الدروس المستفادة من الطلبات السابقة

رد فيما يلي النصائح التي يسديها مقدمو الطلبات السابقة وموظفي منظمة الأغذية والزراعة/ منظمة الصحة العالمية المشاركون في عملية تقديم الطلبات. وترد أيضاً قائمة من عناصر الطلبات الرصينة وعناصر الطلبات الضعيفة، التي قد تساعدك على تصميم مشروعك.

الدروس المستفادة من البلدان

1-    ضمان استدامة أثر المشروع بتصميم المشروع مع وضع النتائج الدائمة في الاعتبار.

يسعى الصندوق الائتماني في مرحلته الثانية إلى دعم المشاريع التي ستحدث تغييراً كبيراً في هياكل الدستور الغذائي الوطنية وفي نوعية مشاركة البلدان في الدستور الغذائي. ويُعد استمرار أثر المشروع بالغ الأهمية. ويمكن استخدام الوثيقة الإرشادية الخاصة بالصندوق الائتماني لهيئة الدستور الغذائي، كما تتوافر المشورة المقدمة من موظفي منظمة الأغذية والزراعة/ منظمة الصحة العالمية المعنيين بسلامة الأغذية، ومن البلدان الأعضاء في الدستور الغذائي التي تقوم بدور في الشراكة والتوجيه مع بلدان المشروع.

2-     من الأهمية بمكان تحديد مواطن الضعف ذات الأولوية في هياكل الدستور الغذائي في البلدان بوضوح وتقديم طلب الحصول على دعم الصندوق بالاستناد إلى هذا التشخيص.

أداة تشخيص الدستور الغذائي متاحة للمساعدة على تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف في هياكل الدستور الغذائي الوطنية. 

3-    من الأهمية بمكان تأمين الدعم السياسي والاقتصادي للدستور الغذائي على الصعيد الوطني.

تُشكل عدم المشاركة السياسية في الدستور الغذائي أو الوعي به على المستوى السياسي أحد مواطن الضعف الرئيسية ذات الأولوية في العديد من البلدان. وفي هذه الحالات، تُعد الأنشطة التي تعالج هذا الضعف حاسمة الأهمية لاستدامة أثر المشاريع. وقد أكتسب عدد من بلدان المشروع خبرة في تأمين التزام راسمي السياسات وصنّاع القرارات بأنشطة الدستور الغذائي، وتتبادل هذه البلدان تلك الخبرات مع البلدان المستحقة الأخرى، فضلاً عن مجتمع الدستور الغذائي الأوسع نطاقاً حتى يستفيد الآخرون مما تعلمته.

4-    يُعد التعلم من الأقران وأنشطة التوأمة مفيدين بصفة خاصة.

تتمحور الأنشطة المشمولة في عدد من المشاريع حول "الرحلات الدراسية" إلى البلدان ذات هياكل الدستور الغذائي المتطورة و/أو "رحلات التوأمة" إلى بلدان مماثلة لديها خبرة أوسع في مجال الدستور الغذائي. وتتيح هذه الرحلات فرصاً للتعلم - من التدريب على الممارسات العلمية إلى المساعدة في إعداد أدوات وممارسات الدستور الغذائي الرئيسية. كما تُعد فرصة لالتماس المشورة وإقامة العلاقات التي قد تكون مفيدة للغاية في تنفيذ العمل الخاص بالدستور الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي.

5-    يجب أن تشمل المشاركة الفعالة في الدستور الغذائي المشاركة النشيطة في لجان الدستور الغذائي ذات الصلة.

تحتاج البلدان التي تنقصها الخبرة في مجال الدستور الغذائي إلى تعلم كيفية تحديد لجان الدستور الغذائي ذات الأولوية التي ستكون المشاركة فيها مهمة. وتكتسي المشاركة النشيطة في هذه اللجان أهمية، وقد تحتاج البلدان إلى التعرف على عمل اللجان، وتقديم المقترحات، وتحديد المواقف، والتفاوض بشأن تلك المواقف. وجميع البلدان التي تعمل في المشاريع لديها أنشطة في مشاريعها ترتبط فيها المشاركة الفعلية والإلكترونية في لجان الدستور الغذائي وأفرقته العاملة، بمختلف جوانب بناء القدرات لضمان فعّالية هذه المشاركة. ويجري تدريب الأشخاص في البلدان أو مجموعات البلدان، الذين سيشاركون في الاجتماعات ذات الأولوية.

6-    قد يُشكّل فهم البيانات واستخدامها وجمعها تحدياً.

يمثل الأساس العلمي لمعايير الدستور الغذائي الأساس الذي تستند إليه جميع معايير الدستور الغذائي. ويتعين على البلدان أن تفهم من أين تأتي البيّنات العلمية، وكيف يمكنها أن تحصل على البيّنات من لجان الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، وأن تستخدمها، وكيف يمكنها أن تولّد البيّنات العلمية عن طريق جمع البيانات عن المجالات التي تعتبرها ذات أولوية. ومن المهم أيضاً أن نفهم كيف يمكن إدخال هذه البيانات في عملية الدستور الغذائي. وتُعد هذه عملية تدريجية لبناء الفهم والقدرة، ويمكن لبعض البلدان أن تدرجها في مشروعها الخاص بالصندوق عند الاقتضاء. ويمكن أن تساعد الأنشطة في هذا المجال على إشراك أصحاب المصلحة (المختبرات ومراكز البحوث والجامعات) وإذكاء وعيهم، وتشجيع البحوث في المجالات ذات الأولوية بالنسبة إلى البلد المعني، والكشف عن البيانات التي يمكن استخدامها في عمل الدستور الغذائي، والمساعدة على إعداد خبراء وطنيين ليشاركوا في اجتماعات الدستور الغذائي في إطار الوفود الوطنية. وسيسهم ذلك إسهاماً كبيراً في دعم عمل اللجنة الوطنية للدستور الغذائي والهيئات العلمية للدستور الغذائي.

العناصر اللازمة لصياغة طلبات رصينة

  1.  استخدام مدخلات القطاعات المتعددة في صياغة الطلب (قطاعات الزراعة والصحة والتجارة وغيرها)
  2. الاستخدام الجيد لأداة التشخيص الخاصة بالدستور الغذائي مع الوضوح بشأن مواطن الضعف التي تلزم معالجتها
  3.  إدراج الأنشطة والمُخرجات والحصائل الجيدة التنظيم والواضحة (لمعالجة مواطن الضعف)
  4.   اختيار الأنشطة/ الدعم الذين يقعا داخل نطاق الصندوق الائتماني لهيئة الدستور الغذائي
  5.  وجود مزيج متوازن من الأنشطة التي تركز على تعزيز البرنامج الوطني للدستور الغذائي
  6. وجود ميزانية واضحة، واستخدام حسن للأموال، ووجود تمويل مشترك
  7. وجود روابط واضحة بين مشروع الصندوق وأنشطة بناء القدرات الأوسع نطاقاً في مجال سلامة الأغذية على الصعيد القُطري (كيف يسهم مشروع الصندوق في تحقيق أهداف سلامة الأغذية الأوسع نطاقاً للبلد).

عناصر الضعف في صياغة الطلبات

  1. ضعف سلسلة النتائج (الربط بين الأنشطة والمُخرجات والحصائل للوصول إلى الهدف المُعلن)
  2.  عدم إدراج نتائج أداة التشخيص الخاصة بالدستور الغذائي على نحو جيد (ينبغي أن تهدف الأنشطة إلى معالجة مواطن الضعف المحددة، وينبغي ألا تكون غير مرتبطة بنتائج الأداة)
  3. ضعف مزيج الأنشطة الرامية إلى معالجة الثغرات المحددة (مثل اتّباع نهج واحد بدلاً من مزيج جيد من الأنشطة، والإفراط في عدد حلقات العمل، والمبالغة في اجتماعات اللجنة الوطنية، وفي المشاركات الفعلية التي لا تربطها صلة واضحة بتنمية القدرات الخاصة بالدستور الغذائي، والغلو في التركيز على ترجمة نصوص الدستور الغذائي غير ذات الصلة الواضحة بأولويات البلد)
  4.  الإفراط في عدد الأنشطة غير المترابطة التي لا تعزّز الهدف العام
  5. صعوبة فهم كيف ستتحقق النتائج
  6. عدم اكتمال الفروع

عملية التقديم