرة التي واجهها مرفق كوفاكس، فإنه واصل تقديم اللقاحات. ففي غضون أسابيع فقط، تم تزويد مائة من البلدان باللقاحات، وهذا يعد إنجازا حقيقيا يمكننا جميعا أن نفخر ونعتز به. وعلينا الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن نواصل العمل معا، وندعم الآليات المتعددة الأطراف كمرفق كوفاكس، ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد – 19.
وقال جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية لفرنسا، "إن مائة بلد تلقت الآن لقاحات مأمونة، معتمدة من منظمة الصحة العالمية لكوفيد – 19، من خلال مرفق كوفاكس. وفرنسا ترحب بهذه الخطوة الحاسمة على درب التقدم للأمام، والتي تُظهر أن تعددية الأطراف في الصحة العالمية، إلى جانب روح التضامن والمسؤولية التي تستند إليها، تمثل الاستجابة الأكثر فاعلية لمواجهة هذه الجائحة. بيد أن المعركة ضد هذا الفيروس ماتزال طويلة، ولابد لنا من مواصلة دعم مرفق كوفاكس، وتسريع وتيرة الحصول العادل والمنصف للقاحات في البلدان الهشة، لاسيما من خلال تشاطر جرعات اللقاحات، وهذا ما تريد فرنسا أن تفعله مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وفي مجموعة السبعة".
وقال الدكتور غيرد مولر، الوزير الاتحادي للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، "إنه علينا إما أن نتغلب على الجائحة في جميع أنحاء العالم، أو أننا لن نتغلب عليها مطلقا. والسبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو القيام بحملة تمنيع عالمية. ولكي يمكننا الآن تطعيم الناس بسرعة، فإننا نستخدم الهياكل المختبرة والمجَّربة للتحالف الدولي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي). وهذه الهياكل موجودة وقائمة بالفعل بفضل منصة التطعيم لمرفق كوفاكس، كي توفر اللقاحات لما لا يقل عن عشرين بالمائة من الناس في البلدان النامية، والاقتصادات الناشئة، على مدار هذا العام".
وقال هايكو ماس، وزير الشؤون الخارجية الألماني، "إن حقيقة أن سانت لوتشيا أصبحت أمس البلد المائة الذي يتم تزويده باللقاحات، عبر منصة مرفق كوفاكس، بدعم من ألمانيا والاتحاد الأوروبي، لتمثل معلما بارزا على درب الخروج من هذه الجائحة. وهذا التقدم يمنحنا الأمل، لأننا أيضا لن نكون آمنين، إلا عندما يكون كل الناس حول العالم آمنين. ولا ينبغي أن يكون الحصول على اللقاحات والأدوية والاختبارات بيدقا جيوسياسيا، بل يتعين، بالأحرى، أن تكون تلك اللقاحات متاحة لجميع البلدان بصورة عادلة وشفافة. ولهذا السبب، يأتي التزامنا لمرفق كوفاكس؛ لنهج متعدد الأطراف".
وقال كولم بروفي وزير الدولة للتنمية الخارجية والشتات، في أيرلندا، "إن أيرلندا، بتمويلها لمرفق كوفاكس، إنما تدعم البلدان النامية، التي هي في أمسّ الحاجة إلى اللقاحات، وأقل قدرة على تحمل تكاليفها، وتأمين حصتها من الإمدادات العالمية".
وقال داغ إنجي أولشتاين، وزير التنمية الدولية في النرويج، والرئيس المشارك لمجلس تيسير مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد – 19، "إن العالم اجتمع، خلال أقل من عام، من أجل تطوير وتأمين فرص عادلة للحصول على لقاحات كوفيد – 19 على مستوى العالم، وهو ما يعد انتصارا هائلا في هذا الشأن، غير أن جعل اللقاحات مسألة قومية، بدا أمرا ما يزال يلوح بوضوح في الأفق. وعلى البلدان ومُصنِّعي اللقاحات، إعطاء الأولوية للحلول العالمية. ومن الأهمية بمكان أن تستمر جميع الشركات المُصنِّعة للقاحات في جعل لقاحاتها متاحة وميسورة التكلفة لمرفق كوفاكس، حتى يمكن مواصلة طرح هذه اللقاحات على الصعيد العالمي. وقد يكون لزاما على البلدان التي لديها لقاحات تزيد على حاجتها، أن تتشاركها عبر مرفق كوفاكس. وإنني لأتطلع إلى أن يتخذ أصحاب المصلحة المعنيون إجراءات من أجل ضمان قدرة العالم على إنتاج ما يكفي من اللقاحات بسعر يمكن أن يتحمله حتى أشد البلدان فقرا".
وذكر معالي الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة في المملكة العربية السعودية، "إن مبدأ صحة الناس أولا، كان هو المبدأ الموجِّه وراء جميع الجهود المبذولة في مكافحة الجائحة، على الصعيدين الوطني والعالمي، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب. ونحن في المملكة العربية السعودية نفخر بأن نكون مساهمين في تحالف غافي ومرفق كوفاكس، الذي شحن حتى الآن أكثر من 37 مليون جرعة لقاح. ويؤكد هذا المظهر من مظاهر التضامن، أنه هو العلاج لمحاربة كوفيد – 19، وأن قدرتنا الجماعية على الصمود من شأنها أن تمكننا من التغلب على أي جائحة قد نواجهها في المستقبل".
وقالت ويندي مورتون وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والكومنولت والتنمية بالمملكة المتحدة، "إن مرفق كوفاكس قدم جرعات لقاحات منقذة للحياة في مائة بلد وإقليم، تمتد من نيجيريا حتى نيبال، وهذا يمثل إنجازا هائلا، وخطوة أخرى للأمام، حتى نكون جميعا آمنين. وأضافت، "لقد قامت المملكة المتحدة بدور رائد في تحقيق فرص الحصول العادل والمنصف على اللقاحات، من خلال تقديمها 548 مليون جنيه استرليني لمرفق كوفاكس في وقت مبكر، الأمر الذي سيساعد على توفير أكثر من مليار جرعة لقاح في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الضغط على الشركاء الدوليين لزيادة التمويل في هذا الشأن".
وقال وزير خارجية الولايات المتحدة، أنطوني ج. بلينكين، "إن الولايات المتحدة ترحب بالأنباء التي تفيد أن مرفق كوفاكس قد وفر لقاحات مأمونة وفعالة مضادة لعدوى كوفيد – 19، لمائة بلد. وقد تجلى دعم الولايات المتحدة القوي لمرفق كوفاكس، من خلال مساهمة أولية بملياري دولار أمريكي، قدمت للتحالف الدولي من أجل اللقاحات والتمنيع. ولقد حقق مرفق كوفاكس، من خلال الشراكات غير المسبوقة بين الجهات المانحة، والشركات المُصنِّعة للقاحات، والبلدان المشاركة في المرفق، إنجازات غير عادية فيما يختص بالتوزيع العادل لجرعات اللقاحات على المجتمع العالمي في وقت قياسي".
وقال فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، "إنه يسعد بنك الاستثمار الأوروبي، بوصفه جزءا من فريق أوروبا، أن يقدم 400 مليون يورو إلى مرفق كوفاكس، ما يمثِّل أكبر دعم يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي في مجال الصحة العامة على الصعيد العالمي. وقد وفر مرفق كوفاكس اللقاحات بالفعل للفئات الأشد عرضة للإصابة، وللعاملين في الخطوط الأمامية، ومنح الأمل لملايين آخرين. وإن مرفق كوفاكس ليؤكد بذلك مدى أهمية التعاون العالمي لمواجهة التحدي المشترك المتمثل في جائحة كوفيد – 19. تهانينا لفريق كوفاكس وللشركاء العالميين في مائة بلد حول العالم. ونحن إذ نعمل معا لضمان الحصول العادل على اللقاحات، فإننا نوجه جهودنا من أجل تعافي العالم من هذا الوباء".
وقال باسكال سوريوت، المدير التنفيذي لشركة أسترازينيكا، "إن هذا اليوم يمثل حدثا هاما في المعركة العالمية لدحر هذه الجائحة، حيث تلقى مائة بلد اللقاح من خلال مرفق كوفاكس. ومن دواعي فخري واعتزازي أن أرى أن الإمدادات من لقاحنا تمثل الغالبية العظمى من الجرعات التي يجرى تسليمها عن طريق مرفق كوفاكس خلال النصف الأول من هذا العام. فقد تم تسليم ما ينوف على سبعة وثلاثين ألف جرعة من لقاحنا حتى الآن، والتي توفر الحماية للفئات السكانية الأشد عرضة للإصابة في مختلف أنحاء العالم. ونحن نواصل العمل، يدا بيد مع شركائنا في مرفق كوفاكس، وعلى مدار الساعة، للوفاء بالتزامنا الثابت لتحقيق فرص الحصول المنصف على اللقاحات، بتكلفة ميسورة، على أوسع نطاق".
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا: "تهانينا لكل من عمل بغير كلل من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز الرائع. ونحن، في فايزر، نواصل العمل كل يوم، مدفوعين بالعقيدة الراسخة المتمثلة في أن العلم سينتصر. وقد أوجد مرفق كوفاكس، من خلال التعاون والالتزام، حلا عالميا يساعد على جلب الفتح العلمي للجميع، وفي كل مكان. ونحن نعتز ونفخر بالعمل جنبا إلى جنب مع المرفق، وجميع شركائه. وسنبقى ملتزمين بشدة بالعمل نحو تحقيق الرؤية المشتركة، المتمثلة في حصول الجميع على اللقاحات بشكل منصف وعادل، من أجل وضع حد لهذه الجائحة".
وقال ساي د. براساد، رئيس شبكة البلدان النامية لتصنيع اللقاحات، "إن مرفق كوفاكس يصنع تاريخا بضمانه حصول جميع البلدان على اللقاحات المضادة لكوفيد – 19، بشكل منصف وعادل، بصرف النظر عن الوضع الاقتصادي لتلك البلدان. ويمثل تسليم اللقاحات لمائة بلد حول العالم، علامة فارقة عظيمة للمرفق، والتي ستؤدي إلى تحسين عمليات تسليم اللقاحات خلال هذا العام 2021. ونحن نشيد بالجهود التي تبذل من أجل تحقيق هذا الإنجاز. وما من شك في أن الشركات المصنِّعة في البلدان المتقدمة والبلدان النامية، قامت بدور حيوي في تطوير وتصنيع المنتجات على نطاق واسع. وينبغي، حتى يمكن تلبية احتياجات جميع البلدان من اللقاحات، إقامة المزيد من الشراكات بين المبتكرين والمُصنِّعين. وإننا لعلى يقين من أن قيادة مرفق كوفاكس، فيما يختص بلقاحات كوفيد – 19، سوف تضمن عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب".
وقال توماس كويني، مدير عام الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي المواد الصيدلانية، والشريك المؤسس لمبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد – 19: "إن المخطط الزمني مثير حقا للإعجاب، حيث تصعب مواءمته في ظل التحذيرات من "الفشل الأخلاقي الكارثي": إنها قصة نجاح في مجال الابتكار" في ظل صدور أول اعتماد من منظمة الصحة العالمية للقاح في 31 كانون الأول / ديسمبر 2020، بعد أقل من عام من تشاطر المعلومات حول الفيروس. كما أنها قصة نجاح تصنيعية، في ظل زيادة انتاج اللقاحات من لاشئ إلى مليار جرعة تم إنتاجها بحلول نيسان / أبريل 2021. وهي أيضا قصة نجاح من حيث الخدمات اللوجستية والاستعدادات البلدانية، في ظل تلقي مائة بلد للقاحات. وأخيرا وليس آخرا بأي حال، هي قصة نجاح للتعاون والتضامن، بفضل التزام المانحين، والجهود الدؤوبة للشركاء في مرفق كوفاكس، بما في ذلك الشركات المُصنِّعة في العالم النامي والعالم المتقدم عل السواء. وتعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والقيادة السياسية من أجل المشاطرة العادلة للفائض من اللقاحات، أفضل ضمانات لنا بأن الأشخاص الذين يحتاجون لهذه اللقاحات، سيحصلون عليها أينما كانوا، وبالسرعة المطلوبة، من أجل تجاوز طفرات هذا الفيروس".
ملاحظات للمحررين
فيما يلي قائمة بالبلدان الـ 102 المشاركة في المرفق (حتى الساعة 14 بتوقيت وسط أوروبا، في تاريخ 8 نيسان / أبريل)، التي تلقت عددا مركَّبا إجماليا قدره 38,392,540 جرعة من اللقاحات المسلَّمة عبر مرفق كوفاكس حتى الآن (مرتبة ترتيبا أبجديا):
أفغانستان، ألبانيا، الجزائر، أندورا، أنغولا، الأرجنتين، أرمينيا، أذربيجان، جزر البهاما، البحرين، بربادوس، بليز، بنن، برمودا، دولة بوليفيا (المتعددة القوميات)، البوسنة والهرسك، بتسوانا، البرازيل، بروناي دار السلام، الرأس الأخضر، كمبوديا، كندا، كولومبيا، الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، كوستاريكا، كوت ديفوار، جيبوتي، جمهورية الدومنيكان، إكوادور، مصر، السلفادور، إثيوبيا، إسوانتيني، فيجي، غامبيا، جورجيا، غانا، غرينادا، غواتيمالا، غيانا، هندوراس، الهند، إندونيسيا، إيران (الجمهورية الإسلامية)، العراق، جامايكا، الأردن، كينيا، كوسوفو، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، لبنان، ليسوتو، ليبيريا، مالاوي، ملديف، مالي، موريشيوس، منغنوليا، الجبل الأسود، المغرب، موزمبيق، ناورو، نيبال، نيكاراغوا، نيجيريا، مقدونيا الشمالية، عُمان، فلسطين، باراغواي، بيرو، الفلبين، قطر، جمهورية كوريا، جمهورية ملدوفا، رواندا، ساموا، سان تومي وبرينسيبي، المملكة العربية السعودية، السنغال، سيراليون، جزر سولومون، الصومال، جنوب السودان، سري لانكا، سانت لوتشيا *، السودان، سورينام، تايوان، طاجيكيستان، تيمور - لشتي، توغو، تونغا، ترينيداد وتوباغو، تونس، توفالو، أوغندا، أوروغواي، أوزبكستان، فييت نام، اليمن.
* الدولة المائة من أعضاء مرفق كوفاكس التي تتلقى شحنة لقاحات من مرفق كوفاكس
نبذة عن مرفق كوفاكس
يعمل مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد – 19 على الصعيد العالمي (مرفق كوفاكس)، وهو الركيزة الخاصة باللقاحات في إطار مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد – 19 (مسرع الإتاحة)، يعمل هذا المرفق، بقيادة مشتركة بين كل من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة (الائتلاف)، والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (تحالف اللقاحات غافي)، ومنظمة الصحة العالمية (المنظمة)، في شراكة مع اليونيسيف، كشريك تنفيذي أساسي، ومُصنِّعي اللقاحات في البلدان المتقدمة والنامية، والبنك الدولي، وجهات أخرى. وهذه هي المبادرة العالمية الوحيدة التي تعمل مع الحكومات والمُصنِّعين لضمان إتاحة لقاحات كوفيد – 19، على الصعيد العالمي، للبلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على السواء.
دور الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة في مرفق كوفاكس
يقود الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، أعمال البحث والتطوير في مجال اللقاحات المضطلع بها في إطار ركيزة اللقاحات (كوفاكس)، وذلك بالاستثمار في مجال البحث والتطوير عبر مجموعة متنوعة من اللقاحات المرشحة الواعدة، بهدف دعم تطوير ثلاثة لقاحات مأمونة وفعالة، يمكن جعلها متاحة للبلدان المشاركة في مرفق كوفاكس. وقد ضمن الإئتلاف، في إطار هذا العمل، حق الشفعة على كمية إجمالية محتملة، تزيد على مليار جرعة من عدد من اللقاحات المرشحة، وذلك لمرفق كوفاكس. وقدم استثمارات استراتيجية في تصنيع اللقاحات، بما يشمل الاحتفاظ بالقدرة على تصنيع جرعات من لقاحات مِرفق كوفاكس في إطار شبكة من المرافق، وتأمين قنينات زجاجية لاستيعاب ملياري جرعة من اللقاحات. كما يستثمر الائتلاف في "الجيل القادم" من اللقاحات المرشحة، التي ستمنح العالم خيارات إضافية لمكافحة كوفيد – 19 في المستقبل.
دور التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع في مرفق كوفاكس
يقود تحالف (غافي) عمليات الشراء والتوريد بكميات كبيرة، لمرفق كوفاكس، حيث يقوم بتنسيق عمليات التصميم والتنفيذ والإدارة لمرفق كوفاكس والتزام الشراء المسبق في إطار مرفق كوفاكس. وهو يعمل مع شريكي التحالف، اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، جنبا إلى جنب مع الحكومات، بشأن التأهب والتوريد على النطاق القطري. ويستضيف تحالف غافي، في إطار هذا الدور، مكتب مرفق كوفاكس لتنسيق تنفيذ الآلية وإدارتها ككل، وإدارة العلاقات مع المشاركين في المرفق، والتفاوض على اتفاقات الشراء المسبق مع الشركات المُصنِّعة للقاحات المرشحة الواعدة نيابة عن الاقتصادات الـ 190 المشاركة في المرفق. كما يقوم تحالف غافي أيضا بتنسيق عمليات التصميم والتنفيذ والبحث عن التمويل، الخاصة بالتزام الشراء المسبق في إطار مرفق كوفاكس، التي تدعم مشاركة 92 اقتصادا من البلدان ذات الدخل المنخفض، بما في ذلك آلية التعويض عن الأضرار التي لا يتحدد المسؤول عنها، التي ستديرها منظمة الصحة العالمية. ويدعم تحالف غافي، في إطار هذا العمل، الحكومات والشركاء بشأن ضمان تأهب البلدان، كما يوفر التمويل والإشراف على مشتريات اليونيسيف من اللقاحات، بالإضافة إلى عمل الشركاء والحكومات فيما يختص بالتأهب والتوريد. ويتضمن ذلك الدعم اللازم لمعدات سلسلة التبريد، والمساعدة التقنية، والمحاقن، والمَرْكَبات، وغير ذلك من الجوانب الأخرى للإجراءات اللوجستية البالغة التعقيد، فيما يختص بالتسليم.
دور منظمة الصحة العالمية في مرفق كوفاكس
تضطلع منظمة الصحة العالمية بأدوار متعددة داخل مرفق كوفاكس: فهي تقدم إرشادات معيارية بشأن السياسة الخاصة باللقاحات، والتنظيم، والمأمونية، والبحث والتطوير، والتخصيص، والتأهب والتوريد على النطاق القطري. ويقوم فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، بوضع توصيات مسندة بالبيِّنات بشأن سياسة التمنيع. وتضمن برامج المنظمة لمنح إذن الاستخدام في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة / الاختبار المسبق للصلاحية، إجراء عمليات مراجعة وترخيص منسقة في جميع الدول الأعضاء. وتوفر المنظمة تقسيما عالميا ودعما للدول الأعضاء فيما يتعلق برصد مأمونية اللقاحات. وقامت بتحديد خصائص المنتجات المستهدفة للقاحات كوفيد –19. وهي توفر التنسيق التقني في مجال البحث والتطوير. وتقود المنظمة، جنبا إلى جنب مع اليونيسيف، مسار التأهب والتوريد على النطاق القطري، التي توفر الدعم للبلدان لدى إعدادها لتلقي اللقاحات وإعطائها. وإلى جانب تحالف غافي والشركاء المتعددين الآخرين الذين يعملون على المستوى العالمي والإقليمي والقطري، يوفر مسار التأهب والتوريد على النطاق القطري، الإرشادات والرصد والمساعدة التقنية على أرض الواقع، لأغراض التخطيط وطرح اللقاحات. وأعدت المنظمة، جنبا إلى جنب مع الشركاء في مرفق كوفاكس، خطة للتعويض عن الأضرار التي لا يتحدد المسؤول عنها، في إطار التزامات قضايا التعويض والمسؤولية المحدودة زمنيا.
دور اليونيسيف في مرفق كوفاكس
تستفيد اليونيسيف من خبرتها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم. وهي تعمل مع المُصنِّعين والشركاء، على شراء جرعات لقاح كوفيد – 19، فضلا عن أعمال الشحن والخدمات اللوجستية والتخزين. وتشتري اليونيسيف بالفعل أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لأغراض التمنيع الروتيني والاستجابة لمقتضيات الفاشيات المرضية، وذلك نيابة عن مايقرب من مائة بلد. وتقود اليونيسيف، بالتعاون مع الصندوق الدوار لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، الجهود من أجل شراء وتوريد جرعات لقاحات كوفيد – 19 لمرفق كوفاكس. وفضلا عن ذلك، فإن اليونيسيف، وتحالف غافي، ومنظمة الصحة العالمية تعمل مع الحكومات على مدار الساعة، لضمان استعداد البلدان وجاهزيتها لتلقي اللقاحات، مع وجود معدات سلسلة التبريد المناسبة، ووجود عاملين صحيين مدربين لإعطاء هذه اللقاحات. وتضطلع اليونيسيف بدور قيادي أيضا في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الثقة في اللقاحات، بإطلاقها رسائل لبث الثقة في هذه اللقاحات، وتتبع المعلومات المغلوطة والتصدي لها، في جميع أنحاء العالم.
نبذه عن مبادرة مسرع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد – 19
مبادرة مسرع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد – 19، عبارة عن إطار عالمي رائد جديد للتعاون، يهدف إلى تسريع استحداث وإنتاج الاختبارات التشخيصية لكوفيد – 19 وعلاجاته، ولقاحاته، وإتاحتها بشكل منصف. وقد أنشئت هذه المبادرة استجابة لنداء وجهه قادة مجموعة العشرين في شهر آذار / مارس 2020، وأطلقتها منظمة الصحة العالمية، والمفوضية الأوروبية، وفرنسا، ومؤسسة بيل وغلندا غيتس، في شهر نيسان / أبريل 2020.
وهذه المبادرة ليست هيئة لصنع القرار أو منظمة جديدة، لكنها تسعى إلى تسريع جهود التعاون بين منظمات قائمة من أجل إنهاء الجائحة. وهي إطار للتعاون مصمم لجمع الجهات الفاعلة الرئيسية معا، بهدف وضع حد للجائحة في أسرع وقت ممكن، عن طريق تسريع وتيرة تطوير الاختبارات التشخيصية والعلاجات واللقاحات، وضمان الإنصاف في تخصيصها، وتوسيع نطاق توريدها، ما يؤدي إلى حماية النظم الصحية والنهوض بالمجتمعات والاقتصادات في المدى القريب. وتستند المبادرة إلى خبرة المنظمات الصحية العالمية الرائدة التي تتصدى حاليا لأصعب التحديات الصحية في العالم، والتي يمكنها، بالعمل معا وبجهود متضافرة، فتح آفاق لنتائج جديدة وأكثر طموحا في مجال مكافحة مرض كوفيد – 19. ويحمل أعضاء المبادرة التزاما بضمان حصول جميع الأشخاص على كل الأدوات اللازمة لدحر مرض كوفيد – 19، وبالعمل على أساس علاقات شراكة غير مسبوقة لتحقيق ذلك.
ويستند مسرع الإتاحة إلى أربع ركائز للعمل هي: وسائل التشخيص، والعلاجات، واللقاحات، ورابط النظم الصحية. بالإضافة إلى مسار العمل المتعلق بالإتاحة والتخصيص الذي يشمل مجالات العمل كافة.