بيان عن الاجتماع الخامس عشر للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

5 أيار/مايو 2023
بيان

يسرُّ المديرَ العام لمنظمة الصحة العالمية أن يحيل التقرير الصادر عن الاجتماع الخامس عشر للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن جائحة مرض فيروس كورونا لعام 2019 (كوفيد-19)، الذي عُقد يوم الخميس 4 أيار/ مايو 2023، من الساعة 12:00 إلى الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا.

وخلال الاجتماع التداولي، سلَّط أعضاء اللجنة الضوء على الاتجاه التنازلي في الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، وانخفاض حالات الإدخال للمستشفيات ووحدات العناية المركزة المرتبطة بكوفيد-19، وارتفاع مستويات مناعة السكان ضد فيروس كورونا-سارس-2. وقد شهدت الأشهر العديدة الماضية تطوُّرًا مُطَّردًا في موقف اللجنة. ومع إقرارها بأوجه عدم اليقين المتبقية فيما يخص التطوُّر المحتمل لفيروس كورونا-سارس-2، فقد أشارت اللجنة إلى أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة التدبير العلاجي الطويل الأجل لجائحة كوفيد-19.

ويتفق المدير العام للمنظمة مع المشورة التي قدمتها اللجنة بشأن جائحة كوفيد-19 الراهنة. ويعني ذلك أن كوفيد-19 صار الآن مشكلة صحية قائمة ومستمرة، ولم يعد يُمثِّل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا.

ونظر المدير العام للمنظمة في المشورة التي أسدتها اللجنة بشأن التوصيات المؤقتة المقترحة وأصدرها وفقًا للبيان الوارد لاحقًا. وسيدعو المدير العام للمنظمة إلى عقد اجتماع للجنة مراجعة اللوائح الصحية الدولية، لإسداء المشورة بشأن التوصيات الدائمة للتدبير العلاجي الطويل الأجل لجائحة فيروس كورونا-سارس-2، مع مراعاة الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19 للفترة 2023-2025. وخلال تلك المرحلة الانتقالية، تُنصح الدول الأطراف بمواصلة اتباع التوصيات المؤقتة الصادرة. وأعرب المدير العام عن خالص امتنانه لرئيس اللجنة وأعضائها ومستشاريها على مشاركتهم ومشورتهم خلال السنوات الثلاث الماضية.

===

وقائع الاجتماع

رحَّب المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بأعضاء ومستشاري لجنة الطوارئ الذين اجتمعوا عن طريق خاصية التداول بالفيديو. وأشار إلى أن عدد الوفيات وحالات الإدخال إلى المستشفيات المُبلَغ بها أسبوعيًّا مستمر في التناقص، غير أنه أعرب عن قلقه إزاء التراجع الملحوظ في تقارير الترصُّد التي تُقدَّم إلى المنظمة، وإزاء استمرار عدم الإنصاف في إتاحة التدخلات المنقذة للحياة، وكذلك إزاء استمرار تزايد الشعور بالإرهاق الناجم عن الجائحة. وأعلن المدير العام للمنظمة عن نشر الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19 للفترة 2023-2025، التي صُممت لتوجيه البلدان في عملية الانتقال إلى التدبير العلاجي الطويل الأجل لكوفيد-19. وتُبيِّن هذه الخطة الإجراءات المهمة التي ينبغي للبلدان مراعاتها في خمسة مجالات، ألا وهي: الترصُّد التعاوني، وحماية المجتمع، والرعاية المأمونة والقابلة للتطوير، وإتاحة التدابير المضادة، والتنسيق في حالات الطوارئ. وشكر المديرُ العام للمنظمة البروفيسورَ ديدييه هوسان على دوره القيادي في توجيه اللجنة على مدى السنوات الثلاث الماضية، وشكر كلَّ عضو من أعضاء اللجنة ومستشاريها على ما بذلوه من خبرة وتفانٍ والتزام.

وأطلع ممثل مكتب المستشار القانوني أعضاء اللجنة ومستشاريها على أدوارهم ومسؤولياتهم وتكليفاتهم بموجب المواد ذات الصلة من اللوائح. وذكَّر مسؤول الأخلاقيات من إدارة الامتثال وإدارة المخاطر والأخلاقيات الأعضاءَ والمستشارين بواجبهم في الحفاظ على سرية مناقشات الاجتماع وعمل اللجنة، فضلًا عن مسؤوليتهم الفردية عن الإفصاح للمنظمة في الوقت المناسب عن أي مصالح ذات طابع شخصي أو مهني أو مالي أو فكري أو تجاري قد تؤدي إلى تضارب متصوَّر أو مباشر في المصالح. ولم يُكشف عن أي تضارب في المصالح بالنسبة للأعضاء والمستشارين الحاضرين في الاجتماع. 

وعرض رئيس لجنة الطوارئ، البروفيسور هوسان، أهداف الاجتماع التالية: تقديم الآراء إلى المدير العام للمنظمة بشأن ما إذا كانت جائحة كوفيد-19 لا تزال تشكل طارئة صحية عامة تسبِّب قلقًا دوليًّا، واستعراض التوصيات المؤقتة المقدمة إلى الدول الأطراف.

وبالرغم من أن تقييم المخاطر العالمية ما زال مرتفعًا، فإن ثمة بيِّنات تشير إلى انخفاض المخاطر المحدقة بصحة الإنسان بسبب ارتفاع مستوى مناعة السكان نتيجة العدوى أو التطعيم أو كليهما؛ واتِّساق شدة الإمراض الناجمة عن سلالات أوميكرون الفرعية السارية حاليًّا مقارنة بسلالات أوميكرون الفرعية السارية سابقًا؛ وتحسين التدبير العلاجي للحالات السريرية. وقد ساهمت تلك العوامل في حدوث انخفاض ملحوظ على الصعيد العالمي في العدد الأسبوعي للوفيات المرتبطة بكوفيد-19، وحالات الإدخال إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة منذ بداية الجائحة. وبالرغم من استمرار تطور فيروس كورونا-سارس-2، فليس ثمة ما يشير إلى أن التحورات المنتشرة حاليًّا مرتبطة بزيادة وخامة المرض.

وقدمت المنظمة أحدث المعلومات عن حالة التطعيم العالمية والاعتبارات المرتبطة بالآثار المترتبة على الإنهاء المحتمل لوضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا. وأُبلغت اللجنة بأن 13.3 مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 قد أُعطيت على الصعيد العالمي. وفي الوقت الحالي، أكمل 89% من العاملين الصحيين و82% من البالغين الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا السلسلة الأولية (الجرعة الأولى أو الجرعتين الموصى بهما وفقًا لجدول التطعيم)، بالرغم من أن التغطية بالتطعيم لتلك الفئات ذات الأولوية تختلف من إقليم إلى آخر.

وبناءً على طلب اللجنة، قدمت أمانة المنظمة لمحة عامة عن حالة إدماج ترصُّد كوفيد-19 في الشبكة العالمية لترصُّد الإنفلونزا والتصدي لها والفرص المتاحة لتبسيط ذلك؛ وكذلك عملية إصدار توصيات دائمة بموجب اللوائح الصحية الدولية؛ والآثار التنظيمية المحتملة على قائمة اللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ عند إنهاء وضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا. وفي حين سيواصل المدير العام للمنظمة السماح باتخاذ إجراء لإعداد قائمة باللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ، فإن إنهاء الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًا ينبغي ألَّا يؤثر على إتاحة اللقاحات ووسائل التشخيص التي سبق أن أُدرجت ضمن القائمة المستعملة في أثناء الطوارئ. وستظل الدولُ الأطراف قادرة على الحصول على تلك اللقاحات ووسائل التشخيص (شريطة أن يواصل المصنعون إنتاجها). وسيواصل مرفق كوفاكس أيضًا تقديم الجرعات الممولة ودعم التسليم طوال عام 2023 حسب الطلب. ويمكن أن تتيح تلك الاستمرارية الانتقال السلس من قائمة اللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ إلى الاختبار المسبق لصلاحية اللقاحات ووسائل التشخيص. ولما كانت غالبية العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج كوفيد-19 هي أدوية أُعيد توظيفها لغرض علاجه ومرخَّصة بالفعل لدواعي استعمال أخرى، فإن إنهاء الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا لن يؤثر على وضعها التنظيمي.

جلسة تداولية بشأن وضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا

نظرت اللجنة في المعايير الثلاثة للطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا، وهي: ما إذا كان كوفيد-19 لا يزال يشكل 1) حدثًا استثنائيًّا، 2) وخطرًا صحيًّا عامًّا للدول الأخرى بسبب الانتشار الدولي، 3) ويحتمل أن يتطلب استجابة دولية منسقة. وناقشت اللجنة الوضع الحالي لجائحة كوفيد-19. وأقرت بأنه على الرغم من أن فيروس كورونا-سارس-2 كان وسيظل منتشرًا على نطاق واسع وآخذًا في التطور، فإنه لم يعد يشكل حدثًا غير عادي أو غير متوقع. وأقرَّت اللجنة بأن المدير العام للمنظمة ربما يقرر في المستقبل عقد اجتماع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن كوفيد-19، إذا استلزم الوضع ذلك.

وقد دفعت طارئة كوفيد-19 الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا البلدان إلى تعزيز قدراتها الوظيفية، لا سيما فيما يتعلق بالتنسيق في حالات الطوارئ، والترصد التعاوني، والرعاية السريرية، والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية. وأحرز العالم تقدمًا عالميًّا كبيرًا ومبهرًا منذ إعلان الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا في كانون الثاني/ يناير 2020. لذا، ينبغي النظر إلى بلوغ النقطة التي يمكن فيها اعتبار أن كوفيد-19 لم يعد طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا، باعتباره تتويجًا لجهود التنسيق والالتزام الدوليين تجاه الصحة العالمية.

وقد ناقشت اللجنة، كما هو الحال في اجتماعات سابقة، الفوائد والمشاكل المحتملة المترتبة على الحفاظ على وضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا. وبالرغم من أن هذا الوضع كان يمثِّل أداة قيِّمة لدعم الاستجابة العالمية لكوفيد-19، فقد اتفقت اللجنة على أن الوقت قد حان للتحرك نحو وضع التدبير العلاجي الطويل الأجل لفيروس كورونا-سارس-2، بوصفه مشكلة صحية مستمرة.

وللمضي قُدُمًا، اقترحت اللجنة أن ينظر المدير العام للمنظمة في الدعوة إلى عقد اجتماع للجنة مراجعة اللوائح الصحية الدولية لإسداء المشورة بشأن التوصيات الدائمة حول المخاطر الطويلة الأجل لجائحة فيروس كورونا-سارس-2، مع مراعاة الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19 للفترة 2023-2025. وفي الوقت ذاته، أقرَّت اللجنة بأن الدول الأعضاء تتفاوض حاليًّا على اتفاق الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، وتناقش تعديلات اللوائح الصحية الدولية، وتنظر في المقترحات العشرة لبناء عالم أكثر أمانًا معًا، عبر تعزيز الهيكل العالمي للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية والقدرة على الصمود أمامها.

وشكر أعضاء اللجنة أمانة المنظمة والدول الأطراف على التزامها المستمر وخبرتها التقنية، وشددوا على أن الوقت غير مُواتٍ بعد للتوقف عن العمل أو تفكيك النُّظُم القائمة. وشددت اللجنة على الحاجة الماسَّة لرأب الفجوات التي اْكتُشفت خلال الجائحة. وسلط أعضاء اللجنة الضوء على الحاجة إلى تعزيز النُّظُم الصحية، ومواصلة الإبلاغ الفعال عن المخاطر والمشاركة المجتمعية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة في مجاليْ التأهب والاستجابة، وإدماج أنشطة ترصُّد كوفيد-19 والاستجابة له في البرامج الصحية الروتينية. ودعت اللجنة إلى أن تواصل المنظمة والشركاء والدول الأطراف اهتمامها وتكرِّس الموارد باستمرار من أجل التأهب لمواجهة التهديدات المستجدَّة والقدرة على الصمود أمامها.

===

التوصيات المؤقتة الصادرة عن المدير العام للمنظمة إلى جميع الدول الأطراف

1. الحفاظ على المكاسب التي حققتها القدرات الوطنية والاستعداد للأحداث المتوقعة في المستقبل لتجنب الدخول في حلقة من الذعر والإهمال. وينبغي للدول الأطراف أن تنظر في كيفية تحسين استعداد البلدان لمواجهة الفاشيات في المستقبل. كما ينبغي للدول الأطراف، تمشيًّا مع إرشادات المنظمة، أن تحدّث خطط التأهب لجوائح المُمرضات التنفسية، وذلك عن طريق إدماج الدروس المستفادة من الاستعراضات الوطنية ودون الوطنية اللاحقة للإجراءات. وينبغي للدول الأطراف أن تواصل إصلاح البرامج الصحية التي تضرَّرت على نحوٍ بالغٍ من جائحة كوفيد-19. 

2. إدماج التطعيم ضد كوفيد-19 في برامج التطعيم مدى الحياة. ينبغي للدول الأطراف أن تواصل جهودها الرامية إلى زيادة التغطية بالتطعيم ضد كوفيد-19 لجميع الأشخاص في الفئات العالية الأولوية (على النحو المحدد في خريطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، والصادرة في نيسان/ أبريل 2023) باللقاحات التي توصي بها المنظمة، وأن تواصل التصدي بفعالية للمشاكل المتعلقة بقبول اللقاحات والطلب عليها في المجتمعات المحلية. 

3. جمع معلومات من مصادر متنوعة لبيانات ترصُّد المُمرضات التنفسية لإفساح المجال أمام التوعية الشاملة بالوضع. ينبغي للدول الأطراف أن تواصل إبلاغ المنظمة ببيانات الوفيات والمراضة، فضلًا عن المعلومات الخاصة بترصُّد التحورات. وينبغي أن يُدرِجَ الترصُّدُ معلوماتٍ مُستقاة من مزيج مناسب من الفئات السكانية الخافرة المُمثِّلة لعموم السكان، والترصُّدَ القائم على الأحداث، وترصُّدَ مياه الصرف الصحي الناتجة عن الاستهلاك البشري، والترصُّدَ المصلي، وترصُّدَ مجموعات منتقاة من الحيوانات المعروفة بتعرضها لخطر الإصابة بفيروس كورونا-سارس-2. وينبغي كذلك للدول الأطراف أن تستفيد من الشبكة العالمية لترصد الإنفلونزا والتصدي لها، وأن تدعم إنشاء الشبكة العالمية لمختبرات فيروس كورونا التابعة للمنظمة. 

4. التأهُّب لاتخاذ تدابير طبية مضادة يُصرَّح بها ضمن الأطر التنظيمية الوطنية، لضمان توافرها والإمداد بها على المدى الطويل. ينبغي للدول الأطراف أن تعزز سلطاتها التنظيمية لدعم التصريح باللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات الدوائية واستعمالها على المدى الطويل. 

5. مواصلة العمل مع المجتمعات المحلية وقادتها لإعداد برامج قوية ومرنة وشاملة، للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية وإدارة الوباء المعلوماتي. ينبغي للدول الأطراف تكييف استراتيجيات وتدخلات الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية وإدارة الوباء المعلوماتي بما يتلاءم مع السياقات المحلية.

6. مواصلة رفع التدابير الصحية المفروضة على حركة السفر الدولي في سياق كوفيد-19، وذلك استنادًا إلى تقييمات المخاطر، وعدم اشتراط تقديم أي دليل على التطعيم ضد كوفيد-19 بوصفه شرطًا مُسبقًا للسفر الدولي. 

7. مواصلة دعم البحوث من أجل تحسين اللقاحات التي تحد من انتقال العدوى، وتكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع؛ وفهم الطيف الكامل لحالة ما بعد الإصابة بكوفيد-19 ومعدل حدوثها والأثر الناجم عنها، وتطور فيروس كورونا-سارس-2 في صفوف الفئات السكانية المنقوصة المناعة؛ ووضع مسارات الرعاية المتكاملة المرتبطة بذلك.

مختارات

 

بيان عن الاجتماع الخامس عشر للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

5 أيار/ مايو 2023 

بيان

يسرُّ المديرَ العام لمنظمة الصحة العالمية أن يحيل التقرير الصادر عن الاجتماع الخامس عشر للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن جائحة مرض فيروس كورونا لعام 2019 (كوفيد-19)، الذي عُقد يوم الخميس 4 أيار/ مايو 2023، من الساعة 12:00 إلى الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا.

وخلال الاجتماع التداولي، سلَّط أعضاء اللجنة الضوء على الاتجاه التنازلي في الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، وانخفاض حالات الإدخال للمستشفيات ووحدات العناية المركزة المرتبطة بكوفيد-19، وارتفاع مستويات مناعة السكان ضد فيروس كورونا-سارس-2. وقد شهدت الأشهر العديدة الماضية تطوُّرًا مُطَّردًا في موقف اللجنة. ومع إقرارها بأوجه عدم اليقين المتبقية فيما يخص التطوُّر المحتمل لفيروس كورونا-سارس-2، فقد أشارت اللجنة إلى أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة التدبير العلاجي الطويل الأجل لجائحة كوفيد-19.

ويتفق المدير العام للمنظمة مع المشورة التي قدمتها اللجنة بشأن جائحة كوفيد-19 الراهنة. ويعني ذلك أن كوفيد-19 صار الآن مشكلة صحية قائمة ومستمرة، ولم يعد يُمثِّل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا.

ونظر المدير العام للمنظمة في المشورة التي أسدتها اللجنة بشأن التوصيات المؤقتة المقترحة وأصدرها وفقًا للبيان الوارد لاحقًا. وسيدعو المدير العام للمنظمة إلى عقد اجتماع للجنة مراجعة اللوائح الصحية الدولية، لإسداء المشورة بشأن التوصيات الدائمة للتدبير العلاجي الطويل الأجل لجائحة فيروس كورونا-سارس-2، مع مراعاة الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19 للفترة 2023-2025. وخلال تلك المرحلة الانتقالية، تُنصح الدول الأطراف بمواصلة اتباع التوصيات المؤقتة الصادرة. وأعرب المدير العام عن خالص امتنانه لرئيس اللجنة وأعضائها ومستشاريها على مشاركتهم ومشورتهم خلال السنوات الثلاث الماضية.

===

وقائع الاجتماع

رحَّب المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بأعضاء ومستشاري لجنة الطوارئ الذين اجتمعوا عن طريق خاصية التداول بالفيديو. وأشار إلى أن عدد الوفيات وحالات الإدخال إلى المستشفيات المُبلَغ بها أسبوعيًّا مستمر في التناقص، غير أنه أعرب عن قلقه إزاء التراجع الملحوظ في تقارير الترصُّد التي تُقدَّم إلى المنظمة، وإزاء استمرار عدم الإنصاف في إتاحة التدخلات المنقذة للحياة، وكذلك إزاء استمرار تزايد الشعور بالإرهاق الناجم عن الجائحة. وأعلن المدير العام للمنظمة عن نشر الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19 للفترة 2023-2025، التي صُممت لتوجيه البلدان في عملية الانتقال إلى التدبير العلاجي الطويل الأجل لكوفيد-19. وتُبيِّن هذه الخطة الإجراءات المهمة التي ينبغي للبلدان مراعاتها في خمسة مجالات، ألا وهي: الترصُّد التعاوني، وحماية المجتمع، والرعاية المأمونة والقابلة للتطوير، وإتاحة التدابير المضادة، والتنسيق في حالات الطوارئ. وشكر المديرُ العام للمنظمة البروفيسورَ ديدييه هوسان على دوره القيادي في توجيه اللجنة على مدى السنوات الثلاث الماضية، وشكر كلَّ عضو من أعضاء اللجنة ومستشاريها على ما بذلوه من خبرة وتفانٍ والتزام.

وأطلع ممثل مكتب المستشار القانوني أعضاء اللجنة ومستشاريها على أدوارهم ومسؤولياتهم وتكليفاتهم بموجب المواد ذات الصلة من اللوائح. وذكَّر مسؤول الأخلاقيات من إدارة الامتثال وإدارة المخاطر والأخلاقيات الأعضاءَ والمستشارين بواجبهم في الحفاظ على سرية مناقشات الاجتماع وعمل اللجنة، فضلًا عن مسؤوليتهم الفردية عن الإفصاح للمنظمة في الوقت المناسب عن أي مصالح ذات طابع شخصي أو مهني أو مالي أو فكري أو تجاري قد تؤدي إلى تضارب متصوَّر أو مباشر في المصالح. ولم يُكشف عن أي تضارب في المصالح بالنسبة للأعضاء والمستشارين الحاضرين في الاجتماع. 

وعرض رئيس لجنة الطوارئ، البروفيسور هوسان، أهداف الاجتماع التالية: تقديم الآراء إلى المدير العام للمنظمة بشأن ما إذا كانت جائحة كوفيد-19 لا تزال تشكل طارئة صحية عامة تسبِّب قلقًا دوليًّا، واستعراض التوصيات المؤقتة المقدمة إلى الدول الأطراف.

وبالرغم من أن تقييم المخاطر العالمية ما زال مرتفعًا، فإن ثمة بيِّنات تشير إلى انخفاض المخاطر المحدقة بصحة الإنسان بسبب ارتفاع مستوى مناعة السكان نتيجة العدوى أو التطعيم أو كليهما؛ واتِّساق شدة الإمراض الناجمة عن سلالات أوميكرون الفرعية السارية حاليًّا مقارنة بسلالات أوميكرون الفرعية السارية سابقًا؛ وتحسين التدبير العلاجي للحالات السريرية. وقد ساهمت تلك العوامل في حدوث انخفاض ملحوظ على الصعيد العالمي في العدد الأسبوعي للوفيات المرتبطة بكوفيد-19، وحالات الإدخال إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة منذ بداية الجائحة. وبالرغم من استمرار تطور فيروس كورونا-سارس-2، فليس ثمة ما يشير إلى أن التحورات المنتشرة حاليًّا مرتبطة بزيادة وخامة المرض.

وقدمت المنظمة أحدث المعلومات عن حالة التطعيم العالمية والاعتبارات المرتبطة بالآثار المترتبة على الإنهاء المحتمل لوضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا. وأُبلغت اللجنة بأن 13.3 مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 قد أُعطيت على الصعيد العالمي. وفي الوقت الحالي، أكمل 89% من العاملين الصحيين و82% من البالغين الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا السلسلة الأولية (الجرعة الأولى أو الجرعتين الموصى بهما وفقًا لجدول التطعيم)، بالرغم من أن التغطية بالتطعيم لتلك الفئات ذات الأولوية تختلف من إقليم إلى آخر.

وبناءً على طلب اللجنة، قدمت أمانة المنظمة لمحة عامة عن حالة إدماج ترصُّد كوفيد-19 في الشبكة العالمية لترصُّد الإنفلونزا والتصدي لها والفرص المتاحة لتبسيط ذلك؛ وكذلك عملية إصدار توصيات دائمة بموجب اللوائح الصحية الدولية؛ والآثار التنظيمية المحتملة على قائمة اللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ عند إنهاء وضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا. وفي حين سيواصل المدير العام للمنظمة السماح باتخاذ إجراء لإعداد قائمة باللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ، فإن إنهاء الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًا ينبغي ألَّا يؤثر على إتاحة اللقاحات ووسائل التشخيص التي سبق أن أُدرجت ضمن القائمة المستعملة في أثناء الطوارئ. وستظل الدولُ الأطراف قادرة على الحصول على تلك اللقاحات ووسائل التشخيص (شريطة أن يواصل المصنعون إنتاجها). وسيواصل مرفق كوفاكس أيضًا تقديم الجرعات الممولة ودعم التسليم طوال عام 2023 حسب الطلب. ويمكن أن تتيح تلك الاستمرارية الانتقال السلس من قائمة اللقاحات المستعملة في أثناء الطوارئ إلى الاختبار المسبق لصلاحية اللقاحات ووسائل التشخيص. ولما كانت غالبية العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج كوفيد-19 هي أدوية أُعيد توظيفها لغرض علاجه ومرخَّصة بالفعل لدواعي استعمال أخرى، فإن إنهاء الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا لن يؤثر على وضعها التنظيمي.

جلسة تداولية بشأن وضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا

نظرت اللجنة في المعايير الثلاثة للطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا، وهي: ما إذا كان كوفيد-19 لا يزال يشكل 1) حدثًا استثنائيًّا، 2) وخطرًا صحيًّا عامًّا للدول الأخرى بسبب الانتشار الدولي، 3) ويحتمل أن يتطلب استجابة دولية منسقة. وناقشت اللجنة الوضع الحالي لجائحة كوفيد-19. وأقرت بأنه على الرغم من أن فيروس كورونا-سارس-2 كان وسيظل منتشرًا على نطاق واسع وآخذًا في التطور، فإنه لم يعد يشكل حدثًا غير عادي أو غير متوقع. وأقرَّت اللجنة بأن المدير العام للمنظمة ربما يقرر في المستقبل عقد اجتماع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن كوفيد-19، إذا استلزم الوضع ذلك.

وقد دفعت طارئة كوفيد-19 الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا البلدان إلى تعزيز قدراتها الوظيفية، لا سيما فيما يتعلق بالتنسيق في حالات الطوارئ، والترصد التعاوني، والرعاية السريرية، والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية. وأحرز العالم تقدمًا عالميًّا كبيرًا ومبهرًا منذ إعلان الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا في كانون الثاني/ يناير 2020. لذا، ينبغي النظر إلى بلوغ النقطة التي يمكن فيها اعتبار أن كوفيد-19 لم يعد طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا، باعتباره تتويجًا لجهود التنسيق والالتزام الدوليين تجاه الصحة العالمية.

وقد ناقشت اللجنة، كما هو الحال في اجتماعات سابقة، الفوائد والمشاكل المحتملة المترتبة على الحفاظ على وضع الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًّا. وبالرغم من أن هذا الوضع كان يمثِّل أداة قيِّمة لدعم الاستجابة العالمية لكوفيد-19، فقد اتفقت اللجنة على أن الوقت قد حان للتحرك نحو وضع التدبير العلاجي الطويل الأجل لفيروس كورونا-سارس-2، بوصفه مشكلة صحية مستمرة.

وللمضي قُدُمًا، اقترحت اللجنة أن ينظر المدير العام للمنظمة في الدعوة إلى عقد اجتماع للجنة مراجعة اللوائح الصحية الدولية لإسداء المشورة بشأن التوصيات الدائمة حول المخاطر الطويلة الأجل لجائحة فيروس كورونا-سارس-2، مع مراعاة الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19 للفترة 2023-2025. وفي الوقت ذاته، أقرَّت اللجنة بأن الدول الأعضاء تتفاوض حاليًّا على اتفاق الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، وتناقش تعديلات اللوائح الصحية الدولية، وتنظر في المقترحات العشرة لبناء عالم أكثر أمانًا معًا، عبر تعزيز الهيكل العالمي للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية والقدرة على الصمود أمامها.

وشكر أعضاء اللجنة أمانة المنظمة والدول الأطراف على التزامها المستمر وخبرتها التقنية، وشددوا على أن الوقت غير مُواتٍ بعد للتوقف عن العمل أو تفكيك النُّظُم القائمة. وشددت اللجنة على الحاجة الماسَّة لرأب الفجوات التي اْكتُشفت خلال الجائحة. وسلط أعضاء اللجنة الضوء على الحاجة إلى تعزيز النُّظُم الصحية، ومواصلة الإبلاغ الفعال عن المخاطر والمشاركة المجتمعية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة في مجاليْ التأهب والاستجابة، وإدماج أنشطة ترصُّد كوفيد-19 والاستجابة له في البرامج الصحية الروتينية. ودعت اللجنة إلى أن تواصل المنظمة والشركاء والدول الأطراف اهتمامها وتكرِّس الموارد باستمرار من أجل التأهب لمواجهة التهديدات المستجدَّة والقدرة على الصمود أمامها.

===

التوصيات المؤقتة الصادرة عن المدير العام للمنظمة إلى جميع الدول الأطراف

1. الحفاظ على المكاسب التي حققتها القدرات الوطنية والاستعداد للأحداث المتوقعة في المستقبل لتجنب الدخول في حلقة من الذعر والإهمال. وينبغي للدول الأطراف أن تنظر في كيفية تحسين استعداد البلدان لمواجهة الفاشيات في المستقبل. كما ينبغي للدول الأطراف، تمشيًّا مع إرشادات المنظمة، أن تحدّث خطط التأهب لجوائح المُمرضات التنفسية، وذلك عن طريق إدماج الدروس المستفادة من الاستعراضات الوطنية ودون الوطنية اللاحقة للإجراءات. وينبغي للدول الأطراف أن تواصل إصلاح البرامج الصحية التي تضرَّرت على نحوٍ بالغٍ من جائحة كوفيد-19. 

·        التأهب لمواجهة التهديدات المستجدة والقدرة على الصمود أمامها؛

·        تعزيز التخطيط للتأهب لجوائح المُمرضات التنفسية: موجز سياسات؛

·        موجزات سياسات المنظمة بشأن كوفيد-19؛

·        استعراضات الاستجابة للطوارئ

2. إدماج التطعيم ضد كوفيد-19 في برامج التطعيم مدى الحياة. ينبغي للدول الأطراف أن تواصل جهودها الرامية إلى زيادة التغطية بالتطعيم ضد كوفيد-19 لجميع الأشخاص في الفئات العالية الأولوية (على النحو المحدد في خريطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، والصادرة في نيسان/ أبريل 2023) باللقاحات التي توصي بها المنظمة، وأن تواصل التصدي بفعالية للمشاكل المتعلقة بقبول اللقاحات والطلب عليها في المجتمعات المحلية. 

·        الاستراتيجية العالمية للتطعيم ضد كوفيد-19 في عالم متغير (تحديث تموز/ يوليو 2022)؛

·        خريطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع (حُدِّثت في آذار/ مارس 2023)؛

·        بيان بشأن الممارسات الجيدة لاستعمال لقاحات كوفيد-19 المحتوية على تحوُّرات؛

·        التعاون المستمر مع المركز الدولي لإتاحة اللقاحات وغيره من الجهات لتلخيص الدراسات حول فعالية اللقاحات، والدوافع السلوكية والاجتماعية وراء التطعيم: أدوات وإرشادات عملية لزيادة معدلات الإقبال.

3. جمع معلومات من مصادر متنوعة لبيانات ترصُّد المُمرضات التنفسية لإفساح المجال أمام التوعية الشاملة بالوضع. ينبغي للدول الأطراف أن تواصل إبلاغ المنظمة ببيانات الوفيات والمراضة، فضلًا عن المعلومات الخاصة بترصُّد التحورات. وينبغي أن يُدرِجَ الترصُّدُ معلوماتٍ مُستقاة من مزيج مناسب من الفئات السكانية الخافرة المُمثِّلة لعموم السكان، والترصُّدَ القائم على الأحداث، وترصُّدَ مياه الصرف الصحي الناتجة عن الاستهلاك البشري، والترصُّدَ المصلي، وترصُّدَ مجموعات منتقاة من الحيوانات المعروفة بتعرضها لخطر الإصابة بفيروس كورونا-سارس-2. وينبغي كذلك للدول الأطراف أن تستفيد من الشبكة العالمية لترصد الإنفلونزا والتصدي لها، وأن تدعم إنشاء الشبكة العالمية لمختبرات فيروس كورونا التابعة للمنظمة. 

·        ترصُّد الصحة العامة في سياق كوفيد-19

4. التأهُّب لاتخاذ تدابير طبية مضادة يُصرَّح بها ضمن الأطر التنظيمية الوطنية، لضمان توافرها والإمداد بها على المدى الطويل. ينبغي للدول الأطراف أن تعزز سلطاتها التنظيمية لدعم التصريح باللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات الدوائية واستعمالها على المدى الطويل. 

·        العلاجات الدوائية وكوفيد-19: إرشادات قابلة للتعديل؛

·        مسار الرعاية السريرية لكوفيد-19؛

·        إجراءات إعداد قوائم بأسماء اللقاحات المُستعمَلة في حالات الطوارئ؛

·        إجراءات الاختبار المُسبق لصلاحية اللقاحات؛

·        إجراءات الاختبار المُسبق لصلاحية وسائل التشخيص المختبري

5. مواصلة العمل مع المجتمعات المحلية وقادتها لإعداد برامج قوية ومرنة وشاملة، للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية وإدارة الوباء المعلوماتي. ينبغي للدول الأطراف تكييف استراتيجيات وتدخلات الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية وإدارة الوباء المعلوماتي بما يتلاءم مع السياقات المحلية.

6. مواصلة رفع التدابير الصحية المفروضة على حركة السفر الدولي في سياق كوفيد-19، وذلك استنادًا إلى تقييمات المخاطر، وعدم اشتراط تقديم أي دليل على التطعيم ضد كوفيد-19 بوصفه شرطًا مُسبقًا للسفر الدولي. 

·        ورقة موقف مؤقتة: الاعتبارات المتعلقة بإثبات الحصول على التطعيم ضد كوفيد-19 للمسافرين الدوليين؛

·        اعتبارات سياساتية لتنفيذ نهج قائم على المخاطر في مجال السفر الدولي في سياق جائحة كوفيد-19

7. مواصلة دعم البحوث من أجل تحسين اللقاحات التي تحد من انتقال العدوى، وتكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع؛ وفهم الطيف الكامل لحالة ما بعد الإصابة بكوفيد-19 ومعدل حدوثها والأثر الناجم عنها، وتطور فيروس كورونا-سارس-2 في صفوف الفئات السكانية المنقوصة المناعة؛ ووضع مسارات الرعاية المتكاملة المرتبطة بذلك.

النشرات الإخبارية